موقع متخصص بالشؤون الصينية

فكرة الاشتراكية بألوان صينية.. طليعية

0


 

موقع الصين بعيون عربية ـ
عبد الحميد الكبي*

ساهم الحزب الشيوعي الصيني بشكل خاص والفكر الاشتراكي بشكل عام في بناء الصين الشعبية لتغدو مِثالاً يُحتذى عالمياً، وفي خواتيم تطبيقاته للفكرة ومواكبته للإرادة الشعبية والاجتماعية والاقتصادية الاشتراكية للحزب الشيوعي الذي يحمل الفكر الاشتراكي في جمهورية الصين الشعبية، أصبحت الصين الشعبية اليوم دولة كبرى ومقررة، وثاني أكبر اقتصاد في العالم، إن لم يكن الاول في عدة  نواحي يَصمت الغرب عنها.

جمهورية الصين الشعبية تسير على الدوام نحو الأفضل والنجاح في ظل قيادة الأمين العام للحزب ورئيس الجمهورية الرفيق شي جين بينغ، الذي أطلق المبادرة التاريخية “الحزام والطريق”، والتي ستعمل بنشاط على إعادة طريق التجارة التاريخي، وستدفع بالعالم بزخمها الاقتصادي وفي ظل الإنجازات الكبيرة للحزب في الصين الى ذرى التقدم وقطف ثمار الاشتراكية بألوان صينية، والتي تعتبر الأجدى بين الاشتراكيات الاخرى، بهدف خلق عالم جديد استناداً الى تجربة الصين الأنجح.

وفي ظل سياسة الحزب وما تحقق من نهضة عظيمة للشعب الصيني في مختلف المجالات، وتحقيق نجاحات تنموية وخدمية وترفيهية واقتصادية واجتماعية، وتعزيز قدراته الصين لتسير نحو النجاحات الاوسع والرقي، ان العديد منها تحقق بفضل وبفعل الفكر الاشتراكي المتقد بالذات، وأتت النتائج إيجابية في بناء مجتمع مدني متحرر وسيّد وقوي ومتكاتف بَنى دولة كبرى بكل المقاييس، وذات دور ظهر عظيماً في سياقات المؤتمر 19 للحزب وشعاراته للتعايش السلمي وتحسين حياة الصينيين بمختلف أوجهها، والأخوّة الدولية للشعب الصيني مع الشعوب الأخرى، ورغبته بتعبيد مستقبل سلمي للعالم.

إن الناظر والمُلاحظ والمدقق يُدرك الأهمية القصوى لتجربة الصين في شأن إنجاز مكافحة الفقر وتجفيفه والقضاء على البطالة، أضف الى ذلك  نجاح الفكر الاشتراكي الصيني في تخفيض أعداد الفقراء والوصول الى تشغيلهم، وبالتالي تحقيق العدالة فعلاً لا قولاً فقط، ونيل التنمية وتحقيق معدلات نمو تنموية وإنجازات إقتصادية شاملة منذ عام 1978 وبدأ قطف النجاحات في عملانية مبادرة الحزام والطريق بالنجاح في ميناء جوادر.

وبفضل الفكر الاشتراكي بألوان صينية أصبحت الصين الشعبية تنافس الدول الصناعية الكبرى وتحل محلها، وتسير بخطوات ثابتة نحو الصدارة، ومؤشر على ذلك أن أرصفة الشانزلزية في باريس غدت مفروشة بالمنتجات الصينية، وكذلك ميدان العتبة في القاهرة، وأيضاً قرعت أجراس ضخامة الاستثمارات الصينية في أفريقيا، والتي صارت أحد أهم الشركاء الأقتصاديين للصين وللكثير من الدول في العالم.

إن مضاعفة النمو السنوي في الصادرات الصينية قد أفضى الى ان تصبح الصين الدولة الأكثر أهمية وتأثيراً إقتصادياً وتكنولوجياً في العالم، وها هي أهميتها تزداد باضطراد بالنسبة للعالم كقاطرة نمو هي الاسرع من كل دول أوروبا القديمة وأمريكا، ما يُشير الى أن نجاح الفكر الاشتراكي للحزب الشيوعي الصيني على كل الاصعدة لا سيّما بترافق النمو المادي مع الازدهار الروحي والعدالة وتوزيع الثروات والدخل ومحاربة الفقر وقوننة العيش حياة كريمة ومحاربة الفساد والإفساد والحفاظ على الاستقلال القومي والأمن الوطني، لتأتي هذه النجاحات ثمرة من ثمار هذا الفكر الاشتراكي الصيني، وليأتي يوم الانتخابات الصينية لتأكيد الدور المفصلي والاول والفصل للأمين العام – الرئيس شي جين بينغ وقياديته المطلقة الحكيمة للحزب والدولة والحكومة والشعب الصيني نحو الأفضل والأكمل وطنياً ودولياً.

*#السفير #عبد_الحميد_الكبي: عضو #الاتحاد_الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء #الصين في اليمن، وعضو القيادة العامة للهيئة الشعبية الجنوبية (الائتلاف الوطني الجنوبي)، ورئيس رابطة الصداقة اليمنية – الصينية تحت التأسيس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.