موقع متخصص بالشؤون الصينية

سفير الصين لدى لبنان يقيم حفلة موسيقية بمناسبة عيد الربيع تحييها “تشونغتشينغ أوبرا هاوس”

0

أقام سفير الصين لدى لبنان وانغ كه جيان مناسبة عيد الربيع حفلة موسيقية في كازينو لبنان في مدينة جونية شمال بيروت أحيتها فرقة “تشونغتشينغ أوبرا هاوس” التي تقدم عروضها المبهرة في مختلف أنحاء العالم.
وحضر الحفل ممثل وزير الثقافة الدكتور علي الصمد والعديد من النواب والسفراء والدبلوماسيين والفعاليات الثقافية والفنية حيث قدم الفنانون من مدينة تشونغتشينغ التاريخية المشهورة عرضا موسيقيا ذات طابع صيني باستخدام آلات موسيقية صينية وغربية.
وقال السفير وانغ كه جيان، في كلمة بالمناسبة، إن عيد الربيع السعيد هو أهم عيد لدى الأمة الصينية باعتباره رأس السنة القمرية الصينية وبداية فصل الربيع.
وأضاف “في هذا الوقت من العام يتطلع الصينيون إلى عودة الحياة إلى الأرض، متمنين السلام والازدهار للوطن والشعب، كما يلتقون مع أفراد العائلة لقضاء أوقات سعيدة معا”.
وأشار إلى أن عيد الربيع مثل معظم الأعياد في العالم يحمل تمنيات طيبة للحياة السعيدة وتطلعات لمستقبل أجمل.
ونوه وانغ بأن العادات والتقاليد الشعبية المتعلقة بعيد الربيع أصبحت ثروة ثقافية مشتركة للبشرية، إلى جانب أنها تراث ثقافي وطني غير مادي للصين.
وقال “نأتي بالفعاليات الاحتفالية إلى لبنان في إطار عيد الربيع السعيد بأمل ان نتقاسم معكم فرحة العيد”.
وشدد وانغ على أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية التي تعتبر معلما تاريخيا مهما في سبيل تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية.
وأضاف أنه انطلاقا من هذه النقطة التاريخية يسعى الشعب الصيني بأقصى جهد لبناء مجتمع رغيد الحياة ولبناء الصين لتصبح دولة اشتراكية حديثة وقوية على نحو شامل.
وأكد أن الشعب الصيني سيعمل مع شعوب العالم على دفع التنمية والبحث في سبل التعاون، وسيسعى إلى بناء مجتمع مصيره مشترك للبشرية بشكل أوثق.
واعتبر وانغ أن التقارب بين الشعوب أساس للتواصل بين الدول ، أما الثقافة فأنها الروابط للتواصل بين الشعوب، لافتا إلى أن هناك في السنوات الأخيرة تواصلا مكثفا بين الصين ولبنان باستمرار، ويزداد إقبال الأصدقاء اللبنانيين على تعلم اللغة الصينية.
وأشار إلى أنه “تم التصميم الأساسي لمشروع المعهد الوطني اللبناني للتعليم العالي للموسيقى بالهبة الصينية، وفي العام الجديد نتطلع إلى العمل مع الشعب اللبناني لإجراء تبادل ثقافي أكثر تنوعا مما يقرب قلوبنا”.
يذكر أن الصين بدأت الاستعدادات لإنشاء مدينة موسيقية تشكل معهدا جامعيا في العزف والتأليف والنظريات الموسيقية يستقطب طلابا لبنانيين وعربا يتلقون دروسا في التعليم العالي الموسيقي إلى جانب تنظيم حفلات الأوركسترا الشرقية والغربية.
وسيشكل المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان بالهبة الصينية المقدرة بنحو 32 مليون دولار أمريكي صرحا ثقافيا للبنان والمنطقة العربية.
ويضم المشروع مبنى للمعهد الوطني للموسيقى والتعليم العالي بالإضافة إلى قاعة للحفلات تستوعب 1200 مقعد تتمتع بجميع الخصائص السمعية الرئيسة لحفلات الاوركسترا، إضافة إلى قاعة للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية، علاوة على قاعات العزف والمحاضرات ومكتبة موسيقية وقاعات للأرشيف.

 

(الصور من حساب سعادة السفير وانغ كيجيان وحسابات  الفايسبوك لعدد من الأصدقاء الذين حضروا الحفلة)

 

كلمة سعادة السفير الصيني وانغ كيجيان
في الحفلة الموسيقية “عيد الربيع الصيني السعيد 2019”
(23 كانون الثاني 2019، كازينو لبنان، جونيه)
معالي وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري ممثلا بالدكتور على الصمد،
أصحاب السعادة النواب والسفراء،
السيدات والسادة والأصدقاء،
مساء الخير.
يطيب لي أن أرحب بكم باسم السفارة الصينية لدى لبنان بمناسبة الاحتفال بعيد الربيع الصيني التقليدي.
إن عيد الربيع أهم عيد لدى الأمة الصينية باعتباره رأس السنة القمرية الصينية وبداية فصل الربيع. وفي هذا الوقت يتطلع الصينيون إلى عودة الحياة الى الأرض متمنين السلام والازدهار للوطن والشعب. كما يلتقون مع أفراد العائلة لقضاء أوقات سعيدة معا.
مثل معظم الأعياد في العالم، يحمل عيد الربيع تمنيات طيبة للحياة السعيدة تطلعات لمستقبل أجمل. لقد أصبحت العادات والتقاليد الشعبية المتعلقة بعيد الربيع ثروة ثقافية مشتركة للبشرية، إلى جانب أنها تراث ثقافي وطني غير مادي للصين. وخلال فترة العيد، نأتي بالفعاليات الاحتفالية إلى لبنان في إطار”عيد الربيع السعيد” مع الأمل أن نتقاسم معكم فرحة العيد.
يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وتعتبر هذه الذكرى معلما تاريخيا مهما في سبيل تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية. وانطلاقا من هذه النقطة التاريخية يسعى الشعب الصيني بأقصى جهد لبناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل وبناء الصين لتصبح دولةً اشتراكيةً حديثةً وقويةً على نحو شامل. سيعمل الشعب الصيني مع شعوب العالم على دفع التنمية والبحث في سبل التعاون ويسعى إلى بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية بشكل أوثق.
إن التقارب بين الشعوب أساس التواصل بين الدول. أما الثقافة، فهي الروابط للتواصل بين الشعوب. وفي السنوات الأخيرة، يتكثف التواصل والتعاون بين الصين ولبنان باستمرار، ويزداد اقبال الأصدقاء اللبنانيين على تعلم اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية. وقد تم التصميم الأساسي لمشروع المعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقى بالهبة الصينية. وفي العام الجديد، نحرص ونتطلع إلى العمل مع الشعب اللبناني لإجراء تبادل ثقافي أكثر تنوعا مما يقرب قلوبنا.
معنا اليوم فنانون من مدينة تشونغتشينغ، مدينة تاريخية ثقافية مشهورة في الصين. سيقدمون الفنانون عرضا موسيقيا ذا طابع صيني باستخدام آلات موسيقية صينية وغربية. أتمنى أن تستمتعوا به.
ختاما، أتمنى لكم أمسية جميلة ولكم ولعائلتكم عيدا سعيدا وكل عام وأنتم بخير!
وشكرا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.