موقع متخصص بالشؤون الصينية

مؤتمر صحافي في غرفة التجارة بحضور وزيري الاقتصاد والصناعة:الصين تدعم الشركات اللبنانية لتوسيع أسواقها من خلال معرض CIFTIS

0

الوزير نعمة: الأموال ستتدفق إلى لبنان عندما نستعيد الثقة الدولية، وسنخرج من أزمتنا بثلاثة خطوات أولها تشكيل الحكومة

الوزير حب الله: لبنان لا يخرج من أزمته بحكومة “واسطات” وحكومة أفرقاء بل بحكومة تقوم بالإصلاحات

السفير مينجيان: يتمتع لبنان بقطاع خدمات متطور، ويتحلى بمزايا إقليمية وخصائص مميزة

علي العبد الله: لبنان سيخرج من أزمته، وسيكون أمام القطاع الخاص فرصة المساهمة في إعادة البناء

 

 قال وزير الاقتصاد راوول نعمة خلال مؤتمر صحافي يوم 17 آب 2021 في غرفة التجارة إن لبنان سيحقق نموا اقتصاديا لا مثيل له في العالم، وسنخرج من الأزمة عندما يتم تشكيل حكومة توقّع اتفاقية مع صندوق النقد الدولي وتبدأ بتنفيذ الإصلاحات وتسترجع ثقة المستثمرين اللبنانيين والأجانب. فيما قال وزير الصناعة د. عماد حب الله إن لبنان لا يخرج من أزمته بحكومة “واسطات” وحكومة أفرقاء بل بحكومة تقوم بالإصلاحات.

كلام الوزيرين نعمة وحب الله جاء خلال مؤتمر صحافي عقده تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني ممثلا برئيسه علي محمود العبد الله للإعلان عن دعم إدارة معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات (7-2 سبتمبر/ أيلول 2021) للشركات اللبنانية من خلال المشاركة المجانية. وحضر المؤتمر السفير الصيني تشيان مينجيان ونائب مدير عام مركز الصين الدولي للعلاقات الاقتصادية والتقنية زانغ يي ممثلا القائمين على تنظيم “معرض الصيني الدولي لتجارة الخدمات”. وقال علي العبد الله في مستهل كلمته إن لبنان سيخرج من أزمته، بجهود المخلصين والأوفياء وسيكون أمام القطاع الخاص فرصة المساهمة في إعادة بناء الوطن.

وتوجه وزير الصناعة د. حب الله في بداية كلمته بأحر التعازي إلى عكار وأهلها، وخص بالذكر أهالي الشهداء. وأضاف: “ندعو للجرحى بالشفاء العاجل ونطلب من الأجهزة الأمنية والقضائية الكشف بسرعة عن المسؤولين، وتحميلهم كل المسؤوليات اللازمة واتخاذ الإجراءات الضرورية”. وحول الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والتطورات الأخيرة قال: “لبنان لن يخرج من الأزمة إلا على أيدي اللبنانيين واللبنانيات الشرفاء، ولن يخرج من أزمته بحكومة “واسطات” وحكومة أفرقاء. الخروج من الأزمة يتطلب حكومة مكوّنة من فريق يسعى من أجل كل اللبنانيين واللبنانيات”.

وأضاف: “لقد أعلنا في حكومتنا عن خطة الإنقاذ الاقتصادي في نيسان من العام الماضي، وسعينا يومها بكل قوتنا لوضع لبنان على المسار الصحيح ورسم خارطة طريق لإقناع المجتمع الدولي بنيتنا ورغبتنا وإصرارنا على الإصلاحات السريعة والفعالة والشفافة للحصول على الدعم من أجل إنقاذ وطننا. نحن نطالب بحكومة تقوم بالإصلاحات وخصوصا منها الاقتصادية وتحويل الاقتصاد إلى النموذج الإنتاجي، ولهذا من الضروري توفير الدعم للقطاع الصناعي”.

وأضاف: “الأزمة بدأت مع السياسات النقدية والمالية والفساد المستشري في كل مؤسساتنا العامة والخاصة من دون استثناء. وأدت هذه السياسات إلى الانهيار المالي والاقتصادي، وتفاقمت الأزمة مع انتشار جائحة كورونا التي ضربت الناس والاقتصاد والمجتمع من جديد، وتعقدت الأمور مع انفجار مرفأ بيروت مع كل الدمار والموت الذي ألم بعاصمتنا”.

وتناول الوزير حب الله التقدم الحاصل في ملف تصنيع لقاح كورونا في لبنان بالتعاون مع الأطراف الروسية، معتبرا إن الصناعة المحلية قادرة، وباستطاعتها أن تحل محل جميع الصناعات التي نحتاجها في لبنان. وأضاف: “مستوى الصناعات اللبنانية ممتاز ويحاكي لا بل يضاهي الصناعات والسلع الخارجية. كان أملنا ولا زال أن يساهم تصنيع لقاح كورونا في لبنان بالتخفيف من معاناة شعبنا ورفع الضغط عن النظام الصحي ومنح الاقتصاد فرصة لمعاودة الانتاج والبيع والتصدير وادخال الدولار إلى لبنان”.

وأضاف: “عندما اجتمعنا بالسفير الصيني العام الماضي بتكليف من الرئيس حسان دياب عملنا وبكل جهد إلى تحويل الفرص الى واقع وخصوصا في مجال إنتاج الكهرباء بالتعاون مع الشركات الصينية بالإضافة الى ميادين أخرى، مثل: سكك الحديد، معالجة المياه، النفط، وادارة ملف النفايات وتطوير مشاريع صناعية. ونتوجه بالشكر الى الصين قيادة وشعبا من خلال سعادة السفير مينجيان على دعمها المستمر لوطننا وعلى صداقتها التاريخية ونأمل أن يتم المضي قدما في المشاريع التي تعود بالفائدة على لبنان وعلى الشركات الصينية والمصانع اللبنانية. وأتوجه بالشكر الى رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله ومركز الصين الدولي للعلاقات الاقتصادية والتقنية على جهودهم المبذولة لتقديم دعم إلى الشركات اللبنانية. وأنا على يقين إن المنتج اللبناني سيجد كل النجاح في الصين حيث يتم تقدير المنتجات التي تتمتع بالنوعية والقيمة. أدعو المستثمرين الصينيين والمصانع الصينية إلى فتح مصانع في لبنان والاستثمار في القطاعات المختلفة”.

وختم قائلا: “يقف وطننا اليوم على مفترق طرق تاريخي، وربما تكون التجربة التي نختبرها أصعب من تجارب الحروب التي عانينها إلا أنني على يقين اننا سنتجاوز محنة الانهيار الاقتصادي بالتضامن اللبناني وبعمل الشرفاء وبالتعاون مع اصدقائنا حول العالم مثل الصين ومع شركات القطاع الخاص ومع الجمعيات والاتحادات وكل المحبين والمخلصين والأشقاء العرب”.

الوزير نعمة: كلنا يعلم ما المطلوب لوقف الانهيار

من جهته قال الوزير نعمة: “كلنا يعلم تفاصيل الأزمة التي نعيشها وصعوباتها، لكن أيضا كلنا يعلم ما هو الحل المطلوب للتعامل مع هذه الأزمة، الذي يبدأ أولا مع تشكيل حكومة جديدة، وثانيا توقيع اتفاقية مع صندوق النقد الدولي وثالثا تنفيذ الإصلاحات. هذه الخطوات توفر الثقة بالنسبة للمستثمرين اللبنانيين وغير اللبنانيين. وعندما يسترجع لبنان الثقة الدولية، سيحقق نموا لا مثيل له في العالم، وسنخرج من الأزمة. لكننا نحتاج إلى ثقة بالحكومة، وأيضا ستتحقق الثقة عندما نقوم بالإصلاحات المطلوبة، وستترسخ عندما نوقع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي. عندها ستتدفق الأموال إلى لبنان ليس من صندوق النقد فحسب بل أيضا من الدول التي تريد مساعدة لبنان ومن المستثمرين اللبنانيين الذين ينتظرون فرصة مناسبة للعودة إلى لبنان والاستثمار فيه بظل أوضاع مستقرة”.

وأضاف: “دعونا أيضا نذكّر إن كلفة الصناعة في لبنان باتت أقل بكثير، وقد يكون من المناسب أن نستغل هذه الفرصة لتقوية قطاعاتنا، والمبادرة إلى زيادة معدلات التصدير إلى الصين. عندما ننظر إلى الأرقام المسجّلة عام 2019، نجد أن قيمة الاستيراد من الصين كانت بحدود 1.6 مليار دولار بينما الصادرات كانت عند مستوى 12 مليون دولار. أما عام 2020 فسجّل الاستيراد 750 مليون دولار ووصل التصدير إلى 16 مليون دولار. ولهذا، التبدل في قيمة الاستيراد والتصدير له دلالات بالغة الأهمية، وعلينا المبادرة للاستفادة من التغيرات ورفع قيمة الصادرات لا التركيز فقط على الاستيراد. وعلى سبيل المثال لبنان مشهور عالميا في مجال المأكولات ويمكن أن نحقق تطورا إيجابيا على هذا الصعيد. وأتمنى أن يمنح المعرض فرصة للشركات اللبنانية لعرض منتجاتها وبالتالي زيادة فرص التصدير إلى الصين”.

وتابع قائلا: “عندما تتشكل الحكومة وتتفق مع صندوق النقد الدولي ونُجري الإصلاحات يمكن للشركات العالمية ومن بينها الصينية أن تأتي إلى لبنان للاستفادة من الخصخصة ضمن النماذج المختلفة لها، خصوصا وأن الشركات الصينية تعمل في الأسواق الدولية وتمتلك القدرة على التمويل. ومن المفيد أن يكون امام الطلاب اللبنانيين فرصة لتعلّم اللغة الصينية”.

وختم فقال: “تعمل وزارة الاقتصاد على تطوير موقع انترنت مموّل من بريطانيا وموجّه إلى الأسواق الأوروبية، للمساعدة على تصدير البضائع من لبنان إلى العالم، مع شرح حول القواعد الأساسية للتصدير والمنتجات الأكثر أهمية. وإذا توفر التمويل المطلوب يمكن أن نكرر التجربة مع الصين باللغة الإنكليزية والصينية لتطوير الصادرات اللبنانية إلى الصين”.

السفير تشيان مينجيان: لبنان يتمتع بقطاع خدمات متطور

وقال السفير الصيني: “يشرفني أن أشارك في هذا المؤتمر الصحافي بدعوة من تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني. بداية، أود أن أشكر معالي الوزير راوول نعمه ومعالي الوزير عماد حب الله، وأشكر أيضا السيد علي محمود العبد الله على جهوده المبذولة”. وأضاف: “يشكّل معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات (CIFTIS) مع المعرض الدولي للاستيراد الصيني (CIIE) ومعرض الاستيراد والتصدير الصيني (Canton Fair) منصة مشتركة من المعارض الرفيعة المستوى للصين التي يتم الاعتماد عليها لتوسيع انفتاح الصين على الخارج. لقد أرسل فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة تهنئة إلى المعرض في العام 2019، وألقى كلمة في قمة تجارة الخدمات العالمية للمعرض في العام 2020، حيث أعرب عن عزم الصين ورغبتها في تعزيز التعاون مع دول العالم، وتوسيع استيراد الخدمات”.

وأضاف: “سيغطي المعرض مختلف المجالات لتجارة الخدمات مثل تكنولوجيا المعلومات والتمويل والتأمين والسياحة الثقافية والتعليم والرياضة والرعاية الطبية والنقل اللوجستي والبناء وغيرها. يتمتع لبنان بقطاع الخدمات المتطور، ويتحلى بمزايا إقليمية وخصائص مميزة في هذه المجالات، ويملك أساسا جيدا للتعاون مع الصين. على سبيل المثال، في مجال تكنولوجيا المعلومات، شارك الطلاب اللبنانيون في مسابقة دولية أقامتها شركة هواوي الصينية، وفازوا ببطولة الشرق الاوسط. وفي مجال الرياضة، ستستضيف بكين دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل، ويعتبر لبنان أشهر منتجع تزلج في الشرق الأوسط. بهذه المناسبة، نعبّر عن ترحيبنا الحار بمشاركة اللاعبين اللبنانيين في الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، كما نتطلع إلى عرض الجانب اللبناني للخدمات الرياضية اللبنانية عبر معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات تمهيدا للألعاب الأولمبية الشتوية، وهو أيضا فرصة سانحة لتعزيز معرفة جمهور المعرض والمستهلكين الصينيين حول لبنان”.

علي العبد الله: سنخرج من الأزمة

من جهته قال علي العبد الله: “لطالما لعب القطاع الخاص اللبناني دورا في إخراج لبنان من أزماته، ومع أن الأزمة هذه المرة غير مسبوقة إلا أننا شعب لا يفقد الأمل، ومتمرّس في صناعة المعجزات. اجتماعنا اليوم يترجم قناعاتنا، ويؤكد مرة أخرى إن القطاع الخاص اللبناني المتضامن، يستطيع الخروج من المحنة بتضافر الجهود”. وأضاف: “نعمل في تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني، ليل نهار بالتعاون مع أصدقائنا في السفارة الصينية ومعالي وزيري الاقتصاد والصناعة، بالإضافة إلى إتحاد غرف التجارة والصناعة وجمعية الصناعيين والنقابات والتجمعات الصناعية والتجارية في لبنان والمؤسسات الصينية، على توفير الدعم سواء للشركات أو للمجتمعات المحلية على الأراضي اللبنانية. المبادرة التي نُطلقها اليوم مخصّصة لدعم الشركات اللبنانية من خلال توفير المشاركة المجانية في معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات الذي يُعقد بين 2 و7 أيلول 2021 في مركز المؤتمرات الوطني الصيني وحديقة شوغانغ الصناعية. وستتمكن الشركات اللبنانية، كما الشركات من مختلف دول العالم من المشاركة عن بُعد عبر الانترنت، لعرض المنتجات والخدمات والحلول. ويشكل هذا المعرض فرصة فريدة من نوعها بالنسبة لمجتمع الأعمال اللبناني، خصوصا وأن الحدث يغطي 12 ميدانا وقطاعا اقتصاديا من أبرزها: النقل، السفر، البناء، التأمين، الخدمات المالية، الاتصالات، خدمات الكومبيوتر والمعلوماتية، الملكية الفكرية، الخدمات الثقافية والترفيهية، خدمات الإصلاح والصيانة، التصنيع، الخدمات الحكومية وغيرها من المجالات”.

وقال: “نعيش في لبنان زمن الصعوبات الكُبرى، الأزمات تتلاحق وتتكاثر، والحزن يخيّم فوق بلادنا، لكن في هذه اللحظات الصعبة والمصيرية بالذات، تظهر حقيقة معادن الرجال والنساء الذين لا يستسلمون. قرار الاستسلام أمام هول الكوارث سهل، لا يحتاج سوى لقرار الهروب من المسؤوليات وترك الناس تعاني. أما قرار الصمود ومساعدة الناس وإرشادهم إلى النور في نهاية النفق المظلم، فتتطلّب نوعية من الناس الذين لا يستسلمون، ويمضون في دعم الآخرين من دون تردد، وهذا هو خيارنا”.

وقال: “الأوطان لا تُمنح، الأوطان تُستَحقْ لمن يتمسك بالأرض التي تعطينا الكرامة وبالناس الذين يمنحونا الحب وشغف الحياة، وما قيمة الحياة بلا كرامة وحب وشغف؟ لطالما واجهنا في لبنان المصاعب تلو الأخرى، لكننا كنا في كل مرة ننهض ونكمل الطريق، ونولي مجتمعنا الاهتمام ونواجه التحديات بتصميم. اليوم تتكرر التجارب الصعبة بظل الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وردة فعلنا ستكون هي ذاتها، تماما كما كانت ردة فعلنا على مدى العقود الماضية. نحن أولاد هذا الوطن، ومصرون على مساعدة الناس والشركات وكل من يريد الصمود لإعادة البناء. خيارنا هو الحياة، ودعم كل من حولنا اجتماعيا وتجاريا ومهنيا حتى نخرج معا من الأزمة أقوى وأصلب، بضمير مرتاح وبمعنويات عالية”.

وشرح قائلا: “سيشارك في هذا المعرض الذي تنظّمه حكومة بلدية بكين بالتعاون مع وزارة التجارة الصينية، عدد كبير من الشركاء الصينيين والدوليين. وسيكون تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني هذه السنة من بين الشركاء الداعمين لتنظيم هذا المعرض العالمي، الذي يتلقى أيضا رعاية واهتمام من جانب المؤسسات والمنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بالإضافة إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومركز التجارة الدولي وغيرها من المؤسسات الدولية”.

وختم قائلا: “ندعو كل الشركات اللبنانية للمشاركة والاستفادة من المعرض ومن هذه الفرصة الاستثنائية المتمثلة بالمشاركة المجانية عبر جناح افتراضي وعرض الخدمات والمنتجات والمشاركة في أعمال المؤتمرات المصاحبة للمعرض والتفاعل مع المشاركين من الصين والعالم”.  وختم قائلا: “نتوجه بالشكر إلى رئيس اتحاد الغرف معالي الوزير محمد شقير على استضافتنا اليوم والشكر موصول إلى معالي الوزيرين راوول نعمة والدكتور عماد حب الله وسعادة السفير تشيان مينجيان ونائب مدير عام مركز الصين الدولي للعلاقات الاقتصادية والتقنية زانغ يي”.

زانغ يي: نرحب بالشركات اللبنانية

وتحدث زانغ يي، فقال: “يشرفني أن أشارك في المؤتمر الصحافي المخصص لمعرض الصين الدولي لتجارة الخدمات وتقديم معلومات حوله. وأتوجه بالشكر والتقدير إلى تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني على تنظيم هذا المؤتمر الصحافي وكل المشاركين. لقد شهد هذا المعرض إنجازات كبيرة إذ بلغ حجم الحجوزات فيه منذ انطلاقته عام 2012، نحو 640 ألف متر مربع، ونظم 1102 مؤتمرا واستقبل أكثر من 1.4 مليون زائر وما يزيد على 10 آلاف عارض من 188 بلدا. وشارك فيه عدد كبير من المسؤولين الصينيين على رأسهم الرئيس الصيني شي جين بينغ.  وهذه السنة سيتم تنظيم المعرض على مساحة تبلغ 130 ألف متر مربع، وسيستضيف 200 مؤتمرا واجتماعا. وسيحتضن المعرض 6 أنواع من النشاطات، أبرزها التجارة الدولية في الخدمات، إضافة إلى المؤتمرات والاجتماعات، والمعارض والأجنحة والاجتماعات التجارية الترويجية ونشاط مخصص للإعلان عن الإنجازات بالإضافة إلى الفعاليات الجانبية. والمميز هذا العام هو استضافة المشاركين من شركات وزوار من خلال منصة رقمية لتسهيل المشاركة عن بُعد عبر الانترنت. ونحن نرحب بمشاركة المؤسسات والشركات اللبنانية للتفاعل مع العارضين والزوار وكل الأحداث التي يستضيفها المعرض”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.