موقع متخصص بالشؤون الصينية

أخبار حول الصين والعالم ليوم الاثنين 15-4-2019

0

مشروع تعاون بين نيبال والصين يساعد على تحسين حياة القرويين النيباليين
ما يزال ليلا رام أتشاريا، البالغ من العمر 46 عاما، ويقطن قرية صغيرة بوادي باباي، على بعد نحو ساعة بالسيارة من مدينة نيبالغوني، غربي نيبال، يتذكر كيف كان يائسا بلا عمل، يلازم مسكنه، قبل 3 سنوات.
لقد ولد في عائلة فقيرة، وترك المدرسة وهو في السنة الثالثة، ولا يتمتع بأي مهارة، وهذا ما جعله يائسا. كانت زوجته لاكسمي جايسي، غير متعلمة هي أيضا، بينما يدرس ولداهما في مدرسة.
أما العوائد البسيطة التي كانت تكسبها العائلة، من الأرض، أو الأعمال الأخرى، فلم تكن تكفي لتغطية نفقات العائلة.
وبسبب الضغوط الناجمة عن مسئوليته لتوفير مصاريف الدراسة ونفقات العائلة، اضطر أتشاريا للسفر للهند، حيث عمل عدة أشهر، ولكن بمكسب ضئيل.
ولكن، عندما تغلق باب، تنفتح نافذة، كما يقول المثل. لقد تغيرت حياتهم، بعد إطلاق مشروع ريّ بهيري باباي المتعدد الأغراض، وهو أحد المشاريع الوطنية الهامة في نيبال، في يونيو 2015، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي من خلال توفير مياه ريّ على مدار السنة، وتوليد الكهرباء اللازمة بشكل يمكن الاعتماد عليه.
في هذا المشروع الاستراتيجي لهذا البلد الواقع عند سفح الهمالايا، كانت الشركة الصينية المقاوِلة للمشروع، وهي مجموعة الإنشاءات الهندسية الصينية المحدودة للمشاريع في الخارج، قد استخدمت مكائن حفر أنفاق للمرة الأولى في نيبال، لحفر نفق طوله 12.2 كم، يسمح للمياه الفائضة في نهر بهيري، بالتدفق نحو نهر باباي.
وقد أسهم هذا المشروع غير المسبوق لتحويل المياه، في ضمان مياه ري على مدار السنة، لـ51 ألف هكتار من الأراضي الزراعية لمنطقتي بانكه وبارديا.
قال أتشاريا في حديث مع ((شينخوا)) “أعمل هنا منذ العامين الماضيين، وهو عمل جيد، ودخله جيد أيضا. وبالمقارنة مع الماضي، الحياة أفضل كثيرا حاليا”.
ومن بين أكثر من 2100 عامل محلي تم تعيينهم بالمشروع ذي الأهمية الوطنية، يعتبر أتشاريا واحدا من 600 عامل يعملون في موقع المشروع حاليا. وفي كل مساء، يستقل قطارا تابعا للشركة، ويستغرق الوقت 40 دقيقة للوصول إلى داخل النفق ذي الـ12.2 كم، حيث مكان عمله.
هذا الرجل الأب لولدين، يعمل 12 ساعة يوميا، داخل النفق، ليحصل على 35 ألف روبية (350 دولار أمريكي تقريبا) شهريا، ومن ضمنها العمل الإضافي، وهو مبلغ يزيد ثلاث مرات تقريبا عن الحد الأدنى للأجور المخصصة للعمال، من قبل الحكومة النيبالية.
وبينما ينهمك أتشاريا بعمله بالمشروع، تعمل زوجته (36 عاما) على إعداد وجبات طعام محلية الخصائص، تبيعها لزبائن دائمين لها.
وقالت في حديث مع ((شينخوا)) “إنه دخل جيد لنا، لمواصلة تعليم أولادنا”، مضيفة أن الحياة أصبحت أفضل من ذي قبل. لقد بات بإمكان هذين الزوجين اللذين تزوجا قبل نحو 22 عاما، أن يوفرا نفقات الحياة وتعليم الأولاد.
وتسعى المجموعة الصينية المقاولة للمشروع لمساعدة هذه العائلة، في بناء منزل جديد من الطوب والإسمنت، بأربع غرف في قرية تشيبانغ، على مقربة من نهر بابي. وسيكون بإمكانهما، تأجير غرفتين، وزيادة عوائد العائلة، وضمان حياة كريمة ومرتاحة.

المكسيك تعتزم إطلاق حملة ترويج سياحي جديدة تستهدف المسافرين الصينيين
تعتزم الحكومة المكسيكية إطلاق أحدث حملاتها للترويج السياحي، تحت اسم “الطرق على الباب”، لاجتذاب المزيد من السياح الصينيين، حسبما ذكرت وزارة السياحة يوم الأحد.
وقال وزير السياحة، ميغيل توروكو، في بيان صحفي، إن الفكرة هي استهداف الدول ذات الأسواق السياحية الكبيرة، مثل الصين، وتحسين مكانة المكسيك بين الوجهات السياحية العالمية.
وأفاد توروكو أن “هناك 15 دولة تفوقت علينا فيما يتعلق بتحقيق إيرادات أجنبية (من السياحة)، حيث كانت حكوماتها وقطاعها الخاص أكثر إبداعا في تعزيز منتجاتها بحيث تؤثر على المستهلكين”.
ولفت توروكو إلى أن المكسيك تستهدف هذا العام استقطاب المزيد من المسافرين الصينيين، البالغ عددهم 124 مليون، من بينهم 22 مليون من ذوي القوة الشرائية العالية.
وأوضح أن مسؤولي السياحة المكسيكية يتشاورون مع منظمي الرحلات السياحية الراقية الصينيين لمعرفة ما يريده عملاؤهم في المكسيك. والسياح الصينيون مهتمون بمناطق الجذب السياحي كالغابات والمواقع الأثرية وبلدات المستعمرات، مثل تلك التي الموجودة في ولايات يوكاتان وكامبيتشي وتشياباس وأواكساكا، وكلها تقع في جنوب شرق البلاد.
وقال توروكو “سوف ندعوهم إلى الولايات المختلفة التي تستجيب لتطلعاتهم”.
وتظهر أحدث الأرقام الصادرة عن الحكومة المكسيكية أن 135 ألف سائح صيني زاروا المكسيك في عام 2018، بزيادة نسبتها 35 في المائة عن عام 2017.
وتأمل المكسيك في أن تستقبل عدد قياسي من السياح يصل إلى 44.8 مليون سائح في 2019، بزيادة نسبتها 5.6 في المائة على أساس سنوي.

لقطات طائرة دون طيار تكشف عن خصائص تفصيلية لجليد البحر في القطب الجنوبي
كشف فريق يقوده باحثون صينيون عن خصائص سطحية دقيقة لجليد البحر في القطب الجنوبي، وذلك من خلال الاستعانة بطائرة دون طيار للحصول على صور وبيانات عالية الدقة، وفقا لما ذكرت دراسة نشرت في مجلة “الاستشعار عن بعد” الدولية.
وخلال عامي 2016 و 2017 شارك باحثون من جامعة بكين للمعلمين في المهمة الـ33 للصين في القطب الجنوبي. وباستخدام الطائرة دون طيار “بولار هوك- III” المزودة بخاصية الاستشعار عن بعد حصلوا على بيانات بشأن جليد البحر في شرقي القطب الجنوبي، لتقديم الدعم لسفينة البحوث وكاسحة الجليد الصينية “شويلونغ” (التنين الثلجي).
وذكر لي تنغ، باحث مشارك في الدراسة، إن هذه هي المرة الأولى التي يستعين فيها باحثون صينيون بتكنولوجيا الطائرات دون طيار لمسح ورسم خرائط مساحات شاسعة من جليد البحر في القطب الجنوبي. وفي السابق، كان يتعين على الباحثين حمل جهاز مزود بنظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) واستخدام مروحية لاستكشاف تلك المناطق.
وقدمت ملاحظات الطائرات دون طيار خصائص تفصيلية للطبوغرافيا السطحية لجليد البحر، ولا سيما الخصائص الدقيقة للتلال الجليدية، التي لا تزال تمثل تحديا لأنظمة الأقمار الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن ملاحظات الطائرات دون طيار سيكون لها آفاق تطبيقية واسعة في بحوث جليد البحر واستكشاف المناطق القطبية، مثل ملاحظة عمليات ذوبان جليد البحر والمساعدة في إرشاد كاسحات الجليد والحد من مخاطر النقل.
كما شارك في الدراسة علماء من جامعة نيوكاسل وجامعة نورثمبريا في بريطانيا وإنفايرونمينت كندا.
يشار إلى أن الطائرة دون طيار “بولار هوك-III”، هي طائرة ثابتة الجناح مزودة بنظام متكامل للاستشعار عن بعد. وتم تطويرها بشكل مشترك من قبل مختبر فيما للروبوتات وجامعة بكين للمعلمين. وتبلغ المسافة بين جناحيها 1.6 متر، وتزن 3.3 كيلوجرام، فيما تصل تكلفتها إلى 6500 دولار أمريكي.

وزير السياحة الكرواتي يكشف عن أنشطة مشتركة مع الصين لتعزيز السياحة
أعلن وزير السياحة الكرواتي جاري كابيلي اليوم (الاثنين) عن أنشطة مشتركة متنوعة تنفذها كرواتيا والصين لتعزيز السياحة وإنشاء روابط أقوى في قطاعي الثقافة والنقل في إطار الاحتفال بعام الثقافة والسياحة بين الدولتين.
وتتضمن الأنشطة رحلات دراسية للإعلام ومنظمي الرحلات من الصين في كرواتيا وورش عمل وأنشطة سياحية ثقافية وكذلك العديد من العروض في معارض السياحة.
جرى الاتفاق على بعض هذه الأنشطة الأسبوع الماضي خلال زيارة الوفد الصيني لكرواتيا عندما وقع كابيلي ونظيره الصيني على مذكرة تعاون في مجال الأنماط الخاصة في قطاع السياحة.
وقال وزير السياحة الكرواتي إن التوقيع على المذكرة علامة على أن كل من الصين وكرواتيا تعترفان بإمكانيات التعاون بينهما، الأمر الذي يعيد أساسا للأنشطة المستقبلية.
وذكر كابيلي أن “السوق الصينية مهمة جدا لنا لأن السياح الصينيين لا يتحركون بدافع قضاء عطلة بل بدافع عرض ثقافي وفن الطهو والأنماط الخاصة الأخرى من السياحة.”
وبحسب كابيلي، زار إجمالي 234100 زائر صيني كرواتيا عام 2018، بزيادة 46 بالمئة مقارنة بعام 2017، مضيفا “هناك توقعات إيجابية لسوق السياحة هذا العام أيضا.

الصين والسلفادور تدعمان العلاقات الثنائية
قال لي تشان شو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني هنا اليوم (الإثنين)، إن الصين ترغب في دعم التعاون مع السلفادور بهدف تعزيز التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الثنائية.
وأضاف لي خلال اجتماعه مع خوسيه سيرافين أورانتيس النائب الأول لرئيس الهيئة التشريعية في السلفادور، أن السلفادور حكومة وشعبا اختارت في أغسطس الماضي الاعتراف والالتزام بمبدأ صين واحدة، وأصبحت الدولة الـ178 التي تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
واستطرد لي أن هذا الاختيار تاريخي.
وقال لي إن التاريخ سوف يثبت أن الصين صديق يستحق الثقة بالنسبة للسلفادور وإن إقامة العلاقات الدبلوماسية تتوافق مع المصالح طويلة الأمد للأمة السلفادورية وشعبها.
وكأكبر دولة نامية في العالم، فإن الصين لديها الرغبة في مساعدة الأغلبية الساحقة من الدول النامية على تسريع وتيرة التنمية، بحسب لي.
وحث لي السلفادور على استغلال الفرص لدعم التعاون مع الصين، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المشتركة.
وقال إن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مستعد لتعزيز التبادلات مع الهيئة التشريعية في السلفادور، لدعم العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، قال أورانتيس إن الهيئة التشريعية في السلفادور سوف تستغل فرصة هذه الزيارة لتعزيز العلاقات مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمساعدة في دعم العلاقات الثنائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.