شركات صينية كبرى تعرض (تمويل وتنفيذ) مشاريع استثمارية إستراتيجية ضخمة في سورية

موقع سيريانديز الالكتروني:
عرضت الحكومة الصينية ممثلة بشركة “سينو غلوب” القابضة المحدودة تمويل وتنفيذ مشروعات استراتيجية في سورية وفق قرض مقدم بقيمة /20/ مليار دولار يتضمن تمويل الطرق الدولية وتجديد السكك الحديدية ومترو  ومرافئ جافة لتصنيع وتصليح السفن ومشاريع مياه من كافة الأنواع، إضافة لكافة مجالات الاستثمارات بمختلف القطاعات، ويتم تسديد القرض خلال مدة 5-20 سنة، على ان يتم التنفيذ والتمويل تحت سقف الحكومة الصينية، وذلك بهدف دعم سورية شعباً وحكومة، بمحاولة العمل خارج حدود البيروقراطية.
فبموجب كتاب مقدم من قبل الشركة إلى الدكتور عادل سفر رئيس مجلس الوزراء جاء فيه ” نحن اتحاد حكومي صيني يتألف من/11/شركة إنشاء ومقاولات وتطوير مشاريع، ولدينا شركاء وشراكات استراتيجية مع شركاء من مختلف قطاعات الصين والمدن الكبيرة، بحيث نقوم بتأمين مشاريع إنشائية وتنموية كبيرة في مختلف أرجاء العالم،كما نتطلع إلى علاقات مشتركة مع سورية لتنفيذ مشاريع يخطط لها من قبل المعنيين بسورية وفق برنامج” تشاينا بايرز”للتمويل، والذي سيكون ذو فائدة كبيرة لسورية وخطة تطويره منظمة، بحيث نملك القدرة على إقامة مشاريع استراتيجية، كما لدينا مبدئياً الضوء الأخضر لإقامة مشاريع بالمبلغ المذكور “.
كما أعلن رئيس قسم الاستثمارات الأجنبية –  قسم التجارة في مقاطعة سيشوان في جمهورية الصين الشعبية بموجب كتاب مقدم لرئيس مجلس الوزراء عن دعم كافة الشركات الصينية كي تقوم بمشاريع في سورية بهدف تعزيز الصداقة بين كلا الشعبين والحكومتين، كما تم الإعلان عن مساعدة الشركاء الصينيين وتمويل كل المشاريع الحكومية.
وعلى صعيد ذلك أكد أحمد دياب مدير عام هيئة الاستثمار السورية في تصريح خاص لـ ” سيريانديز”أنه تم الاجتماع مع ممثلي الشركة وممثلي القطاعات المختلقة وممثلي الوزارات وتم إطلاعهم على العرض المقدم من قبل الصين، وتم طلب التواصل مع وزاراتهم لمعرفة المشاريع التي يرغبون بتمويلها وتنفيذها، مشيراً إلى أنه في حال رغبة أي وزارة بالحصول على التمويل اللازم بأي مشروع استراتيجي، سيتم تحديد موعد اجتماع بحضور ممثلي شركة (سينو غلوب وهيئة الاستثمار السورية مع الوزارة المعنية)، وعلى ضوء الاجتماع سيتم دعوة الخبراء الصينيين لمناقشة المشاريع المحددة.
من جانبه ذكر جلال الدين محمد الحلقي (ممثل عدة شركات صينية) أنه تم اقتراح سورية أول دولة يستثمر فيها في الشرق الأوسط وذلك بعد دراسة أستغرقت /6/ أشهر للإطلاع على مختلف المشاريع، بحيث أن أي شركة أو وزارة تقترح مشروع فهناك رغبة بتنفيذه وتمويله.