موقع متخصص بالشؤون الصينية

مسؤول أممي: جهود الصين لمكافحة الفيروس تظهر “روح الكرم” للتعاون الدولي

0

لقد أظهرت الصين “روح الكرم” للتعاون الدولي في جهودها العالمية لمكافحة الفيروس، وفقا لما قاله رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة منير أكرم.

وأضاف أكرم، وهو أيضا الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، في مقابلة حصرية مع ((شينخوا))، إن دعم الصين للدول الأخرى قد بدأ عندما تفشى وباء كوفيد-19.

وقال إن “الكثير من الدعم قدمته الصين بلا مقابل، للعديد من الدول النامية، بما فيها باكستان”.

وفيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19، قال الدبلوماسي الباكستاني البارز إن “الصين لم تعلن عن كرمها، ولم تحاول استخدام هذا الكرم للقيام … بدبلوماسية اللقاح”.

وأعرب أكرم عن الأمل في أن تتمكن جميع الدول النامية من تلقي اللقاحات في أسرع وقت ممكن على أساس المساواة والإنصاف.

وإعجابا منه بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، قال أكرم إن الحزب “أثبت من خلال إنجازاته، قيمة الأهداف الواضحة، والعمل الجاد والمثابرة والتضحية والتفاني في تحقيق النتائج”.

وقال أيضا إن “نجاح الصين، نجاح الحزب الشيوعي الصيني، هو منارة ضوء للعديد من البلدان التي تأمل في تنظيم نفسها من أجل التمكن من تحقيق أهداف مماثلة لشعوبها”.

وتعليقا على العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، قال أكرم إنه “لا يوجد مبرر منطقي للمواجهة بين أية بلدان في عالم اليوم” لأن “عالم اليوم، كما أظهر كوفيد-19، عالم واحد” تشترك فيه البشرية.

وخلال إبرازه لأهمية تعزيز التعاون الدولي، أعرب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، عن دعمه القوي لرؤية الصين لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

وفي إشارة إلى مبادرة الحزام والطريق، قال أكرم إنها “أداة جديدة للنمو الاقتصادي العالمي”.

وقال إن المبادرة مستمَدّة من تجربة الصين في تسريع النمو من خلال الاستثمار في البنية التحتية، وهي أساس التصنيع والتنمية.

وقال أكرم إن التجربة “توسعت من خلال مبادرة الحزام والطريق لتشمل جيران الصين وبلدانا” أخرى في جميع أنحاء العالم.

وفي إشارته إلى أن الصين سعت إلى الارتقاء بجودة وأهداف المبادرة، قال أكرم إن المبادرة لن تقتصر على البنية التحتية المادية والنقل والاتصالات، بل ستمتد إلى التصنيع والتنمية الزراعية ورقمنة اقتصادات البلدان النامية.

وأضاف “هذه هي الطرق التي يمكن للبلدان النامية أن تأمل من خلالها الدخول في النموذج الحديث للتنمية، ليس … اللحاق بالآخرين، بل في الواقع، للقفز إلى العالم الحديث”.

وقال أكرم إن بلاده تتطلع إلى التعاون مع الصين من خلال الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، “وهو مشروع حيوي لباكستان والصين” وكذلك لبقية العالم النامي.

وأضاف أنه يرحب بالتزامات الصين لدحر كوفيد-19، ومواصلة الجهود الإنسانية ودعم تعافي الاقتصاد العالمي، وخاصة اقتصادات الدول النامية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.