موقع متخصص بالشؤون الصينية

حقيقة اليوان الصينى ورخص أسعار السيارات فى مصر

0

8
تابعت تعليقات القراء على خبر تخفيض أسعار السيارات بسبب دخول اليوان الصينى سله العملات بجوار ( الدولار الأمريكى – اليوروالأوروبى- الإسترلينى الإنجليزى- الين اليابانى )والحقيقة قرأت تعليقات جيدة وأخرى يائسة وثالثة يقولون ان هذا الكلام كلام جرايد . تعالو نناقش بهدؤ هذه القضية.
مما لاشك فيه أن إرتفاع أسعار السيارات فى مصر أصبح من وراء العقل ولا يمكن تصديق أن اسعار السيارات الصينية ترتفع لتلامس 200الف جنية مع الوضع فى الإعتبار أن السيارات الصينية فى عام 2004 طرحت فى السوق المصرية بسعر رخيص وكانت التبريرات الخاصة برخص الثمن أن لدى الصين وفرة فى اليد العاملة والإنتاج الكثيف وأن هذه الصناعة واعدة وجاذبة لإغلب شركات السيارات العالمية كما أن الصين تقفز لصدارة أكثر الدول إستيعابا لتجارة السيارات وبالفعل منذ نحو 3أعوام أصبحت هى الأولى عالميا بنحو 24.5مليون سيارة إلا اننا اليوم نرى ونسمع ونشاهد السيارات الصينية أصاب سعرها مس من الشيطان .بل تمكن منها الشيطان وأصبحت فى حاله رعشة دائمة فى أسعارها . الإجابة التى سنسمعها أن السيارات الصينية لم تعد سيارة تتحرك بلا إمكانات ومواصفات بل إنها تطورت بشكل كبير وهذا يدفع بسعرها لهذا التجاوز كما أن السيارات يتم إستيرادها بالدولار الأمريكى وما أدراك ما الدولار الأمريكى مجموعه من الشياطين أصابوه بالمس هذا بالاضافة إلى أن الدولار يتم الحصول عليه من السوق الموازية بسعر يرتفع عن سعره فى البنك بنحو 5 جنيهات وعند تحويله يتم إضافة 5% عموله تحويل هذا ما أكدة خالد سعد أمين عام رابطة مصنعى السيارات للأهرم ( عدد الجمعه). أعود إلى حقيقة خفض الأسعار الصينية عند دخول اليوان سله العملات وإدارجة فى البنك المركزى المصرى كما قال الدكتور أحمد عبد الحافظ أستاذ الإقتصاد للأهرام :إن دخول اليوان ضمن سلة العملات بنسبة أوزان تصل إلى 10%بعد أن أصبحت الصين أكبر ثانى قوة إقتصادية فى العالم وأول دولة عالميا فى معدل النمو يعطى الحق لأى دولة فى العالم أنها تتعامل باليوان مثلما كانت تتعامل بباقى عملات السله, ولهذا من حق مصر أن تدخل فى إتفاقيات مع مشتركة مع الصين فمن المعروف أن هناك تعاملات إقتصادية عظمى للصين مع مصر مثل قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة إلى أن مصر تستورد من الصين بأكثر من 12مليار دولار سنويا وأضف إلى كل ذلك أن لدينا سياحة صينية كبيرة وصناعة سيارات أيضا كل هذا يوضح أهمية الصين لمصر كشريك إقتصادى قوى ويؤكد الدكتور أحمد عبد الحافظ أنه لابد أن يقوم البنك المركزى بتنوع سلة العملات لدية حتى لايكون الإعتماد على الدولار والتنوع يكون بناء على حجم التجارة مع العالم فنحن نستورد من الخارج سنويا بنحو 80 مليار دولار ولهذا يجب التنوع حسب حجم التجارة مع دول العالم وهذا ما يدعونى للقول بأنه لابد من التنوع فى سله العملات وفى مسألة السيارات فمن الممكن طبعا الإستيراد فى هذه الحاله باليوان بدلا من الدولار وفى هذه الحاله ستكون الأسعار أفضل والتأمين أفضل والتسعير سيكون فى صالح المستهلك لأن المنتج سيدخل إلى البلاد بسعر أقل عند إستيرادة بالأيوان بدلا من الدولار. أعتقد أن الكلام الإقتصادى سهل فهمه ولا داعى للتشاؤم أو ترك عقولنا لمن يتلاعب بها بكلام غير منطقى .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.