موقع متخصص بالشؤون الصينية

بكين والمناطق المجاورة لها تحقق تقدما ملحوظا للتنمية المتكاملة

0

economy1_470909
قالت وثيقة رسمية إن الصين قد حددت أهدافا لتحقيقها خلال السنوات الـ15 القادمة من اجل التنمية الإقليمية لمنطقة بكين-تيانجين-خبي بشكل أكثر تعاونية عن طريق تحويل الوظائف غير الجوهرية لبكين بصفتها العاصمة الوطنية إلى المنطقتين المجاورتين.

وقالت الوثيقة الصادرة عن مكتب الفريق الريادي للتنمية المتكاملة لمنطقة بكين-تيانجين-خبي اليوم الأحد إنه بحلول عام 2017، سيتم تحقيق إنجازات رئيسية في مجالات تكامل النقل وحماية البيئة والترقية الصناعية في المنطقة المتكاملة.

وكشفت الوثيقة عن معلومات هامة حول إطار برنامج التنمية المتكاملة لمنطقة بكين-تيانجين-خبي، الذي تمت الموافقة عليه من قبل المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في شهر أبريل.

وأشارت الوثيقة إلى أن بكين ستصبح “المركز الوطني للسياسة والثقافة ونشاطات التبادلات الدولية” ومركزا للابتكار التكنولوجي.

ومن المحدد أن تكون بلدية تيانجين قاعدة البحوث والتطوير الوطنية للصناعة التحويلية المتقدمة، ومحور للشحن في شمالي الصين، ومنطقة نموذجية للابتكار المالي ومنطقة تجريبية لمزيد من الإصلاح والانفتاح.

ومن المخطط أن تصبح مقاطعة خبي قاعدة وطنية هامة للتجارة واللوجستيات، ومنطقة تجريبية للانتقال والترقية الصناعية، ومنطقة نموذجية للحضرنة الحديثة والتنمية التعاونية بين المناطق الحضرية والريفية ومنطقة عازلة بيئية.

وستشهد الإستراتيجية نقل الوظائف غير الجوهرية من مدينة بكين، الذي سوف يساعد بدوره على تعديل الهيكل الاقتصادي الإقليمي، وتنشئة قطاعات النمو الجديدة، ومعالجة المشاكل للمدن الكبرى مثل الاكتظاظ السكاني والتلوث ونقص الموارد.

ويتمثل الهدف على المدى المتوسط في السيطرة على عدد السكان الدائم لمدينة بكين ليصبح أقل من 23 مليون نسمة بحلول عام 2020، وتخفيف “مشاكل الحضرنة” لبكين مثل تلوث الهواء والازدحام.

كما سيتم تضييق الفجوة في التنمية الاجتماعية بين أحيائها المختلفة نتيجة تقديم الخدمات العامة بشكل أفضل في المنطقة.

وعلى المدى الطويل، تهدف الإستراتيجية إلى إنشاء منطقة متكاملة لبكين-تيانجين-خبي تتمتع بهيكل اقتصادي أحسن وبيئة أكثر نظافة وقدرة الخدمات العامة المتحسنة. سوف تصبح المنطقة المتكاملة منطقة هامة تتميز بقدرة تنافسية قوية وآثار واسعة في العالم، حسبما ذكرت الوثيقة.

وسيتم إيلاء الأولوية إلى إدارة حركة المرور وحماية البيئة وأمن الطاقة والترقية الصناعية. فيما سيتم تحسين الخدمات العامة، وجعل المنطقة أفضل بالنسبة للتجارة الخارجية.

وسيحظى الإبداع بالتشجيع، إذ ستلعب السوق دورا أكبر في استخدام موارد المنطقة.

وتم وضع البرنامج لزيادة زخم النمو الاقتصادي في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني.

وتم الكشف عن بعض المشروعات الرئيسية، بما فيها إنشاء مطار جديد بتكلفة 80 مليار يوان في جنوبي بكين على حدود مقاطعة خبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.