المجلس المصري للشؤون الخارجية: توقيع مذكرة تفاهم مع مركز الدراسات الصيني العربي يعزز فهم كل جانب للآخر

أكد السفير عزت سعد مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن مذكرة التفاهم التي وقعها المجلس مع مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية التابع لجامعة الدراسات الأجنبية بشانغهاي تعزز فهم ورؤية كل جانب للآخر.

وقال سعد، وهو مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون الآسيوية، في تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا)، إن المجلس المصري للشؤون الخارجية وقع خلال حفل إلكتروني في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مذكرة تفاهم مع مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية التابع لجامعة الدراسات الأجنبية بشانغهاي.

وأوضح أن مذكرة التفاهم هذه عبارة عن “إطار ينظم علاقات التعاون بين المؤسستين وتشمل المشاورات السياسية المنتظمة وتعزيز فهم ورؤية كل جانب للآخر”.

وأضاف أن المجلس المصري نظم ندوة ناجحة قبل توقيع هذه المذكرة مع المركز الصيني بمناسبة ذكري مرور 65 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.

من جانبه، أعرب رئيس جامعة الدراسات الأجنبية بشانغهاي لي يان سونغ خلال حفل التوقيع الافتراضي عن أمله في أن يعزز مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية والمجلس المصري للشؤون الخارجية تعاونهما لتقديم منصة ودعم لتشاطر الجانبين خبرات حكم البلاد والإصلاح والتنمية.