زيارة اتحادية لتعزيز الصداقة والشّراكة الإستراتيجية

موقع الصين بعيون عربية ـ
عبد الحميد الكبي:*

للمرة الأولى منذ تأسيسه، نفّذ الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين – “صاعد”، زيارة تاريخية جماعية هي الأولى من نوعها إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، جمعت في برنامجها زيارات ميدانية للتعرف على حقائق ووقائع الصين لمن لم يَعرفها سابقاً من أعضاء “الاتحاد الدولي”، فكانت المشاهدات على الأرض الصينية مذهلة، تداخلت فيها الحقائق والخيال والإنجازات العظيمة للدولة والشعب الصيني.

هَدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات والصداقة والشراكة الاستراتيجية “للاتحاد الدولي” بالحزب القائد والحاكم في الصين وهو الحزب الشيوعي الصيني المجيد، الذي قدّم هذه الدعوة على أرفع مستوى إحتراماً لمجهودات “الاتحاد الدولي” وقياداته وأعضائه وبرنامجه الاستراتيجي ولتميّزه النوعي على الساحة الدولية، حيث التقى الأعضاء الاتحاديون قيادات في الحزب والدولة الصينية، بالإضافة إلى ممثلي هيئات المجتمع المدني المختلفة، وقد أنجح برنامج الزيارة كل دقائقها، فتم بالتالي توسيع تعريف شعب الصين بـ “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين” ووفده هذا، إذ ساهم هذا التعريف بتعميق وتفعيل دور “الاتحاد” في علاقة عربية – صينية تدفع باتجاه تحالفية تنظيمية وحضارية ثابتة، تفضي إلى تحالفية مفتوحة في العلاقات والصِّلات التي تربط ما بين العرب والصينيين بشكل عام، وبخاصة في ظل التطور والنهضة الصينية والنجاح الباهر للصين وتطور شأنها الدولي، إذ لا بدّ من أن يساهم الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء الصين في تطوير العلاقات العربية – الصينية والتي أصبحت ضرورة ملحة لتأكيد أعمدة الشراكة الاستراتيجية مع الصين الشعبية في ظل القيادة الحكيمة للأمين العام شي جين بينغ، وبعدما نجحت الصين في جميع قضاياها التشريعية المتميزة، التي تعني في مقدمة ما تعنيه، الاستقرار التام للدولة والشعب في الحقبة المقبلة، وتعزيز نوعي لمسيرة الصين اليوم لمزيد من النجاحات والرقي وتسريع نيل نتائج الخطط التنموية، ولتذليل كل الحواجز والصّعاب، ليكون النجاح وحده حليف الصين حزباً ودولة وشعباً.

تسير جمهورية الصين الشعبية بقوة غير مسبوقة في طريق التجارة والاقتصاد العالمي الجديد، الذي تعكسه بجلاء مبادرة الأمين العام والرئيس شي جين بينغ المُسماة اختصاراً بِ (الحزام والطريق)، وهدفها تحقيق نجاحات تنموية واقتصادية واجتماعية وترفيهية جذرية للشعب، مضاعفةً عما سبق تحقيقه أو توفيره، لذلك آمل وأتطلع إلى أن تساهم هذه الزيارة بقيمة نوعية مُضافة لأعضاء الوفد الاتحادي ولتعظيم النجاحات في حقل العلاقات والفوائد العربية الصينية، ولأهمية عمل “الاتحاد الدولي” وأهدافه الإستراتيجية العليا.

وبهذه المناسبة الكبيرة، نجاح الزيارة الاتحادية العربية الدولية الأولى،  أتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام إلى قيادة النجاح الاتحادي الأستاذ الرئيس الاتحادي مروان سودح، وأمين السر ومدير عام مؤسسة الإعلام الاتحادي الدولي – الأستاذ محمود ريا، والاستاذ سمير حمدان نائب الرئيس ويلينا نيدوغينا رئيسة الفرع الاردني، وكافة الزملاء الاتحاديين بمختلف رُتبهم ودرجاتهم الاتحادية، على ما بذلوه وما زالوا يبذلونه من جهد كبير ونوعي نحو الرقي بالعلاقة الاتحادية العربية الصينية، والعمل على جعل العلاقات العربية الصينية مِثالاً يُحتذى للعالم أجمع.

…

#السفير_عبدالحميد_الكبي: كاتب وعضو في #الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب أصدقاء وحُلفاء #الصين في #اليمن، ورئيس رابطة #الصداقة #اليمنية  #الصينية (تحت التأسيس).