موقع متخصص بالشؤون الصينية

منتج أمريكي حائز على جوائز: “الوحدة الحقيقية” بين الحكومة والشعب في الصين “استثنائية”

0

قال منتج رسوم متحركة أمريكي حائز على جوائز يوم السبت إنه “أمر استثنائي حقا وجود وحدة حقيقية بين الشعب والحكومة” في الصين، حيث يهتم القادة حقا بالصالح الاجتماعي.

وأفاد جوش سيليغ، مؤسس ورئيس شركة “تشاينا بريدج كونتنت” (محتوى الجسر الصيني)، وهي شركة محتوى واستشارات يتواجد مقرها في نيويورك وبكين، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) عبر تطبيق (سكايب) أن “أحد الأشياء التي قرأتها مؤخرا وأثارت إعجابي حقا كانت دراسة أجرتها جامعة هارفارد تقول إن الحكومة الصينية تحظى بدعم 95 في المائة من سكان الصين. وهذا أمر استثنائي حقا. وهذا يدل على وجود وحدة حقيقية بين الشعب والحكومة”.

وذكر سيليغ، وهو أيضا الرئيس التنفيذي السابق لشركة “ليتل إيربلين برودكشنز”، وهي شركة مقرها في نيويورك، أن “العالم يواجه الكثير من التحديات ويتطلب الكثير من التخطيط الجيد للتغلب على تلك التحديات. ومن الأشياء التي أثارت إعجابي بشأن الصين أنها تبدو منظمة للغاية ويبدو أن القادة يهتمون حقا بالسكان ويهتمون بالصالح الاجتماعي”.

وأضاف “ويجب أن أقول إن وجود قدر معين من النهج الموحدة للمشكلات، سواء كانت متعلقة بالبيئة، أو متعلقة بشواغل اجتماعية، أو متعلقة بالتعليم، أو متعلقة بشيء مثل مكافحة فيروس كورونا الجديد، مع وجود شعب وحكومة موحدين يبدو أنه يؤدي إلى نتائج خطية واضحة حقا. وهذا أمر مثير للإعجاب بالنسبة لي”.

وتابع “إنني معجب جدا بالطريقة التي تحدد بها الصين أهدافا قصيرة وطويلة الأجل. وكان تخفيف حدة الفقر شيئا كما تعلمون تركز عليه الحكومة الصينية على مدار 50 عاما وكل عقد من الزمان حققت تقدما هائلا”.

وأوضح “لقد تم انتشال مئات الملايين من الناس من براثن الفقر (في الصين). وقد تم ذلك عبر مبادرات حكومية إستراتيجية للغاية. وهكذا بالنسبة لي، هذا أمر استثنائي حقا”.

وقال سيليغ إن “أحد الأرقام التي قرأتها هو أن حوالي ضعف عدد سكان الولايات المتحدة من حيث الأرقام قد تم انتشالهم من براثن الفقر في العقود القليلة الماضية في الصين. لذلك فهو حقا إنجاز استثنائي”.

على مدى الـ40 عاما الماضية، تم انتشال أكثر من 800 مليون شخص في الصين من براثن الفقر، مما ساهم بأكثر من 70 في المائة من جهود الحد من الفقر في العالم.

وأشار إلى أن “إتباع نهج موحد للحكومة له بعض المزايا الحقيقية عندما يتعلق الأمر بالتغلب على المشاكل الصعبة”.

وأضاف “وأعتقد أنه مثل أشياء كثيرة في الصين، عندما تعقد البلاد عزمها على تحقيق هدف، فإنها قادرة حقا على تحقيقه، ويمكنها فعل ذلك لأن الأهداف لا تتغير كثيرا. لذا تظل خطية جدا. وتظل مركزة جدا، وبالتأكيد يتم تبني الأشياء وتكييفها حسب الحاجة”.

وأسس سيليغ شركة “ليتل إيربلين برودكشنز” في عام 1999 والتي استحوذ عليها “استديو 100” في عام 2017.

وقام سيليغ، الذي حصل على 12 جائزة إيمي في فئات متعددة، بزيارته الأولى إلى الصين في التسعينيات من القرن الماضي عندما عمل في برنامج “تسيما جي”، وهو الإنتاج الصيني المشترك المقتبس من “شارع سمسم”.

ومع “ليتل إيربلين برودكشنز”، شارك سيليغ في إنتاج بعض عروض الرسوم المتحركة مع شركاء صينيين. الأول كان “سوبر وينجز!” (الأجنحة الخارقة)، مع شركة “ألفا”، والذي تم عرضه لأول مرة على شبكة “سبروت”، وكان الثاني “بي. كينغ دكلينغ” مع شركة “يويونغ”، والذي تم عرضه لأول مرة على شبكة “ديزني جونيور يو إس أيه” والتلفزيون الصيني المركزي.

وبهدف إلهام الأمريكيين لزيارة الصين والحصول على رؤية واضحة تجاهها، شارك سيليغ حبه للصين في مقالة تحت عنوان “عشرة أشياء أحبها في الصين”، نشرها في عدد سبتمبر/أكتوبر من مجلة الرسوم المتحركة في العام الماضي.

والأشياء العشرة هي الثقة والصبر والتواضع والانضباط والتقدم والمواكبة ورعاية الفقراء واحترام المسنين والأمان والإبداع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.