موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير التعليم الصيني يحذر من انتشار “القيم الغربية الخاطئة” بين الطلاب

0

Chinese Rich Student
نشرت صحيفة صينية مقال لوزير التعليم الصيني يحذر من الكتب المدرسية التي تحمل بين طياتها “قيم غربية خاطئة”، ويزعم إن طلاب الجامعات ومعلميها هي أهداف تتسلل إليها “القوى المعادية”.

ونشر مقال يوان قوي رن، وزير التعليم في البلاد ، في طبعة يوم الاثنين من الجريدة التعليمية الصينية اليومية، التابعة للوزارة، وذلك بعدما قال لزملائه من المسؤولين في الأسبوع الماضي “لا تدعوا الكتب المدرسية المروجة للقيم الغربية أن تظهر في فصولنا الدراسية” وطلب منهم فرض المزيد من الرقابة على الكتب المدرسية والمواد المقتبسة مباشرة من الدول الغربية.

وذكرت المقالة إن العمل الفكري والدعوي في الجامعات ذو أهمية خاصة لتربية أجيال قادمة يمكنها أن تساعد في تطوير الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتعزز دور الدور التوجيهي لماركس في الايدولوجيا.

وحذر يوان في مقالته المنشورة يوم الاثنين من أن “التوجه التقدمي” للعمل الإيديولوجي في الجامعات- “ينبغي أن يعير اهتماما كبيرا لبعض أعراض الاتجاهات والميول”، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الاتجاهات .

وأضاف إن “مهمة الجامعات في إرشاد المعلمين والطلاب إلى القيم الجوهرية للاشتراكية تعد أكثر صعوبة في بيئة محلية ودولية تزداد تعقيدا”

وحث الوزير مسؤولي التعليم على شرح أفضل للنظريات السياسية في الصين، وخاصة تلك التي تطرق إليها الرئيس الصيني شي جين بينغ مع “جعل هذه النظريات تدخل إلى آذان وعقول وقلوب الطلاب”.

ومن ناحية أخرى اتهم يوان بعض البلدان بإقحام الدعاية الخاصة بها إلى نظام التعليم الصين، حيث كتب في مقالته “في السنوات الأخيرة، اعتبرت بعض الدول صعود الصين تحديا لأنماطها النظامية وقيمها السياسية، ولذلك عكفت على التسلل إلى الصين وتقسيمها باستخدام المزيد من الوسائل السرية، ما يجعل العمل الفكري والدعوي في الجامعات أكثر صعوبة”.

وحذر من المخاطر الأيديولوجية في التعليم في فترة انفتاح الصين على العالم الخارجي، مع التأكيد على ضرورة التعلم من انجازات الثقافات الأخرى .

وشدد الوزير على ضرورة أن تظهر الكتب المدرسية الأيديولوجية السائدة في البلاد ، في حين يجب منع تلك “القيم الغربية الخاطئة” المنتشرة من دخول الجامعات والكليات في الصين. وبدلا من ذلك، ينبغي تقديم مجموعة من الكتب المدرسية تسترشد بالماركسية لدعم الأيديولوجية السائدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.