موقع متخصص بالشؤون الصينية

الدفاع الصينية: الهند تتحمل كامل المسؤولية عن الصراعات الحدودية مع الصين

0

قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الأربعاء)، إن مسؤولية الصراعات الحدودية القائمة بين الصين والهند تقع بالكامل على عاتق الجانب الهندي.
وأعرب وو تشيان المتحدث باسم الوزارة عن أمله في الحفاظ على السلام والاستقرار في المناطق الحدودية.
وشدد على أن الصين لديها السيادة على منطقة وادي جالوان وتقوم قوات الحدود الصينية بدوريات وتؤدي مهامها في هذه المنطقة منذ سنوات عديدة.
وقال إنه منذ شهر أبريل، بدأت قوات الحدود الهندية في بناء منشآت بطول خط السيطرة الفعلية في منطقة وادي جالوان بشكل انفرادي، وهو ما قدمت الصين احتجاجا شديدا بشأنه وعارضته مرارا.
وتابع أنه في الصباح الباكر يوم 6 مايو الماضي اجتازت قوات الحدود الهندية الأراضي الصينية وقامت ببناء تحصينات وحواجز على خط السيطرة الفعلية وعرقلت دورة قوات الحدود الصينية سعيا لتغيير الوضع الراهن لضبط وإدارة الحدود من جانب واحد .واضطرت القوات الصينية لاتخاذ لتدابير الضرورية وتعزيز إدارة الحدود وضبطها في هذه المناطق.
وذكر وو أنه ردا على الاستفزازات المتعمدة، اتخذت قوات الحدود الصينية تدابير مضادة للدفاع عن النفس وقاومت بكل تأكيد الأفعال العنيفة التي قام بها الجانب الهندي وقامت بحماية السيادة الوطنية الصينية ووحدة الأراضي بفاعلية.
وأكد على أنه يتعين على الهند تحمل كامل المسؤولية عن الحادث الذي قامت به عن طريق انتهاك توافق الأراء والأعمال الاستفزازية الفردية.
وقال وو إن “الجانب الصيني يطالب الهند بمعاقبة من ينبغي مساءلتهم بشدة وانضباط قواتها الأمامية بشدة لضمان عدم تكرار هذه الحوادث مرة أخرى”.
ولفت وو إلى أنه بعد الاشتباك، أجرت الصين والهند اتصالات وثيقة من خلال القنوات العسكرية والدبلوماسية.
ولفت وو إلى أن وزيري الخارجية بالدولتين توصلا هاتفيا إلى اتفاق بشأن معالجة اشتباك وادي جالوان. وتبادل الاجتماع الثاني على مستوى القادة والذي عقد في 22 يونيو وجهات النظر الخاصة بإدارة وضبط التوترات الجارية على الحدود والحفاظ على السلام والاستقرار في المناطق الحدودية.
مشيرا إلى أن كلا البلدين جار مهم للآخر ، قال وو إن الحفاظ على منطقة حدودية هادئة وسلمية يصب في المصالح المشتركة لكلا الجانبين ويتطلب بذل جهود مشتركة أيضا.
وأوضح أن الصين تأمل أن تعمل الهند معها وتتبع التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما الدولتين بصدق، مع التقيد بالاتفاقات التي توصل إليها زعيما الدولتين ومعالجة القضايا ذات الصلة بشكل مناسب من خلال الحوار والمفاوضات على مختلف المستويات.
وذكر وو أنه “يتعين على الجانبين بذل جهود كبيرة لتخفيف التوترات الحالية على الحدود بشكل مشترك وتحقيق السلام والاستقرار في هذه المناطق”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.