موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين بعيون عربية في عيوني!

0

 

 

موقع الصن بعيون عربية ـ
علاء ساغه*:

أُجزم بأن أحداً من خارج عضوية الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين، مِمَن لم يبادروا أو لم يتجاوبوا مع دعوة وجّهت إليهم للكتابة في موقع “الصين بعيون عربية”، أو في نشرته الالكترونية الشهيرة، لا يعرفون أهمية نشر مقالاتهم، أو أنهم لا يُقدّرون ما قد يَحوزون عليه من شهرة لأسمائهم، في هذين الموقعين المتألقين، عربياً وصينياً ودولياً.

في كل الأحيان يكون التفكير السليم في مكانه وفي زمنه، ليرفع من قَدر صاحبه ومكانته، والعكس صحيح، فقد فتح الموقعان أبوابهما أمام القلميين، وأمام الفكر الجديد المُستنير، للتعريف به في قلب العالم العربي، وفي الصين على نطاق عالٍ ورفيع وواسع، وهو فرصة ذهبية للداعية الثقافي والإعلامي لعقد الصداقات مع الأفراد والمؤسسات الإعلامية الصينية، ولتحقيق النجاح في الصلات الثنائية، مِمَا يفتح أمام الكتّاب نافذة عريضة لما يحتاجونه في مرحلة بناء الذات القلمية أو في إتّساع التعريف بها، أو حاجاتهم لتوسيع أدواتهم وانتشارهم السياسي والمهني في مواقع جديدة للتعريف بأنفسهم وبفكرهم.

موقع الصين بعيون عربية ونشرته الالكترونية، هما موقعان إبداعيان للعلاقات العربية الصينية، وللعلاقات عامة بين الامم والامة الصينية، والكتابة فيهما تعني النهوض بالذات من المحلية الى العالمية، وهما يأخذان بكتابهما بمختلف أطيافهم وأجنحتهم الى مجالات أوسع، والعكس هو “تحقيق” انكماش على الذات، بعيداً عن مراكز السياسة، الاقتصاد، الفكر، العلاقات الانسانية العالمية الأهم والرئيسية في عالم اليوم المتداخل.

الصين بعيون عربية هو أقرب الى جريدة متكاملة، احتفلت بمؤية نشرتها الالكترونية، ولا أخال أن هنالك مَثيل للموقع عربياً، فهو الأول في مجاله، والأكثر تقدماً وأهمية وبُعداً وعُمقاً فكرياً وسياسياً بفضل القائمين عليه ومديره العام الاستاذ محمود ريا، وقد أسهم الموقع في صدارة الإعلام الصديق للصين، عبر انفرادات عدة، وسبقٍ وأولوية ودراية في النشر وأهدافه، وتغطية الأحداث الصينية والصينية العربية لحظة بلحظة، مع مراعاةٍ صارمة ودقيقة ويومية والتزاماً بالدقة والمهنية، حتى وصل عدد متابعي الموقع الى عديدٍ ضخم، وأصبح رائداً في رسالته في العالم العربي وفي بلدان العالم.

وقد بدأ الموقع عمله مع تفجّر الإعلام المهني في الانترنت، لكنه زاد عليها كلها التزامه بمنحى واحد هو الصين وعلاقاتنا العربية معها، ومساندتها إعلامياً، ولم يكن الموقع في أي يوم من أيامه سوى صديقاً وحليفاً للصين، بينما عدد من مواقع أخرى كانت ومازالت تنشر الفبركات على الصين، دون وازع أخلاقي أو ضميري، برغم صداقة الصين التاريخية مع العرب وعالمنا العربي، وبرغم أن الصين لم تكن يوماً سوى مصطفّة الى جانباً مُحبَّةً وصديقة.

ومع بزوغ نجم “الإنترنت” وتفجر ثورة المعلومات التي نراها في عالمنا المتنامي والمتطور في إتّجاهه نحو الصحافة الإلكترونية، أكد موقع الصين بعيون عربية علوّه المتميز بينها، مع توفير الأخبار بشكل آني، وتطوّرَ الموقع إلى وضع فيديوهات وصور على موقع “يوتيوب”، الذي يتم من خلاله أيضاً، مؤخراً، نشر ما أمكن من اللقاءات والحوارات الصحفية والأحداث، ويخضع الموقع ونشرته الالكترونية وموقعه في يو تيوب لعمليات المونتاج الاحترافية الطوعية، وبخاصة بسرعة التغطية، بالصورة والصوت والفيديو وبموثوقية ومصداقية أخبار هذه المواقع ومقالاتها، وفي توثيق السبق الصحفي وبتغطية عدة قضايا ومؤتمرات.

إن أهداف موقع الصين بعيون عربية ونشرته، وأهداف “الاتحاد الدولي” ومرامي تأسيسه، هي بناء أرضية مناسبة في المجتمع العربي، لتفهّم ضرورات التحالف مع الصين سياسياً واقتصادياً، بعيداً عن أية الآعيب وبعيداً عن كل ما يُسيء الى الانسانية والعلاقات بين الدول.

إن ما يؤكد نفاذ وإتساع “نفوذ” موقع الصين بعيون عربية، إن جاز التعبير بمفردة “نفوذ”، أو تأثير، هو في نشر مقالات متواصلة بأقلام أعضاء وأصدقاء وأنصار “الاتحاد الدولي”، في كل مجال صيني وصيني عربي، وهو ما يأخذ قوة الموقع وأهدافه و “الاتحاد الدولي” على محمل الجد والحِسبان المتنامي، في القيادة الصينية الأولى، للحزب الشيوعي الصيني الباني، وعلى رأسه الأمين الحكيم شي جين بينغ، وفي الحكومة الصينية، وفي مؤسسات الإعلام والصحافة والكتّاب في جمهورية الصين الشعبية الحليفة.

ـ #علاء_ساغه: كاتب #أُردني ومستثمر، ومساعد لرئيس #الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء #الصين وعضو قديم بالاتحاد الدولي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.