موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين ومبادرة الحزام والطريق ليوم الخميس 18-4-2019

0

وزير التجارة النيوزيلاندي يعتزم حضور منتدى الحزام والطريق في بكين
أعلن وزير التجارة وتنمية الصادرات النيوزيلاندي دافيد باركر، اليوم (الخميس) أنه سيقود وفدا من ممثلي الأعمال والتجارة، ليزور الصين يوم الاثنين المقبل، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين ونيوزيلاندا، وحضور منتدى الحزام والطريق.
وسيعقد منتدى الحزام والطريق الثاني في بكين، نهاية إبريل الجاري.
وقال باركر في بيان، إن التجارة بين الصين ونيوزيلاندا تواصل نموها، وبلغت حاليا أكثر من 30 مليار دولار نيوزيلاندي (20 مليار دولار أمريكي).
وأضاف باركر “أن العلاقات التجارية لنيوزيلاندا مع الصين هامة، وأشعر بالارتياح لترؤس وفد تجاري، ودعم قطاع الأعمال النيوزيلاندي المهتم بالصين”، مشيرا إلى أن الزيارة ستبني على النجاح الذي حققته الزيارة الرسمية التي قامت بها رئيسة الوزراء جاسندا آردرن لبكين في مطلع هذا الشهر.
وخلال زيارته لستة أيام، سيقضي باركر والوفد التجاري المرافق له، بعض الأيام في قوانغتشو، حاضرة مقاطعة غوانغدونغ جنوبي الصين، قبل أن يتوجه إلى بكين، وفقا لما قاله الوزير.
وأكد على أنه “نتطلع قدما لتحديد الفرص ذات المنفعة المتبادلة، والتعاون الشفاف بين بلدينا”.

مسؤولة: مبادرة الحزام والطريق تجذب مؤسسات عالمية في لندن
قالت كاثرين ماك جينيس، رئيسة لجنة السياسات والموارد في المجلس البلدي لمدينة لندن، في مقابلة مع ((شينخوا)) مؤخرا، إن مؤسسات عالمية تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها، تواصل مشاركتها في مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين.
وأضافت ماك جينيس أن مبادرة الحزام والطريق هي فرصة لقطاعات الأعمال وللدول للعمل معا مع الصين لتطوير مشاريع هامة، وهناك مؤسسات أعمال عالمية مثل مجموعة (HSBC) المالية ومؤسسة ستاندرد تشارترد، تشاركان فيها فعلا.
وأظهرت معطيات من (HSBC) أنها تشارك في نحو 100 مشروع ضمن المبادرة، والمجموعة ملتزمة بأن تكون شريكا ماليا بارزا للشركاء المعنيين بمشاريع مبادرة الحزام والطريق، حسب قولها.
وأضافت أن تعيين دوغلاس فلينت، رئيس المجموعة القابضة السابق، كمبعوث من الخزانة البريطانية، لمبادرة الحزام والطريق، وتأسيس مجلس خبراء للمبادرة، يظهر الالتزام الكبير من الحكومة، لتطوير مشاريع الحزام والطريق.
وأوضحت “أننا نرى بالتأكيد فرصا هائلة من القطاع الخاص، ومن الأعمال المقيمة هنا (في لندن)، من خلال مشاركتها في المشاريع. ودائما نقول إن المملكة المتحدة هي في الطرف الطبيعي الغربي لمبادرة الحزام والطريق”.
وقالت أيضا إن مدينة لندن تتمتع بنطاق واسع من الخدمات لتقديمها لمبادرة الحزام والطريق، من الخدمات الاستشارية لإقامة المشاريع إلى التمويل وإدارة المخاطر.

رئيس تنفيذي: مبادرة الحزام والطريق الصينية قوة دفع مهمة لتعزيز الوجود العالمي للخطوط الجوية الإثيوبية
قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية تيوولد غبريماريام يوم الأربعاء إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين تعد قوة دفع هامة لتعزيز الوجود العالمي لشركة الطيران.
وقال في مقابلة مع وكالة ((شينخوا)) إن الناقل الوطني الإثيوبي الذي يطمح إلى تعزيز الاتصالات الجوية بين الصين والقارة الأفريقية يتصور استخدام مبادرة الحزام والطريق لدفع طموحه.
وأضاف: ” المبادرة من المتوقع أن تعزز العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الصين وأفريقيا” مشيرا إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستقوم بدورها في ضمان المزيد من الترابط الاقتصادي بين الجانبين.
كما قال الرئيس التنفيذي إن مبادرة الحزام والطريق تعد فرصة للناقل الإثيوبي ليسعى إلى وجهات صينية جديدة.
وقال غبريماريام “نعمل علي جعل إثيوبيا مركزا للطيران الصيني في أفريقيا. هذا جزء أساسي من خطتنا للتكامل الاقتصادي بشان مبادرة الحزام والطريق”.
وأوضح أن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي القادم سيكون “منصة مثالية”، مؤكدا أن الشركة تتطلع إلى استخدام مبادرة الحزام والطريق لزيادة شبكات الطيران.
وقال إن الخطوط الجوية الإثيوبية تتوقع إقامة اتفاقيات شراكة مع مطارين صينيين علي هامش المنتدى المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر في بكين.
وأوضح أن “الشركة ستوقع اتفاقات تعاون مع مطاري تشونغتشينغ وتشنغتشو لبدء رحلات شحن بين إثيوبيا والصين”.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق، المقترحة من قبل الصين في 2013، إلى بناء شبكات للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول مسارات طريق الحرير القديم وما وراءها. وتضم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.
ويقوم الناقل الوطني الأثيوبي حاليا بتشغيل رحلات ركاب يومية من أديس ابابا إلى قوانغتشو وبكين، و3 رحلات أسبوعيا إلى تشنغدو، فضلا عن رحلات الركاب والشحن اليومية إلى هونغ كونغ وشانغهاي.
وقال غبريماريام إن “إثيوبيا ببرنامجها الخاص للتنمية الاقتصادية تهدف إلى محاكاة التنمية الاقتصادية الصينية غير المسبوقة التي تحققت على مدى العقود القليلة الماضية”.
وحققت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وهي إحدي الدول المتعاونة مع الصين في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق إنجازات مختلفة، بما في ذلك طريق أديس أبابا-اداما السريع بقيمة 500 مليون دولار أمريكي ، وهو الطريق السريع الأول في اثيوبيا وشرق افريقيا.

رئيس شركة تركية يقول إن مبادرة الحزام والطريق نعمة للعلاقات التجارية
قال رئيس مجموعة تجارية قيادية هنا، إن مبادرة الحزام والطريق سوف تسرع العلاقات التجارية بين تركيا والصين.
وذكر سيموني كاسلووسكي رئيس المنظمة التركية للصناعة والتجارة لوكالة أنباء ((شينخوا)) “تقع المبادرة في قلب الرؤية التركية طويلة الأمد، لعلاقات صداقة اقتصادية أكثر إثمارا ليس فقط مع الصين ولكن مع آسيا أيضا.”
وقال كاسلووسكي الذي سيحضر منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين، إن المبادرة التي اقترحتها الصين تخلق فرصا كبيرة للدول الأعضاء المشاركة.
ومن المقرر عقد منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الثاني في أواخر أبريل الجاري. وأكد ممثلون من أكثر من 100 دولة، من بينهم حوالي 40 من القادة الحكوميين على حضورهم.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحت في 2013، لبناء شبكات للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا على طرق الحرير القديمة وما بعدها، وتضم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.
ويتابع كاسلووسكي باهتمام وحماس عظيم، التغيرات التي شهدها الاقتصاد والمجتمع الصيني، حيث تنفذ بكين أجندة إصلاح شاملة وطموحة.
وقال “في كل مرة أزور الصين، أشعر بإعجاب عميق بالتغير السريع في الاقتصاد والمجتمع هناك. تتحول البلاد إلى منطقة رقمية بشكل سريع، بحيث تشعر في بعض الأوقات أنك تستطيع ان ترى التغير في الوقت الحقيقي.”
وأشاد المسؤول بإنجازات الصين العظيمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا السحابية وتحويل أموال عن طريق الهواتف المحمولة وتحليل بيانات ضخمة.
وأعلنت وزارة التجارة التركية، أن الصين واحدة من بين أربع أسواق تصدير ذات أولوية، وهي الآن ثالث أكبر شريك تجاري بالنسبة لتركيا، بعد ألمانيا وروسيا. ووفقا لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، فإن حجم التجارة بين تركيا والصين وصل إلى 23 مليار دولار في نهاية 2018.
وقال المسؤول إن المنظمة ترحب بالشركات الصينية الكبيرة للاستثمار في تركيا، في الوقت الذي دخل فيه اقتصاد البلاد في حالة من الركود العام الماضي، ما يتطلب قوة دافعة جديدة زخم جديد للإصلاح.
وأضاف أنه يعتقد أن الصين، في إطار مبادرة الحزام والطريق، ليست مجرد مصدر للتمويل قصير الأمد بالنسبة لتركيا، ولكنها أيضا مساهم أساسي في تنميتها الاقتصادية طويلة الأجل.

اي سي بي سي يصدر أول سندات تعاون منتظم بين البنوك لمبادرة الحزام والطريق
أصدر أكبر البنوك الصينية من حيث تقديم القروض أولى سنداته الخضراء التي تركز على التعاون المنتظم بين البنوك ضمن مبادرة الحزام والطريق في أحدث محاولة لدعم تطوير المبادرة.
وأعلن البنك الصناعي والتجاري الصيني (اي سي بي سي) عن اصدار السند الاخضر للتعاون المنتظم بين البنوك ضمن مبادرة الحزام والطريق من قبل فرعه في سنغافورة يوم الثلاثاء بثلاث عملات، هي اليوان الصيني والدولار الأمريكي واليورو بما يعادل 2.2 مليار دولار أمريكي.
ويهدف إصدار السند إلى دعم تطوير المشروعات الخضراء في ظل مبادرة الحزام والطريق وتعزيز التعاون المنتظم بين البنوك في المنطقة، وفقًا لاي سي بي سي.
وأضاف اي سي بي سي أن هذا أيضًا يعد الإصدار الثاني للسندات الخضراء بالرنمينبي في الخارج من قبل المؤسسات المالية.
وتضم آلية التعاون المنتظم بين البنوك ضمن مبادرة الحزام والطريق، التي أنشئت في عام 2017، ما يزيد عن 80 عضوًا من 45 دولة ومنطقة. ويذكر أن حوالي 80 في المئة من الشركات الضامنة الـ22 على السندات الخضراء للآلية هم أعضاء بها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.