موقع متخصص بالشؤون الصينية

(الاتحاد الدولي) يُطالب بسرعة إنشاء الجامعة التقنية الاردنية الصينية

0

china-jordan-university

عمّان – مُراسل الصين بعيون عربية :
نشر الاتحاد الدولي الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين بياناً حثّ فيه المؤسسات المعنية في الاردن والصين الإسراع في إنشاء الجامعة التقنية الاردنية الصينية، التي تم الاتفاق بين عمّان وبيجين على إقامتها.
وتطرق الاتحاد الدولي الى المعلومات التي نشرتها الصحافة الورقية الاردنية عن هذه المسألة، واهمية وضرورة إقامة الجامعة للمجتمعين الاردني والعربي، وإنعكاساتها الايجابية على الصين والاردن، وفيما يلي نص البيان:-

” الجامعة الاردنية الصينية ضرورية لتعزيز العلاقات العلمية الثنائية
نطالب بتسريع إقامتها وبأن يُشكِّل الطلبة الاردنيون نواتها الأساسية

تتحدث الاخبار في الاردن والصين نحو سنتين عن اعتماد الاردن منطقة الجيزة الاردنية لإنشاء جامعة اردنية صينية توصف بأنها “ضخمة جداً” على مساحة ألف دونم. ونشرت الصحف اليومية الاردنية خلال العام الحالي، الذي سوف نودّعه الليلة، عدداً من الأخبار التي تتناول الجامعة منها ما يلي:-
ـ قرر مجلس الوزراء الاردني تخصيص 500دونم لإقامة الجامعة الأردنية الصينية، و500 دونم لإقامة حاضنة علمية لها. عِلماً بأن الحكومة الصينية كانت أبدت رغبتها في إقامة الجامعة وتمويل بنائها حال توافر الأرض لهذه الغاية.
ـ خلال استقبال رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبدالله النسور وفداً ضم نواب جامعة الصين لعلوم الأرض، استمع بحضور السفير الصيني السابق في عمّان قاو يو شينغ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور امين محمود، الى شرح عن الخطوات التمهيدية لمشروع إنشاء جامعة صينية تقنية في الاردن.
ـ أكد رئيس الوزراء النسور رغبة الاردن في زيادة التعاون مع جمهورية الصين الشعبية، لا سيّما في مجالات التعليم العالي، وبأن جامعة الصين لعلوم الارض قدّمت عشر منح لطلبة اردنيين للدراسة في الجامعة.
ـ بحث وزير العليم العالي والبحث العلمي الاردني الدكتور أمين محمود ورئيس جامعة الصين لعلوم الأرض الدكتور وانغ يانشين، الآليات والخطوات التمهيدية لإنشاء الجامعة الأردنية الصينية. ووقع الجانبان مذكرة تفاهم للبدء في التحضيرات والاجراءات وإعداد دراسات الجدوى وتخصيص فرق العمل لإنشاء الجامعة.
ـ الجامعة المنوي إقامتُها ستضم ثلاث كليات بخمسة عشر تخصصاً، إلى جانب مركزين متخصصين للأبحاث وتدريس اللغات، إضافة إلى عدد من برامج الدبلوم التدريبي.
ـ تصريحات الدكتور محمود تحدثت عن «إن إنشاء الجامعة يأتي في سياق جهود الوزارة لسد الفجوة ما بين مخرجات المنظومة التعليمية في الأردن بمفهومها الشامل مع متطلبات الاقتصاد المعرفي ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل».
ـ وصف سفير الصين السابق لدى الاردن قاو يو شينغ مشروع الجامعة الصينية الاردنية بـ”سابقة في نهج الصين وهي المرة الأولى التي يتم فيها الاتفاق مع دولة أجنبية لإنشاء جامعة صينية خارج الصين”.
وبصدد مشروع تأسيس الجامعة التقنية الاردنية الصينية، يُعرب الفرع الاردني لـ(الاتحاد الدولي) عن دعمه المعنوي والإعلامي والفعلي الكامل لهذا المشروع الاستراتيجي والضروري للاردنيين وللصين، لكونه متميزاً وغير مسبوق في الإقليمين العربي والإسلامي الواسعين، ورافعة نهضوية حقيقية للاردن ولمختلف البلدان العربية الساعية الى تشجيع العلوم التقنية وتفعيلها في مجتمعاتها النامية والمتطلعة الى الازدهار.
ويرى (الفرع الاردني للاتحاد الدولي) وجود أهداف تتسم بالإيجابية والأهمية العليا لتأسيس الجامعة، في مقدمتها المساهمة الصينية الجادّة والفاعلة بالمساهمة في تنمية المجتمعات والبلدان العربية والاسلامية، وتوسيع الدراسات التقنية في الاردن وفي البلدان التي تحتاجها بصورة ماسّة حالياً، وتوظيف التكنولوجيا الصينية وتوطينها وتفعيلها في الاردن والبلاد العربية بإشراف صيني مباشر ونوعي، وتدريس اللغة الصينية على يد مدرسين صينيين يتم إستقدامهم من معهد كونفوشيوس الصيني الدولي في بيجين للاردن، ولكون المشروع بداية لوضع لِبنات حقيقية وكبرى في فتح أبواب الاردن أمام أوسع الاستثمارات الصينية، وتقريب الصين والصينيين من الاردنيين، وفهم وإدراك الطرفين لبعضهما بعضاً، فتعزيز التدفقات السياحية الصينية الى الاردن، والتي من شأنها فتح خطوط طيران مباشرة بين البلدين تسّهل من التبادلات الاقتصادية والسلعية بينهما.
لذا، يَهيب (الاتحاد الدولي) بالمؤسسات المَعنية في البلدين الإسراع في تفعيل المهام الجامعية الموكولة إليها وسرعة إنجازها لجهة إنشاء الجامعة المذكورة، وتقصير الفترة الزمنية اللازمة للانتهاء من كل ما يتعلق بإقامتها، فخدمة الخريجين من مدارس الاردن الذين تزداد أعدادهم سنوياً.
م. يلينا نيدوغينا رئيسة الفرع الاردني للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين
الأكاديمي مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين
عمّان، الخميس 31/12/2015م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.