موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تنفي تمويل أي مشروعات على نهر النيل

0

TourismEgypt
موقع محيط الالكتروني:

نفي السفير «وو سيكه» مبعوث الصين الخاص لقضية الشرق الأوسط تمويل بلاده أي مشروعات تتنازع عليه الدول المطلة علي نهر النيل، مؤكدا أن الصين تدعم التوصل إلى توافق بين دول حوض النيل.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر السفارة الصينية بالقاهرة أن الصين التي ترتبط بعلاقات مع مصر تتفهم هموم المصريين بالنسبة لنهر النيل، مشيرا إلي أن الحكومة أبلغت الشركات الصينية بعدم المشاركة والاستثمار في مشروع نهر النيل.

كما نفى وو سيكه، الأنباء التي ذكرت أن الشركات الصينية ساهمت في المرحلة الأولي من مشروع سد النهضة بإثيوبيا، ووصفها بأنه عار من الصحة، مؤكدا على وجود تنسيق واتصال مع الجانب المصري في هذا الشأن.

وردا علي سؤال حول مؤتمر “جنيف 2″، قال ووسيكه، إن الصين تؤيد إنعقاد هذا المؤتمر في الظروف الراهنة لإخراج سوريا من المأزق وتحقيق حل سياسي للأزمة وإنها منفتحة على مشاركة جميع الأطراف المعنية في سوريا والأطراف الأخرى التي لها تأثير على الأزمة، مؤكدا أن بلاده ستبذل جهودا لدفع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.

وأفاد بأن موقف الصين منذ بداية الأزمة واضح وهو إيجاد حل سياسي للأزمة وهي على اتصال بكافة الأطراف المعنية بما في ذلك المعارضة، مضيفا أن بلاده تعمل على حماية والمحافظة على مصالح الشعب السوري وسوريا كدولة.

وردا علي سؤال حول موقف الصين من التسليح في سوريا، أكد السفير وو سيكه مبعوث الصين الخاص لقضية الشرق الأوسط علي أهمية دعم حل المسألة في سوريا سياسيا وأن كل ما تحتاجه سوريا هو المفاوضات وليس مزيدا من الأسلحة التي ستزيد من الوضع سوءا، موضحا أن الصين لن تقوم بتسليح أي من الأطراف المعنية في البلاد.

وأفاد بأن العمل العسكري لن يكون حلا صحيحا للأزمة لأنه لن يؤدي إلي مصلحة، مشيرا إلى أن الأولويات في الوقت الراهن هو وقف النزاع المسلح و إطلاق حوار سياسي الذي تحتاج إليه سوريا وأن مصير الرئيس السوري يقرره شعبه، وأن بلاده مستعدة للتعاون مع جامعة الدول العربية والدول العربية للتوصل إلي حل سياسي.

وردا علي سؤال حول إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، أوضح وو سيكه أن هناك اتصالات بين القيادة الصينية والفلسطينيين والإسرائيليين بهدف دفع الجهود لإيجاد حل عبر المفاوضات وهذه تعد خطوة إيجابي، مؤكدا علي الموقف الواضح من الجانب الفلسطيني الخاص بالحدود بينما الجانب الإسرائيلي يهتم بالأمن ولكن من المهم بلورة التوافق.

ونوه إلى أن وجود رغبة حقيقة من الجانبين لدفع هذه القضية وأن الصين على اتصال بجامعة الدول العربية ومصر والمجتمع الدولي لإيجاد حل لها..مؤكدا أن موقف بلاده هو إقامة دولة فلسطينية علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .

وأفاد بأنه بالرغم من أن طريق السلام محفوف بالصعوبات ولكنه لابد من المضي فيه، وهذا ما تم التأكيد عليه خلال مباحثات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أجرها خلال زيارته لبكين مع نظيره الصيني شي جينبينج.

وذكر ووسيكه أنه أجرى خلال زيارته للقاهرة مباحثات مع الدكتور «نبيل العربي» أمين عام «جامعة الدول العربية» تم تبادل الآراء حول دفع حل سلمي للأزمة في سوريا فضلا عن العمل علي إيجاد تسوية سلمية للقضية الفلسطينية فضلا عن لقائه مع مساعد وزير الخارجية إيهاب فهمي تناول كيفية تنسيق المواقف بين البلدين في هذه الأزمة ودعم التعاون بين مصر والصين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.