موقع متخصص بالشؤون الصينية

تهنئة بالنصر العظيم لفَخَامَة الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شِيِ جِيِنْ بِيْنْغْ من الإتحاد الدولي

0

Xi-Jinping

عمّان – في الذكرى السبعين للنصر المؤزر والعظيم على الفاشية والنازية والعسكرتاريا اليابانية التوسّعية، في حرب التحرير الشعبية للمقاومة الصينية والحرب العالمية الثانية، بعث رئيس (الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (حُلفاء) الصين)، الاكاديمي مروان سوداح، برقية تهنئة لفخامة الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني الحليف ورئيس جمهورية الصين الشعبية شِيِ جِيِنْ بِيْنْغْ الكلّي الإحْتِرَامُ.
وجاء في البرقية: بالأَصالة عن نفسي وبالنيابة عن قيادات وكوادر (الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (حُلفاء) الصين)، بأحر تهانينا القلبية والرفاقية، مقرونة بإعجاب لا حدود له بالمأثر التحريرية بقيادة الصين للعالم، ومساهمات الشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي الصيني المجيد للدفاع عن أراضي الوطن الأُم وكرامته وسنائيته الحضارية، وإنقاذه أسيا والعالم أجمع من الطاعون الاستعماري لأنظمة المحور، وبخاصة إمبرطورية اليابان الإحلالية الاستيطانية التوسعية الرجعية التي، وللأسف، بقيت كذلك!
واستطردت البرقية: لقد سجّلت الصين الكبرى إنتصاراً غير مسبوق في تاريخ العالم على قوى الشر، بقيادة الرفيق ماوتسي تونغ وحزبكم الشيوعي، بثمن باهظ هو شلالات مِدرارة من دماء شهدائها الإبرار، كما وأوقفت الصين وحزبها بضرباتها القاصمة تقدّم اليابان نحو (الشرق الاوسط) وأفريقيا للالتحام مع قوات هتلر وموسوليني ومَن لف لفهما من الاشرار. وأنقذت الصين وطننا الاردن، وفلسطين ولبنان وسورية والعراق، والشام الطبيعية برمتها من الاحتلال الياباني والهتلري والفاشي العنصري. وموضوعياً، لم يكن ليتحقق بدون الصين ومقاومتها الشعبية، بقيادة حزبها الشيوعي المجيد، أي تحوّل تاريخي لإنقاذ الكون كله من استعمار وإبادة نهائية واسترقاق ياباني وسحل فاشي للأُمم. وفي سبيل حريتها وحريتنا نحن الاردنيون والعرب، فقدت الصين وشعبها 35 مليون شهيد في ساحات الوغى، وهم شهداء الامة العربية، بدفاعهم عن استقلال العرب وفاتحوا المجال لاحقاً للعرب لتكوين دولٍ مستقلةٍ وسيّدةٍ.
وأكد سوداح، إننا في (الاتحاد الدولي)، نفخر أيّما فخر بعظمة الصين وردّها ليس للعدوان الياباني فقط، بل ولغيره كذلك من العدوانات، ونعتبر أنفسنا جزءاً أممياً لا يتجزأ منها ومن حزبها الشيوعي العظيم فكراً وتنظيماً ونهجاً وسبيلاً.. ونجترح مساهماتنا (الاتحادية) من روح الصين الوثّابة وحزبها الشيوعي المجيد، لنمتلئ بالايمان بنصر نهائي في المستقبل على كل القوى العالمية الغاشمة، فنحن وإيّاكم في مركب واحد.
وختمت البرقية: وإذ نكرر تهانينا إليكم سيادة الرفيق الأمين العام والرئيس المحترم شي جيب بينغ، بذكرى النصر العظيم، لنستذكر دوماً وبألم بالغ الشهداء من الشعب الصيني، الذين عبّدوا لنا بدمائهم طريقاً وضّاءاً للمستقبل، وقاعدة لبناء الصين الجديدة. فلكمُ المجد والعزة والفخار والسؤدد على المدى، فالصين وحزبها الشيوعي مستقبلنا ومستقبل البشرية..
ـ عمّان – الاردن، التاريخ الإتحادي: الإثنين،31/08/2015م؛
ـ التاريخ الطبيعي، الخميس،03/09/2015م.
ـ الترميز الإتحادي: (قيا ص – نشر ع) 10/110).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.