مسؤولون وباحثون يستنكرون تدخل سياسيين بريطانيين في شؤون شينجيانغ
انتقد مسؤولون وباحثون في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين بعض القوى المعادية للصين في بريطانيا لتدخلها في شؤون شينجيانغ.
وقال شيوي قوي شيانغ، متحدث باسم الحكومة الإقليمية، في مؤتمر صحفي عقد في بكين “الاتهامات التي وجهها بعض السياسيين البريطانيين ضد شينجيانغ تتنافى مع الحقائق وسخيفة. إنها ليست سوى حيل وليدة تلاعب سياسي”.
وأوضح أن “الاستقرار والتنمية في شينجيانغ أثبتا خطأ هؤلاء منذ فترة طويلة. لقد حافظت شينجيانغ على بيئة اجتماعية متناغمة ومستقرة، حيث يعيش سكانها في سلام، وتم القضاء بشكل فعال على البيئة الحاضنة للإرهاب والتطرف”.
ومستشهدا بالفظائع التي ارتكبتها بريطانيا على مدى مئات السنين من التاريخ الاستعماري، تساءل محمود عبد الولي، الباحث المشارك بأكاديمية شينجيانغ للعلوم الاجتماعية، “ما المؤهلات التي يجب أن تتمتع بها دول مثل بريطانيا لكي تعظ بشأن حقوق الإنسان أو توجه أصابع الاتهام إلى شينجيانغ الصينية؟”
وقال إليجان عنايات، متحدث باسم حكومة شينجيانغ الإقليمية، إن الأقليات القومية في بريطانيا، كالمنحدرين من أصول إفريقية وآسيوية، غالبا ما يتعرضون للتمييز العنصري أو العنف أو التحرش، مضيفا أن التمييز العنصري ممتد وواسع النطاق في بريطانيا.
وقالت رامينا شوكت، خبيرة حقوق الإنسان بجامعة شينجيانغ، “في بريطانيا، تزداد ظاهرة الإسلاموفوبيا سوءا، وكذلك المشاعر المعادية للمسلمين. ومن الشائع أن يعاني المسلمون من التمييز، ومن الصعب ضمان حقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الأساسية”.
وقالت إنه يتعين على الجانب البريطاني مواجهة مشكلاته وحلها بجدية، بدلا من التشكيك الأعمى في وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ بالصين.