الجنود في الصين ممنوعون من التواصل الاجتماعي عبر الانترنت

وكالة الصحافة الفرنسية:
ذكرت صحيفة الجيش الصيني “جيفانغجون باو” الاربعاء ان اقامة علاقات الصداقة عبر الانترنت قد يؤدي الى البوح باسرار وتحسين معلومات العدو معلنة ان العسكريين الصينيين البالغ عددهم 2,3 مليون جندي لن يحق لهم بعد الان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وابلغ جيش التحرير الوطني كل عناصره بان الحظر هذا سيطبق بصرامة “للمحافظة على الاسرار العسكرية والتضامن” في صفوف القوات المسلحة الصينية وهي الاكبر في لعالم.

واعتبرت الصحيفة خصوصا ان ارسال عنوان جندي او برنامج عمله او معلومات اخرى عنه عبر الانترنت امور قد تسمح للعدو بتحديد مواقع الثكنات والقواعد العسكرية.

واضافت الصحيفة ان نشر صور عبر الانترنت لجسلة تدريب قد تكشف معلومات حول التجهيزات والقدرات العسكرية الصينية وهو امر اخطر موضحة ان الاجراء يندرج في اطار تعليمات صدرت العام الماضي تحظر على الجنود فتح مواقع انترنت خاصة بهم او كتابة مدونات.

وشددت الصحيفة على ان الضباط والجنود ينبغي ان يدركوا “المخاطر الفعلية” الناجمة عن اقامة الصداقات عبر الانترنت.

وفي الصين راهنا نحو نصف مليار مستخدم للانترنت والكثير من مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات الصغرى.

وكانت الصحيفة ذاتها ذكرت الاسبوع الماضي ان الصين شكلت فرقة نخبة مكلفة مواجهة الهجمات الافتراضية مشددة على انها لا تهدف الى تشكيل “جيش من قراصنة المعلوماتية”.

واتهمت الولايات المتحدة واستراليا والمانيا ودول اخرى قراصنة معلوماتية مقرهم في الصين بالوقوف وراء هجمات على مواقع تابعة لحكومات وشركات عبر العالم.