أول مدنية صينية على أرض مصرية
مدنية صينية على أرض مصرية “تيدا” منطقة التعاون الاقتصادى المصرية الصينية بالسويس، هى منطقة تعاون تجارى اقتصادى أقرتها الحكومة الصينية، وهى أيضا محور التجارة الخارجية ومناطق التعاون الاقتصادى فى تنمية الموارد والبناء على مساحة 16 كم مربع، ويبلغ حجم إنشائها وتطويرها 230 مليون دولار، وسيتم تطويرها على 3 مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى.
وتعتبر “تيدا” هى نجمة المشروعات الأستراتيجية البرمائية لكل من البلدين، فى عام 2009 دشن رئيسا وزراء الدولتين منطقة التعاون الاقتصادية المصرية الصينية “تيدا” بمنطقة أولية تبلغ مساحتها 1.34 كم مربع، وبعد خمس سنوات انتهى بناء المنطقة بالكامل، ومن ثم تحولت المنطقة التى كانت عبارة عن رمال إلى منطقة اقتصادية صناعية جميلة بشمال غرب خليج السويس المسمية بصحراء “جوبى”.
وتستخدم الصين كافة الإمكانات الحديثة من أعمدة انارة وبينية تحتية وأسفلت لرصف الطرق على أعلى مستوى، حيث تعمل جميع أعمدة الأنارة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومن المقرر بعد الإنتهاء من المدنية أن تكون العملاق الاقتصادى فى قارة أفريقيا.
وتضم المنطقة مناطق خدمات لوجيستية والتخزين، ومنطقة الصناعات التحويلية ومنطقة الإسكان الراقى، ومنطقة ثقافية وترفيهية، وفى وسط المدنية يوجد رمز لهذه المدينة عبارة عن قطعة فنية شاهقة الارتفاع تقف كالزهرة المتفتحة لتضفى بهجة وجمالا على المنطقة.
جذب استثمارات بما يقرب من المليار دولار خلال 8 سنوات..
ومن المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات فى هذه المنطقة إلى 230 مليون دولار أمريكى، وستكون المدينة الأولى فى أفريقيا فى عمليات التصدير، وتنمية الصناعات المتقدمة اللوجستية الحديثة، وبناء منطقة للمنتجات المعفاة جمركيا، ومراكز للبحث العلمى والتطوير.
وفى جولة داخل المبانى، يأتى تصميم المبانى بطريقة موفرة للطاقة وتساعد على حماية البيئة، وخطة لإصلاح البيئة الحيايتة إصلاحا ذاتيا، لتحقيق علاقة شراكة بين الإنسان والبيئة.
إلتقاء مشروع “الحزام والطريق” الصينى مع مشروع تنمية محور قناة السويس
ومن المقرر عند الانتهاء من المدنية توفير فرص عمل لــ40 ألف شخص، لتحقيق مبيعات بنحو 11.5 مليار دولار، وتم بناء 12 مصنعا و 2 من مراكز متكاملة المرافق، وفندق 7 طوابق فئة الأربع نجوم، و 8 مبانى سكنية للعمال، ومخازن وملاعب كرة قدم ومركز علاج طبيعى ومقاهى وبارات ومراكز تجارية ومطاعم.
وفى مجال جذب الاستثمارات، يوجد بالمنطقة الآن 68 شركة باستثمارات تقترب من المليار دولار، معظمها من الشركات الصينية. وبلغت قيمة المبيعات 590 مليون دولار مقابل 690 مليون دولار من قيمة الصادرات والواردات. بينما تم دفع ضرائب للحكومة المصرية بقيمة 34.69 مليون دولار، وخلق أكثر من 2000 فرصة عمل.