موقع متخصص بالشؤون الصينية

تعلم اللغة الصينية ليس سهلا لفتاة إكوادورية، ولكنه نافع فعلا

0

الفتاة الإكوادورية ليزابيث استوديلو واقعة في غرام الماندرين، أو اللغة الصينية الفصحى. واعترفت بأن الطريق لتعلم هذه اللغة بطلاقة، لم يكن سهلا، ولكن حبها وحماستها قد دفعاها لمواصلة مساعيها لإتقان اللغة الصينية.
قالت هذه الفتاة ذات الـ19 ربيعا، في حديث مع ((شينخوا)) إنه “بالرغم من الصعوبة”، ولكن الوقوع في حب اللغة الصينية، كان تجربة “ساحرة”.
وأضافت “أشعر أنه منذ اللحظة التي بدأت فيها كتابة رموز كلمة (نيهاو) وتعني مرحبا باللغة الصينية، وقعت في حب هذه اللغة، وقلت مع نفسي سأواصل مساعي تعلمها”.
وهذا الحب والإصرار قد أسهما في تحقيق نتائج مثمرة لهذه الفتاة الإكوادورية. ففي مطلع هذا الشهر، فازت بمسابقة إجادة اللغة الصينية لمستوى طلاب الجامعات ببلادها.
وبالتوازي مع دراستها للغة، درست أيضا الاقتصاد، على أمل أن تعمل بمجال التجارة الدولية أو أي مجال آخر يجعلها في تواصل منتظم مع الصين، التي زارتها مرتين حتى الآن.
وأعربت عن طموحها قائلة “أود أن أعمل في شركة بمجال الاستيراد والتصدير، ولها علاقة مع الصين، وهذا هو هدفي”، مضيفة أنها تسعى للعمل مع صينيين وتقوم بتعريفهم ولو قليلا عن ثقافة بلادها، والتعرف أكثر على ثقافة الصين.
رغم حبها منذ الطفولة للغة الماندرين الصينية، ولكنها لم تبدأ دراستها فعلا إلا عام 2016، في فرع معهد كونفوشيوس بمدينة كوينسا جنوب الإكوادور، وهي مدينتها الأصلية.
وقالت إن دراسة اللغة الصينية ليست أمرا سهلا، مؤكدة على “أنه كل الأمور صعبة في بدايتها، إلا أن يتعود الشخص على الأمر”.
ورغم المصاعب، ولكنها حالما نجحت باختبار كفاءة اللغة الصينية، حتى حصلت على منحة دراسية بجامعة البترول الصينية في بكين، حيث التحقت بها عام 2017، ووصفت تجربتها هذه بالرائعة والمثمرة فعلا.
وبعد اتقان اللغة، بدأت تعمل مع والدها، رجل الأعمال، في استيراد عربات صينية إلى بلادها الإكوادور.
وهكذا، نجحت مساعيها، ونجح الأمل والاستثمار الذي علقته عائلتها عليها، وجعلتها تفخر بها، وبالنتائج التي حققتها هذه الفتاة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.