أرقام من الصين
•22.2 بالمئة إرتفاعاً في التجارة الخارجية للصين في أول 10 أشهر من العام الجاري
أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة العامة للجمارك، يوم الأحد، توسع إجمالي واردات وصادرات الصين بنسبة 22.2 بالمئة على أساس سنوي إلى 31.67 تريليون يوان (4.89 تريليون دولار أمريكي) في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري.
وأضافت نتائج البيانات أن الرقم المُسجل يمثل زيادة نسبتها 23.4 بالمئة مقارنة بمستويات فترة ما قبل الوباء في العام 2019.
وواصلت كل من الصادرات والواردات تسجيل نمو مزدوج الرقم في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2021، مرتفعتين بنسبة 22.5 بالمئة و 21.8 بالمئة مقارنة بالعام الماضي 2020، على التوالي.
وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول لوحده؛ ارتفعت واردات وصادرات الصين بنسبة 17.8 بالمئة على أساس سنوي، ولكنها أبطأ بـ5.6 بالمئة مما كانت عليه في شهر سبتمبر الماضي، بحسب نتائج البيانات.
•3.2176 تريليون دولار أمريكي … احتياطي الصين من النقد الأجنبي بنهاية أكتوبر الماضي
ارتفع احتياطي الصين من النقد الأجنبي إلى 3.2176 تريليون دولار أمريكي حتى نهاية أكتوبر المنقضي، بزيادة 17 مليار دولار أمريكي مقارنة مع شهر سبتمبر/ أيلول الفائت، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم الأحد.
وذكرت الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي أن حجم الاحتياطي ارتفع بنسبة 0.53 بالمئة مقارنة مع نهاية شهر سبتمبر/ أيلول.
•شركة شبكة الكهرباء الوطنية: عودة إمدادات الكهرباء في الصين إلى طبيعتها
قالت شركة شبكة الكهرباء الوطنية الصينية يوم الأحد إن العرض والطلب على الطاقة في المناطق التي تعمل فيها الشركة قد عاد إلى طبيعته.
وقالت الشركة إن مخزون الفحم الحراري في المنطقة التي تعمل فيها الشركة قد انتعش إلى 99.32 مليون طن، بينما ارتفعت أيام الاستهلاك المتاحة إلى 20 يوما.
وأضافت أن نطاق قطع الكهرباء وفجوتها قد تقلصا بشكل كبير، مضيفة أنه حتى يوم السبت الماضي، كانت إمدادات الطاقة لبعض المصانع ذات استهلاك الطاقة العالي والتلوث العالي في بعض المقاطعات لا تزال محدودةً.
وستواجه شبكة الكهرباء “توازنا كليا ضيقا للكهرباء مع وجود فجوات في مناطق جزئية” خلال هذا الشتاء والربيع المقبل، حيث تواجه البلاد ذروة استهلاك الكهرباء وموسم الجفاف للطاقة الكهرومائية.
وقال منغ هاي جيون، المتحدث باسم شركة شبكة الكهرباء الوطنية، إن الشركة ستعمل على زيادة واستقرار إمدادات الكهرباء من خلال الاستفادة من جميع أنواع الموارد الكامنة، مع تتبع إمدادات الفحم الحراري والغاز عن كثب، وتنسيق نقل الكهرباء عبر مناطق مختلفة لضمان سلامة شبكة الكهرباء.
وقال منغ إن الشركة ستسعى جاهدة لضمان إمدادات الطاقة للمنازل والخدمات العامة والعملاء الرئيسيين.
وستنفذ الشركة أيضا إصلاح أسعار الكهرباء من خلال دمج جميع الكهرباء المولدة بالفحم في سوق الكهرباء بطريقة منظمة وتوسيع النطاق العائم لأسعار معاملات الكهرباء القائمة على السوق، وفقا لما قاله منغ.
جدير بالذكر أن شركة شبكة الكهرباء الوطنية الصينية هي أكبر مرفق للكهرباء في العالم واحتلت المرتبة الثانية في قائمة فورتشن جلوبال 500 في عام 2021. وهي توفر الكهرباء لأكثر من 1.1 مليار نسمة، وتغطي منطقة خدمتها 88 بالمائة من الأراضي الصينية.
•منغوليا الداخلية بشمالي الصين تسعى جاهدة لضمان إمدادات الفحم
بذلت منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمالي الصين جهودا حثيثة لضمان إمدادات الفحم في البلاد، حيث شهد استهلاك الفحم زيادة في أوائل فصل الشتاء.
واستأنف ما إجماليه 40 منجما للفحم الإنتاج بشكل تدريجي في مدينة إردوس، ما رفع عدد مناجم الفحم العاملة في المدينة إلى 231 منجما وزاد القدرة الإنتاجية بواقع 58.6 مليون طن.
وبطرق شتى تم حشد جهود شركة مجموعة هوهيهوت الصينية المحدودة للسكك الحديدية لضمان نقل الفحم لتوليد الطاقة والتدفئة خلال هذا الشتاء والربيع القادم.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، تم يوميا نقل أكثر من 30 ألف طن من الفحم من محطة باوتو الغربية للسكك الحديدية. واعتمدت المحطة آلية إعطاء الأولوية لقطارات نقل الفحم.
وتم تعزيز متوسط قدرة النقل اليومية لمحطة السكك الحديدية الجنوبية في هوهيهوت، حاضرة المنطقة، إلى 350 ألف طن مقارنة مع 280 ألف طن في أغسطس الفائت.
من جهة أخرى، تمت دعوة شركات تعدين الفحم في المنطقة إلى العمل على إبقاء أسعار الفحم مستقرة داخل نطاق معقول.