موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزيرا خارجية البلدين: الصين والجزائر تؤكدان إستعدادهما لتعزيز التعاون

0

قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم الإثنين إن بلديهما يرغبان في تعزيز التعاون الصيني-الجزائري، وذلك خلال اجتماع عُقد هنا على هامش المؤتمر الوزاري الـ8 لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك).

وفي معرض إشارته إلى أن هذا العام له أهمية خاصة بالنسبة للصين والجزائر، قال وانغ إن الشعب الصيني يتذكر دائما المساهمة الكبيرة التي قدمها الجانب الجزائري قبل 50 عاما لاستعادة المقعد الشرعي لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة.

وقال إنه في ظل الظروف الجديدة، ترغب الصين في المضي قدما في الصداقة التقليدية مع الجزائر، وتحويل الثقة السياسية المتبادلة إلى قوة دافعة للتعاون البراجماتي، والدفع من أجل تنمية جديدة وأكبر للتعاون متبادل المنفعة بين الجانبين.

وقال وانغ إن اللقاحات الصينية دخلت رسميا حيز الإنتاج في الجزائر، ما يشير إلى أن دولة إفريقية أخرى قامت بتوطين إنتاج اللقاحات، معربا عن استعداد الصين لتعزيز التعاون الثنائي لمكافحة كوفيد-19 ومساعدة الجزائر في هزيمة المرض في وقت مبكر.

ومن جانبه، هنأ لعمامرة الصين والدولة المضيفة السنغال، بصفتهما رئيسين مشاركين لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، على التنظيم الناجح للاجتماع الوزاري، قائلا إن التصريحات المهمة التي أدلى بها الرئيس شي جين بينغ في حفل الافتتاح ستكتب في التاريخ المجيد للتعاون الصيني-الإفريقي.

وقال لعمامرة إن الإجراءات الرئيسية التي أعلنها الرئيس شي، بما في ذلك تقديم مليار جرعة إضافية من لقاحات كوفيد-19 لإفريقيا، تُظهر روح التضامن بين إفريقيا والصين وستكون سلاحا قويا للجانبين لهزيمة المرض بشكل مشترك.

وأوضح أن الجزائر والصين تتمتعان بصداقة عريقة وعلاقات قوية ووثيقة، مضيفا أن الجزائر، التي تشهد تضامنا ومساعدة متبادلة بين إفريقيا والصين، استفادت أيضا بشكل كبير من التعاون الصيني-الإفريقي.

وأكد لعمامرة التزام الجزائر الشديد بالصداقة الإفريقية-الصينية، مشيرا إلى أن بلاده ستعمل مع الصين لتحويل الإرادة السياسية الراسخة للجزائر وإفريقيا للتعاون مع الصين، إلى قوة دافعة قوية.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر إزاء تعزيز العلاقات بين الصين والدول العربية.

وهنأ وانغ الجانب الجزائري على توليه الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية العام المقبل، قائلا إن الجانب الصيني يدعم الجزائر في الاضطلاع بدور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية ومستعد لتعزيز التضامن والتعاون مع الجانب الجزائري لمعالجة التحديات المشتركة.

وقال لعمامرة إن الجزائر والصين تشتركان في نفس الرؤية إزاء الشؤون الدولية، معربا عن استعداد الجزائر لتعزيز التنسيق مع الصين لضخ زخم جديد في تنمية العلاقات العربية-الصينية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.