موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين والعالم ليوم الاثنين 20-5-2019

0

الرئيس الصربي: صربيا تعزز التعاون البراجماتي الشامل مع الصين
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن صربيا ستعزز التعاون البراجماتي الشامل مع الصين في مجالات، من بينها إنفاذ القانون والأمن، لدفع العلاقات الثنائية نحو مستويات جديدة.
وأدلى فوتشيتش بهذه التصريحات يوم السبت خلال الاجتماع مع عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الزائر تشاو كه تسي.
وطلب الرئيس من تشاو نقل تحياته الحارة والأمنيات الصادقة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، قائلا إن اجتماعهما في بكين الشهر الماضي سيعطي دفعة قوية للتنمية الشاملة للعلاقات الثنائية.
وأضاف فوتشيتش أن صربيا تدعم بقوة مبادرة الحزام والطريق، المقترحة من الصين، وستشارك بفاعلية فيها، مضيفا أن صربيا تعتزم التعلم من خبرات التنمية الصينية.
ومن جانبه، نقل تشاو أطيب أمنيات شي إلى الرئيس فوتشيتش، قائلا إن التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما الدولتين خلال منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي مهد الطريق لتنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين.
وتعتزم الصين العمل مع صربيا، وفقا لتوجيهات التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما الدولتين، لتعزيز التعاون العملي في مكافحة الجرائم العابرة للقوميات وتعزيز القدرة الأمنية لبناء الحزام والطريق وخلق بيئة آمنة ومستقرة للتعاون الثنائي، من أجل منفعة الدولتين والشعبين.
وخلال الزيارة، التقى تشاو رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش ووزير الداخلية الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش.

رئيس وزراء فانواتو يزور الصين
سيقوم رئيس وزراء فانواتو شارلوت سالواي بزيارة رسمية إلى الصين من 26 إلى 31 مايو الجاري، حسبما أعلن لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هنا اليوم (الإثنين).
ومن المقرر أن يقوم سالواي بهذه الزيارة بناء على دعوة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، وفقا للمتحدث.

دراسة علم الصينيات تستقطب اهتمام الطلبة الأتراك في ظل توفر فرص عمل جيدة
ولدّ تنامي العلاقات مع الصين اهتماما كبيرا بين الأتراك إزاء تعلم اللغة والثقافة الصينية، في ظل وجود فرص عمل جيدة بعد التخرج.
وقالت توتكو دينيزي، وهي طالبة في قسم علم الصينيات في جامعة أنقرة، تبلغ من العمر 21 عاما، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن “خريجينا لا يجدون صعوبة في العثور على عمل”.
وأوضحت أن “العثور على وظيفة يصبح سهلا للغاية بعد التخرج نظرا لوجود طلب كبير على الأشخاص الذين يتقنون اللغة والثقافة والتاريخ الصيني، وذلك أساسا بسبب العلاقات الجيدة بين البلدين وفرص الأعمال بينهما”.
واحتفل طلاب القسم بـ “يوم الصين” يوم الجمعة بحضور باحثين من مختلف المجالات الأكاديمية والمستشار الثقافي في السفارة الصينية لدى تركيا، شي روي لين.
وقدم الطلاب المتحمسون الأغاني والرقصات والقصص القصيرة باللغة الصينية، وسط تصفيق الجمهور.
وقال جيورجي جوك، الطالب البالغ من العمر 19 عاما، الذي حصل على رد فعل جيد من الحشد عند تفسيره الأغاني الصينية، “لقد اخترت الدراسات الصينية، لأن الصين أصبحت لاعبا رئيسيا في العالم من سياسيا واقتصاديا وثقافيا”.
وشارك جورهان كيريلن، وهو أستاذ مساعد ورئيس قسم علم الصينيات، في الاحتفال بـ “يوم الصين”، من خلال مرافقة الأغاني بالعزف على غيتاره، وكان فخورا بطلابه.
وقال “إنهم حقا يستمتعون بالتعليم الذي نقدمه”، مضيفا أن “الاهتمام بالثقافة الصينية يسير جنبا إلى جنب”.
ويمكن للأتراك الآن تعلم اللغة الصينية في 10 جامعات على الأقل في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المدن الكبرى مثل اسطنبول وأنقرة، وكذلك في برامج تعليم اللغة الصينية الخاصة.
وكل عام، تمنح الصين منحا دراسية لطلاب الجامعات الأتراك الذين تفوقوا في دراستهم للغة الصينية.
يريد فولكان جوزيل، 21 سنة، أن يسير على خطى هؤلاء الطلاب والذهاب إلى الصين لمواصلة دراسته. وقال “الصين حضارة عظيمة ذات ثقافة عظيمة، والتعلم عن البلاد يجب ألا يقتصر على لغتها وحدها”.

محللون: سياسات الحمائية الأمريكية تهدد قواعد التجارة العالمية
قال محللون كمبوديون هنا إن سياسات الحمائية التي تنتهجها الولايات المتحدة تهدد قواعد وأعراف التجارة بالعالم.
قال ماي كاليان، رئيس معهد موارد التنمية الكمبودي إن الاقتصاد العالمي، وخاصة الاقتصاد الصغير مثل كمبوديا، سيتضرر من العدائية التجارية الأمريكية تجاه الصين ودول أخرى، لفترة طويلة.
وأضاف في حديث مع ((شينخوا)) “إنه لأمر يدعو للأسف الشديد أن قواعد وأعراف التجارة الدولية، التي عملت العديد من الدول على بنائها لعقود، تتضرر حاليا بين ليلة وضحاها من قبل قوة عظمى غالبا ما تعطي الدول الفقيرة دروسا حول الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وقال تشيانغ فاناريث، رئيس معهد الرؤية الآسيوية، إن التاريخ قد أظهر أنه لا أحد يمكنه تحقيق النصر في حرب تجارية.
فكل من الولايات المتحدة والصين، وكذلك عموم الاقتصاد العالمي، سيتضرر إذا ما استمرت التوترات التجارية الحالية بين أكبر اقتصادين بالعالم، بالتفاقم، حسب رأيه.
وأوضح في حديث مع ((شينخوا)) أن “الولايات المتحدة تحت إدارة دونالد ترامب تمارس الأحادية والحمائية، وهو ما يهدد بشدة التعددية”.
وأكد على “أن الدول التي تؤمن بنظام متعدد الأطراف منفتح وشامل، يجب أن تتوحد ضد الأحادية”.
من جانبه، قال جوزيف ماثيوز، البروفيسور البارز في جامعة بيلتي الدولية في بنوم بنه، إن الحرب التجارية التي بدأتها واشنطن تشكل حاليا التهديد الأكبر للاقتصاد العالمي.
وتحدث لـ((شينخوا)) قائلا “إن الخاسر الأساسي من الحرب التجارية التي يشنها ترامب سيكون بالطبع، المستهلك الأمريكي”، مضيفا أن الأسعار المتزايدة للسلع من الصين والدول الأخرى، في الولايات المتحدة سيكون لها أثر سلبي على تجار الجملة والموزعين بالولايات المتحدة”.
إضافة لذلك، يتعين على الحكومة الأمريكية أن تتوقف عن الاستخدام السيئ والاستغلالي للأمن القومي، كذريعة لدفع الحمائية والأحادية في الأسواق العالمية، حسب رأيه.
وقال أيضا أن “الحمائية، في هذا العصر للسوق العالمية الحرة، تمثل سرطانا وعدوا رئيسيا للاقتصاد العالمي”.

الصين وكمبوديا تعززان التبادلات الثقافية
وقع المعهدان الثقافيان لـ”موقاو جروتوس”، في دونهوانغ شمال غربي الصين، و”أنغكور وات”، في كمبوديا، على اتفاقية من أجل تدعيم التبادلات الثقافية بين الموقعين الأثريين في البلدين.
ووقع على الاتفاقية بشكل مشترك أكاديمية دونهوانغ الصينية وسلطة حماية أنغكور ومنطقة أنغكور، وفقا لما ذكر مسئولون بالأكاديمية.
ووفقا للاتفاقية، سيعمل الجانبان على تنفيذ أنشطة حوارات والمشاركة في مواد بحثية وتقديم مشروعات بحثية وإقامة معارض لتدعيم التبادلات الثقافية.
وسيجري إنتاج فيلم وثائقي بشكل مشترك بعنوان “الحوار بين موقاو جروتوس وأنغكور وات”، ومن المقرر عرضه في نهاية أغسطس.
ويجذب الموقعان المدرجان على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والمنتميان إلى الفن البوذي، موقاو جروتوس وأنغكور وات، أعدادا كبيرة من السائحين من كل أنحاء العالم لرؤية جمال الفن القديم.
كما شهدا تعاونا دوليا مكثفا على مدار العقود الثلاثة الماضية في ترميم الرسومات والمنحوتات وحماية الآثار الثقافية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.