موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير يوناني: السائحون الصينيون يلعبون دورا رئيسيا بالنسبة لمستقبل السياحة في اليونان

0

وكالة أنباء الصين الجديدة ـ شينخوا:
قال وزير السياحة اليوناني هاري ثيوهاريس في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا بأثينا إن الزائرين الصينيين يلعبون دورا رئيسيا في الجهود المبذولة للحفاظ على نمو السياحة في اليونان.
وقال المسؤول اليوناني إن الصين شريك إستراتيجي لليونان في العديد من المجالات، لكن مجال السياحة تعتبره أثينا سوقا دينامية، موضحا أنه من المهم لليونان جذب المزيد من الزائرين الصينيين.
وذكر ثيوهاريس أن “الهدف المباشر الذي حددناه في العامين المقبلين يكمن في زيادة عدد السائحين الصينيين ليصل إلى أكثر من 500 ألف، وهو هدف طموح، ولكن واقعي”.
وأفاد مكتب منظمة السياحة الوطنية اليونانية في بكين بأن ما يتراوح بين 150 ألف و200 ألف سائح صيني قاموا بزيارة اليونان في العام الماضي، بزيادة قدرها أكثر من 20 في المائة عن العام السابق.
ومثلت صناعة السياحة 20.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لليونان وربع العمالة في عام 2018، حسبما ذكر المجلس العالمي للسفر والسياحة.
وأشار ثيوهاريس إلى أن “اليونان تحظى بالكثير من المزايا فيما يتعلق بالسياحة، والمزايا الثقافية، والمزايا البيئية، وكذلك بشعبها الذين يميل بشكل طبيعي إلى الترحيب بالأجانب والزائرين”.
وأوضح أنه لكي تواصل اليونان نجاحها وتحافظ على مكانتها في صناعة السياحة العالمية، تنظر بإمعان في الاتجاهات مع التركيز على الأفراد من الأجيال الشابة الذين أصبحوا سائحين أثرياء. ومن ثم، تستثمر اليونان في الاستدامة، والتميز، والخدمة عالية الجودة.
وقال ثيوهاريس لـ((شينخوا)) إنه عند التخطيط للمستقبل، يتمتع الزائرون الصينيون بمكانة خاصة، وتهدف اليونان إلى إنشاء بنيتها التحتية السياحية، بدءا من المطارات وصولا إلى الفنادق.
وذكر “إننا نجري حاليا مناقشات مع كل من الشركتين الرئيسيتين المشغلتين للمطارات، وهما الشركة المشغلة لمطار أثينا الدولي وشركة فرابورت المشغلة لـ14 مطارا إقليميا واللتين تستقبلان الكثير من السائحين في الصيف، لضمان أننا نبادر ونساعد تلك المبادرات الجاري تنفيذها بالفعل لجعل مطاراتنا صديقة للصينيين، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا”.
كما دعا المسؤول اليوناني المستثمرين الصينيين إلى استكشاف فرص الاستثمار في قطاع السياحة اليوناني بما في ذلك بناء فنادق جديدة، وتطوير الفنادق القائمة، وإقامة مشروعات في مجال إدارة المياه، وإطلاق مبادرات في مجال الطاقة، وإدارة النفايات.
واختتم ثيوهاريس حديثه قائلا “لدينا العديد من الاحتياجات في العديد من الأماكن حيث قلت أن هذا يؤدي إلى الكثير من الفرص الاستثمارية بالنسبة للشركات التي لديها خبرة في الصين في مثل هذه الأنواع من المشاريع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.