موقع متخصص بالشؤون الصينية

نقول لحزبنا الشيوعي الصيني في العيد الوطني الـ 70

0

 

موقع الصين بعيون عربية ـ
عبدالقادر حسن عبدالقادر*:

نقول لأعضاء قيادة حزبنا الشيوعي الصيني الغالي: لكم منّا كل الثناء والتقدير بعدد قطرات المطر وألوان الزهور وشذى العطر، على مجهوداتكم الثمينة والقيّمة من أجل الرقي الموصول بمسيرة الحزب القائد، وذلك بمناسبة العيد الحزبي والوطنى الـ70.

كما ونؤكد لقيادة حزبنا الشيوعي الصيني الغالي، أن هناك المليارات من الناس التي تثمن النجاحات وتقدّر معناها ومعنى الإبداع الصيني الذي يحصده البشر الآن في جميع دول العالم، لذلك نحن نُقدّر جهودكم المضنية بهدف تأكيد رفعة جمهورية الصين الشعبية. فأنتم أهلٌ للشكر والتقدير، فوجب علينا تقديركم حق قدركم، فلكم منا جزيل الشكر ووافر الثناء.

من ربوع مصر الغالية نرسل إليكم شعاعاً من نور يخترق جدار التميّز والإبداع.. أشعة لامعة نرسلها لحزبنا الشيوعي الصيني المتميز في العطاء طوال 70 عاماً من الجهد المتواصل، لتضيء نجاحاته على كل بلاد وأُمم العالم.

إلى  فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية والأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وقيادات وكوادر وأعضاء حزبنا الشيوعي الصيني، لكم منا كل معاني الحب الذي يساوي حجم عطاءكم اللا محدود.

وفى هذه الذكرى الـ70 نتمنى أن نشاهد  الصين بأثوابها الجميلة الأخاذة التي عوّدتمونا عليها.. نتمنى أن نشاهد الصين وبكين وشنغهاي الأجمل والأبهى دوماً من بين بلدان ومدن العالم من كل النواحي.

الصين عظيمة في كل شيىء، في قائدها فخامة الرئيس شي جين بينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وفي شعبها، وفي تاريخها وقوتها الاقتصادية والسياسية والتقنية، وفي غيرها الكثير، وحتى في الجغرافيا تتبيّن عظمتها.. فهي صاحبة أكبر عدد سكان في العالم… وصاحبة أكبر قوة اقتصادية هائلة بين كل البلدان، وصاحبة حدود برية طويلة (مع 14 دولة). وفي الصين تنوّع مذهل للفلورا والفاونا الطبيعية، وتتوزع المياه الصينية على البحرين الشرقي والجنوبي، وإن انتقلنا للشمال فتمثل أمامنا حواف هضبة منغوليا. ومن ناحية جنوب الصين، تهيمن التلال والسلاسل الجبلية الخفيضة، في حين يُسارع النهر الأصفر ونهر اليانغتسى هرولتهما نحو شرق ووسط البلاد، كما وتتوافر أنهار عظيمة و”طاعنة في السن!”، منها نهر شي/ ونهر ميكونغ/ ونهر براهمابوترا/ وبإلقاء نظرة على جنوب غرب الصين، نرى كيف تشمخ سلاسل جبلية تلامس السماء وتحاكيها، أهمها وأشهرها وأكثرها معرفة للبشر جبال الهيمالايا التي يردد أسمها الأطفال حتى.

الصين هي القوة الجديدة والعظيمة التي تجتذب مختلف الشعوب، بسبب تقدمها الاقتصادي الأسرع، ولتزايد قوتها العسكرية التي تتناغم مع قوتها البشرية، وبالتالي ينعكس ذلك على نفوذها الدولي المتنامي، المُستند لملايين الجنود أصحاب التدريب الأمثل والأقوى.

الصين عظيمة بلغاتها أيضاً، فهي تساوي بحسب بعض الإحصاءات 292 لغة، من بينها الصينية، التي تعتبر أكبر مجموعة عرقية في العالم، ويتحدث بها نحو 73% من السكان (لهجة المندرين)، إن لم يكن أكثر من ذلك.

والصين هي الدولة الأولى المصدرة للسياح في العالم، والأولى التي تجتذب السياح إليها بالملايين، ليتمتعوا بطبيعتها الخلابة، ومعالمها التاريخية الموغلة في القِدم، فهي الأهم سياحياً وثقافياً، ولا أدل على ذلك من سور الصين العظيم، وجبل إيفرست، أعلى جبل على وجه الأرض.

نتمنى لدولة  الصين الصديقة والحليفة، تحت إشراف مباشر وحانٍ من الامين العام الرفيق شي جين بينغ، والى جانبه قيادة الحزب الشيوعي الصيني الحليف، مِثالنا، والذي يقود الدولة من حسن إلى أحسن، ويُعطي المِثال الأنصع والأفضل والأكثر تقدّماً على وجه الأرض، رغبة منه بتعبيد طريق للشعوب يكون مُنصفاً لها إلى الأبد، وهي كلها أمنياتي لأتلمسها للصين خلال العيد الوطنى الـ70، ولأمعن التفكير في كل عظائم أمور الصين التي تُحيّر الألباب حقاً.

#عبدالقادر_حسن_عبدالقادر: عضو ناشط في هيئة الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين في مصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.