السفير الصيني في الأردن يزور شركة البوتاس

زار السفير الصيني في عمان بان وايفانج يرافقه عدد من كبار المسؤولين بالسفارة مرافق شركة البوتاس العربية في منطقة غور الصافي .

ورافق الوفد الصيني رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة الذي اطلع الوفد على سير العمل في مصانع الشركة و مشاريع الملاحات ومصنع البلورة الباردة والمستودع الغربي .

يذكر ان حضور شركة البوتاس العربية تعزز في الصين بشكل غير مسبوق وبزيادة مضطردة العام الماضي حيث سجلت المبيعات رقما قياسيا الى هناك بلغت نسبته 6 بالمائة ، حيث بلغت مبيعات البوتاس للصين في عام 2015 ما يقارب 679.613 طن .

وقدم مسؤولو شركة البوتاس شرحا مفصلاء للوفد الصيني عن الاداء التشغيلي والاستثماري لمصانع الشركة وكيفية التطور الذي شهدته مرافق المصانع المختلفة واليات العملية الانتاجية فيها.

وابدى السفير الصيني في عمان بان وايفانج والوفد المرافق له اعجابه الشديد بالتطور النوعي الذي شهدته مصانع شركة البوتاس العربية والتوسع الذي شمل غالبية مشاريع الشركة .

واعرب رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة عن تطلع الشركة الى زيادة شراكتها الاقتصادية مع الصين التي تستحوذ على نسب كبيرة من انتاج البوتاس الاردني ، مشيرا الى وجود افاق تعاون كبيرة وواعدة بين الجانبين .

وتعتبر الصين من اكبر المستوردين في العالم من منتجات البوتاس حيث بلغت وارداتهم العام الماضي رقما قياسيا كبيرا تجاوزت التسعة ملايين طن .

يذكر انه في 18 ايلول 2013، وقعت شركة البوتاس العربية (APC) ومجموعة سينوكيم في بكين بالصين اتفاقية توريد البوتاس لمدة ثلاث سنوات، بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث وقع الاتفاقية جمال الصرايرة الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، والرئيس التنفيذي لمجموعة سينوكيم، دشيو ليو Deshu Liu.

وتنص الاتفاقية على توريد ما لايقل عن 600 الف طن متري من البوتاس الى الصين خلال العام.

وبموجب الاتفاقية تمنح مجموعة سينوكيم ماكاو”Sinochem Macao ” حصرية كافة مبيعات الشركة العربية للبوتاس للفترة من 2014 الى 2016.

وبموجب الاتفاق المذكور أعلاه، باعت الشركة العربية للبوتاس نحو 650 الف طن متري لشركة سينوكيم في عام 2014، وسط توقعات بشحن كميات مماثلة خلال 2015 و 2016.

ومن جهة اخرى، وافقت الشركة العربية للبوتاس بتجديد اتفاقها لمدة 3 سنوات أخرى مع مجموعة سينوكيم للفترة 2017-2019، ويأمل الجانبين بتجديد الاتفاقية التي لاقت نجاحا كبير واستحسانا من الطرفين.