موقع متخصص بالشؤون الصينية

إقامة حفل توزيع جوائز المسابقة الوطنية الصينية للكتابة بالعربية حول مكافحة كوفيد-19

0

تحت موضوع “تعزيز التعاون الصيني العربي في مكافحة وباء كوفيد-19″، أقيم حفل توزيع جوائز المسابقة الوطنية الصينية للكتابة بالعربية عبر الانترنت يوم السبت. وأقيمت المسابقة بتوجيه من مجموعة من الخبراء المتخصصين في تدريس اللغة العربية في الجامعات الصينية، وبرعاية مشتركة من الجمعية الوطنية الصينية لأبحاث تدريس اللغة العربية وقسم اللغة العربية بكلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين ومركز أبحاث الشرق الأوسط بجامعة بكين.
وحضر الحفل الافتراضي فو تشي مينغ نائب عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين، ولين فنغ مين رئيس قسم اللغة العربية لكلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين وعدد من الطلاب والأساتذة والخبراء في تخصص اللغة العربية من الصين والدول العربية.
وشارك 153 متسابقا من نحو 40 معهدا وجامعة من جميع أنحاء الصين في المسابقة، وتأهل 40 متسابقا إلى الدور النهائي للمسابقة، حيث تم اختيار خمسة أشخاص للجائزة الأولى وعشرة أشخاص للجائزة الثانية و15 شخصا للجائزة الثالثة. ومن خلال المقالات، كتب المتسابقون ما رأوه وسمعوه وشعروا به خلال عطلتهم الشتوية الطويلة، وأظهروا مواهبهم وقدراتهم الجيدة في اللغة العربية كما أعربوا عن ثنائهم على الصداقة بين الصين والدول العربية في التعاون في مكافحة وباء كوفيد-19.
وقال فو تشي مينغ نائب عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع الجوائز، إن هذه المسابقة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية في مكافحة الوباء، والتعبير عن ثقة طلاب الجامعات الصينية بالتغلب على الوباء بالتضامن مع الشعوب العربية، وكذلك من أجل تعزيز جودة تدريس اللغة العربية في جميع أنحاء البلاد، وتوسيع نطاق إنجازات التدريس عبر الإنترنت، وتحسين قدرة ممارسة اللغة العربية ورفع مستوى الكتابة العربية للطلاب.
وتابع فو أن جميع الدول العربية حكومة وشعبا أعبرت عن مساندتها ودعمها للصين منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19، كما تلقت مختلف أنواع الدعم من الجانب الصيني لاحقا. وقال إن الفيروس لا يعرف الحدود وأصبح وباء كوفيد-19 تحديا عاما يواجهه المجتمع الدولي، مضيفا أن الصين والدول العربية تشهد صداقة أخوية أقوى أثناء مكافحة الوباء، ويعد التعاون الوثيق بين الجانبين في مكافحة الوباء انعكاسا حيا لجهودهما في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وأضاف فو أن الطلاب من قسم اللغة العربية من جامعة بكين التقطوا سلسلة من مقاطع الفيديو لإرسال تحياتهم المخلصة للشعوب العربية. وقد أصدرت جامعة بكين النسخة العربية لوثائق مكافحة كوفيد-19 يوم 6 مايو الماضي، في مسعى لمشاركة الخبرات الصينية للوقاية والسيطرة على الوباء ومساعدة الدول العربية في الحرب ضده.
وقال لين فنغ مين رئيس قسم اللغة العربية لكلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين، “إن الصداقة تعرف عند الشدائد، وإن الصداقة بين الشعب الصيني والشعوب العربية صداقة متينة مثل الماس. وعندما كنا في أشد أوقاتنا حرجا، قدمت مختلف الدول العربية الدعم والمساعدة لنا، مثل دولة قطر ومصر والسعودية والإمارات. والآن، قد تحسنت الحالة الصحية في وطننا، لكن الفيروس لا يزال يتفشى في أنحاء العالم. وفي الصين شعر قديم مشهور يقول “يشمي إليك مقابل دراقتك إلي”، يعني رد الجميل بالجميل. لذلك، قدمت الصين المساعدات إلى الدول العربية، بما فيها المستلزمات الطبية للوقاية من فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه وأرسلت مجموعات من الفرق الطبية للمساعدة في مكافحة الوباء”.
جدير بالذكر أن تقييم المقالات يعتمد على عمق المحتوى ومهارات الكتابة والتعبير العاطفي والقدرة على الإقناع وغيرها من السمات المعنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.