الشقيق أحمد الجبر.. العَودُ أحمدُ!

موقع الصين بعيوت عربية ـ
الشيخ محمد حسن التويمي*:
سُرّرت سروراً عظيماً بلقاء الأخ الاستاذ والصحفي اللامع والخبير الكبير في الشؤون الإعلامية والنقابية والبحثية والدولية، الناشط أحمد الجبر.
زارني الأخ أحمد للتعرّف إلي في العاصمة عمّان، وبزيارته هذه تعزّزت علاقاتنا وتوثّـقت، وستبقى كذلك في إطار توثيق الروابط الإنسانية. وأحمد ما يزال يتابع مقالاتي ومنشورات إتحادنا الدولي، فقد كان الأستاذ أحمد الجبر أحد الأوائل الذين إستحسنوا تأسيس (الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين)، وإختيار الاردن مقرأ رئيسياً له.
نشطَ الأخ أحمد الجبر في اليمن، وبالذات في العاصمة صنعاء، وذلك في مساقات التعريف بـِ(الاتحاد الدولي)، بين أصدقائه من الصحفيين والإعلاميين والكتّاب وحملة القلم، ولتنشيط الصداقة بين اليمن وبين الصين، فحاز على إعجاب وتأييد كل مَن قرأ له، وكل مَن إستمع إليه عن الصين والصداقة المُتّسعة عربياً معها.
يتمتع الأخ أحمد بإمكانيات كبيرة، بل لا حدود لهذه الإمكانيات في مجالاته التي يَنشط فيها، سيّما للمكانة الموموقة التي يتمتع بها في اليمن وفي خارج الوطن اليمني، في نواحي العمل النقابي والمهني، وفي مجال الدعوة لعلاقات إستراتيجية حقيقية مع الصين، التي هي صديق حقيقي وموثوق للعرب ولشعوب العالم أجمع، التوّاقة الى حياة أحسن وأرقى.
في علاقات ونشاطات الأخ أحمد الجبر، نجد مياه نهردافقة بكل قوة، وهديرها مَسموع عن بُعدٍ. فأحمدنا صاحب كلمة مَسموعة في بلدان عديدة، ناهيك عن وضعه الرفيع المستوى في بلده اليمن، وهو صاحب قلم سيّال لا تتوقف إبداعاته، ونرجو أن يمنحنا الأخ أحمد بعضاً منها، من الآن فصاعداً، ليعود الى وضعه الاتحادي السابق، وليتبوأ مكانته المرموقة في صفوف (الاتحاد الدولي)، الذي يتوق إليه بعد غياب طويل، فرضته ظروف موضوعية.
والعَودُ أحمدُ أخي أحْمد..
*مسؤول المطبوعات والنشر والملف الإسلامي في (الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين).