موقع متخصص بالشؤون الصينية

على شاطئ بحيرة تشينغهاي…السفراء والدبلوماسيون العرب يقدرون إنجازات الصين في حماية البيئة والتنوع البيولوجي

0

وكالة أنباء شينخوا-

مقالة :

زار السفراء والدبلوماسيون العرب لدى الصين يوم الاثنين، بحيرة تشينغهاي التي تعد أكبر بحيرة مالحة داخلية في الصين، بمقاطعة تشينغهاي بشمال غربي الصين، لمعرفة الجهود التي تقوم بها الصين لحماية البيئة الإيكولوجية والتنوع البيولوجي.

وبعد التحدث مع الموظفين في محطة الضفة الجنوبية بالمحمية الطبيعية الوطنية لبحيرة تشينغهاي، اطلع السفراء والدبلوماسيون العرب لدى الصين على الحيوانات البرية الموجودة هنا، مثل غزلان برزوالسكي التي لا توجد إلا بالقرب من البحيرة، وغيرها من الثروة الحيوانية المتنوعة والممتازة.

وقال حسام الحسيني، سفير الأردن لدى الصين، إن الجهود الصينية المبذولة في حماية البيئة ليست عظيمة فحسب، بل ملفتة بتميزها وتنوعها أيضا، ومن المهم أن تستفيد الدول العربية من التجارب الصينية الوفيرة في الحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجي.

وبسبب جائحة كوفيد-19، شارك الأردن بشكل افتراضي في الاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 15) الذي عقد خلال الأسبوع الماضي في مدينة كونمينغ بمقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين، بما أشاد الحسيني بدور هذا الاجتماع في دفع حماية التنوع البيولوجي ودور الصين الريادي والقيادي في تأدية مزيد من التعاون الدولي بهذا الصدد، حيث أعرب عن رغبة الأردن في تعزيز التعاون مع الصين في حماية البيئة الإيكولوجية.

ومن جانبها، أكدت ميليا جبور، سفيرة لبنان لدى الصين أنه من حسن الحظ تواجدها في موقع بحيرة تشينغهاي بعد الاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، مضيفة أن جميع الأنظار متجهة إلى الصين لمعرفة القرارات التي ستُتخذ بعد هذا الاجتماع، نظرا لأن العالم اليوم على مفترق طرق فيما يخص حماية البيئة.

وأشارت السفيرة إلى أن بحيرة تشينغهاي تعد من الأمثلة المهمة على الجهود الصينية المتواصلة لحماية البيئة، وذلك بفضل جهود الحكومات المحلية للحفاظ على البيئة الإيكولوجية واطلاعها على المستجدات وتدخلها في أدق التفاصيل للحفاظ على هذا الموقع الجميل وتنميته وإبراز جماله للأجيال القادمة.

وبدوره، قدر فريز مهداوي، سفير دولة فلسطين لدى الصين، الأعمال البارزة التي قامت بها الصين في إطار الحفاظ على البيئة، قائلا إن التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة في مقاطعة تشينغهاي يثير إعجابه.

وأضاف مهداوي أن السكان هنا يعيشون حياة طبيعية في ظروف طبيعية، وينعمون بالسلام لأنهم يعيشون في تناغم مع بعضهم البعض، ويحظون برعاية ممتازة من الحكومة الصينية، معربا عن سعادته برؤية هذا الجمال الطبيعي الخلاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.