موقع متخصص بالشؤون الصينية

مسؤول صيني يثمن علاقات بلاده مع دولة قطر

0

11

ثمن السيد شياو جيونتشنغ مستشار إدارة غربي آسيا وشمال إفريقيا بوزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية، العلاقات التي تربط بين بلاده ودولة قطر.
وقال السيد جيونتشنغ في حديث لوفد من الصحفيين العرب يزور العاصمة الصينية بكين حاليا “إن سعادة السيد وانغ يي، وزير خارجية الصين سيزور دولة  قطر في الثاني عشر من مايو المقبل لحضور الدورة السابعة لمنتدى الحوار العربي الصيني الذي تقرّر في اجتماع وزراء الخارجية بجامعة الدول العربية”.
وأكد أن منتدى الحوار العربي الصيني سيتطرق لمواضيع هامة أبرزها مراجعة تنفيذ الإجراءات والقرارات التي تم إصدارها في الدورة السادسة لمنتدى الحوار العربي الصيني في بكين على مستوى وزراء الخارجية، كما يستطرق للتحاور حول كيفية تخطيط وتنفيذ الإجراءات والقرارات التي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ أثناء زيارته الأخيرة لعدد من الدول العربية.
وأضاف “إن منتدى الحوار العربي الصيني بالدوحة سيصدر وثيقتين هامتين، هما “إعلان الدوحة”، و”برنامج أعمال منتدى الحوار العربي الصيني بين عامي 2016-2018 “،  مشيراً إلى  أن الصين بصدد التواصل حالياً مع جامعة الدول العربية حول تفاصيل الوثيقتين. 
وردا على سؤال حول زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ  لدولة قطر قال نتشنغ “نحن نتطلع لتنفيذ زيارة الرئيس الصيني إلى دولة قطر في أسرع وقت ممكن، وخاصة في إطار مشترك لبناء “حزام طريق الحرير”، بالإضافة للتعاون التجاري والاقتصادي، والتعاون في مجال الطاقة. وأعتقد أنه ستكون هناك زيارة للرئيس الصيني إلى قطر، وبأية حال فإننا نعتقد أن زيارة وزير الخارجية الصيني إلى الدوحة فرصة جيدة جداً للقاء بين الدولتين”. 
وحول إصدار وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية، أوضح نتشنغ أن هذه الوثيقة  جاءت بعد زيارة الرئيس الصيني مؤخرا لعدد من الدول العربية والتي صادفت مرور 60 عاماً على العلاقات بين الصين والدول العربية. وقال “خلال 60 عاماً تطورت العلاقات بين الصين والدول العربية بشكل سليم وسلس.والوثيقة  تؤكد أن الثقة هي جوهر العلاقات بين الصين والدول العربية”.
وشدد على ضرورة التنمية المشتركة والتعاون في الطاقة الإنتاجية، خاصة وأن العالم العربي يعد سابع شريك تجاري للصين، بالإضافة إلى أن هناك تسع دول عربية تضع الصين في مقدمة شركائها التجاريين. ولفت إلى” أن الصين تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وقد ازدادت المصالح الصينية في العالم العربي، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات التاريخية القديمة بين الصين والدول العربية”. 
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.