موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين وافريقيا بمقدورهما التغلب على “المصاعب المتنامية”

0

china-africa
شبكة الصين:
أظهرت الجولة الافريقية التى يقوم بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ان “المصاعب المتنامية” فى علاقات الصين وافريقيا تمر وستمر سريعا.

وقد أعربت وسائل الاعلام الغربية عن دهشتها من تعليق لي بان الشركات من الصين وافريقيا تواجه “مصاعب متنامية”، الا انه ليس اليوم فقط الذى تعترف فيه الصين بمخاوف افريقيا حول التوظيف المحلي والبيئة وظروف العمل.

وفيما يتعلق بالدول الافريقية كشقيقات على مستوى جيد، كانت الصين جادة منذ وقت طويل فى حل المشكلات التى تقع بشكل حتمي خلال تنمية العلاقات.

وبدلا من تفادي أو تغطية القضايا، كانت الصين مخلصة فى تعميق التعاون عبر المشاورات المتساوية والجادة.

وخلال رحلة لي فى الدول الافريقية الأربع، اقترح لي تحديث التعاون بين الصين وافريقيا فى مجالات الصناعة والمال والحد من الفقر وحماية البيئة والتبادلات بين الشعوب وكذا السلام والأمن. وتتابع الصين علاقات مستدامة مع افريقيا أكثر من التخطيط لاختطاف ثروات القارة من المعادن والطاقة كما تزعم بعض الدول الغربية.

ولمدة أكثر من خمسة أعوام، كانت الصين أكبر شريك تجاري لافريقيا، واعترف بدورها المجتمع الدولي.

وتعرف الصين أهمية التوظيف من أجل تحسين أحوال معيشة الشعوب فى افريقيا. كما تحاول الصين دائما إلى نقل الصناعات الأكثر مناسبة لافريقيا، خاصة صناعات العمالة الكثيفة، من أجل خلق المزيد من فرص العمل فى القارة.

كما ان الصين على استعداد للمشاركة بالتكنولوجيا والخبرة دون أي تحفظ مع افريقيا وتشجيع المزيد من الشركات على المشاركة فى البنية التحتية، الأمر الذى يعد ضروريا للتنمية.

كما تشجع الحكومة الصينية دائما الشركات على الاندماج بشكل أكثر مع المجتمعات المحلية لتحسين صورتها عند الشعب الافريقي.

وستقدم الصين للدول الافريقية 18 الف منحة علمية حكومية وستساعدها فى تدريب 30 الف محترف، وهى خطوة لتعزيز التبادلات بين الشعوب من الجانبين.

يذكر ان الصين فى مرحلة حرجة من الاصلاح والتحول.

وكانت افريقيا بدأت أيضا رحلتها نحو الوحدة والتنمية. وطالما ان الجانبين متمسكان بالثقة المتبادلة والمساواة، ستكون هناك المزيد من الفرص للتعاون.

ويعتقد انه بعد “المصاعب المتنامية”، ستشهد الصين وافريقيا نضج العلاقات وستسهمان بشكل أكثر فى العالم أجمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.