موقع متخصص بالشؤون الصينية

المناطق الاقتصادية على الممر قيد النقاش

0

صحيفة غلوبال تايمز الصينية ـ
27-12-2016 تشو دايي
تعريب خاص بـ “نشرة الصين بعيون عربية”

قال إحسان اقبال، وزير الاتحاد الباكستاني للتخطيط، التنمية والإصلاح إن الصناعة على طول الرواق الاقتصادي الباكستاني-الصيني (CPEC)، سوف تصبح نقطة الارتكاز القادمة على أساس تخطيط البنية التحتية الذي أنجز بسرعة قياسية.
ال CPEC هو المشروع الرائد لـ “مبادرة الحزام والطريق”، وفقاً لتقارير وسائل الاعلام.
وقال الوزير، الموجود في بيكين لحضور الاجتماع السادس لـ اللجنة الباكستانية الصينية المشتركة للتعاون حول الممر الاقتصادي في مقابلة حصرية لصحيفة غلوبال تايمز: “ما يصل لثماني مناطق صناعية ل CPEC هي قيد المناقشة الأولية، وستكون بمعدل منطقة واحدة لكل محافظة ومنطقة خاصة من باكستان، ونأمل أن هذا سيكون السبيل الجديد للتعاون بين الصين و باكستان”.
الاجتماع السادس للجنة المشتركة، الذي سيعقد يوم الخميس (عُقد بتاريخ 29-12-2016)، سوف يزيد من توسيع محفظة المشاريع التي سوف  تتعهدها الصين و باكستان، وفقا لإقبال، الذي أضاف: المناطق الاقتصادية التي ستُنشأ على طول الممر توفر فرصاً كبيرة للشركات الصينية، التي تكتشف أن تكاليف الإنتاج في الصين تتجه لتصبح غير قادرة على المنافسة على نحو متزايد وتخطط لإعادة التوطين.
تابع يقول: “في الـ 2015 والـ 2016، كنا نركّز على البنى التحتية، ولا سيما التغلب على نقص الطاقة في البلاد. سوف يعوّض النقص في 2018. في 2017، سوف نرى تنفيذ المناطق الاقتصادية في باكستان” مشيراً إلى أن رأس المال والتكنولوجيا في الصين وتكلفة الإنتاج المنخفضة والموقع في باكستان تتحد لتخلق منصة صناعية قوية جداً للشركات من كلا البلدين فضلاً عن غيرها من الشركات العالمية.
أضاف: “لأول مرة، كل رؤساء وزراء المقاطعات الباكستانية سيكونون حاضرين اجتماع لجنة التعاون المشترك، هذا يدل على الالتزام الكامل بمبادرة الممر الاقتصادي من جميع المحافظات وحكومات المقاطعات في باكستان”. وقال: “يمكن للمحافظات أن تحضر المشاريع ذات الأولوية في مناطقها لنا للنظر فيها تحت إطار مشروع الممر. وإدراج هذه المشاريع داخل برنامج الممر سيوسع الدعم للممر اقتصادي.” وتابع إقبال: “أستطيع أن أقول بثقة أن الCPEC اليوم أصبح أكبر مشروع للربط الإقليمي فى العالم وأكبر مشروع تحت مبادرة الحزام والطريق. الآن هناك استعداد أكبر حول العالم للانضمام إلى الCPEC”.
تقع باكستان عند تقاطع ثلاثة من محركات النمو – جنوب آسيا، آسيا الوسطى و الصين. ثلاثة مليارات شخص يعيشون في هذه المنطقة. وأشار الوزير إلى أنه “نأمل في المستقبل، أن تطوير ميناء غوادار(Gwadar) الدولي، والطرق والسكك الحديدية، سوف يوفر فرصاً هائلة لجميع جمهوريات آسيا الوسطى، والجزء الغربي من الصين، التي هي  مناطق غير الساحلية”. وختم الوزير إقبال المقابلة بالقول إن عدداً من البلدان في آسيا الوسطى والشرق الأوسط أظهرت اهتمامها بالانضمام إلى ال CPEC، تتضمن أوزباكستان، تركمانستان ، طاجاكستان وإيران

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.