السفارة الصينية في بريطانيا تدحض تقريراً لا أساس له من الصحة نشرته الـ((بي بي سي)) عن شينجيانغ

دحضت السفارة الصينية في بريطانيا يوم الأربعاء تقريراً لا أساس له من الصحة نشرته هيئة الإذاعة البريطانية ((بي بي سي)) عن شينجيانغ الصينية. وذكرت السفارة أنه لا يوجد ما يسمى بـ”العمل القسري” في المنطقة وأن المزاعم التي قالها من أُجريت معه المقابلة هي كذبة صريحة.

وردا على مقابلة أجرتها الـ((بي بي سي)) مؤخراً مع رجل يزعم أنه تعرض “للعمل القسري” في شينجيانغ، ذكر متحدث بإسم السفارة أن “الأكاذيب، حتى لو تكررت ألف مرة، لا تزال أكاذيب”.

وقال المتحدث “إن هذا هو أحدث مثال على محاولة القيام، إنطلاقا من دوافع سياسية خفية في السنوات الأخيرة، بالافتراء بشكل متعمد على سياسة الصين تجاه شينجيانغ والتدخل بشكل تعسفي في الشؤون الداخلية للصين”.

وذكر المتحدث أنه لا يوجد سوى توظيف طوعي واختيار حر في سوق العمل في شينجيانغ حيث تتسم حقوق العمال القانونية بأنها مكفولة تماما، مضيفا بقوله إن “تلاعب بعض العناصر المعادية للصين بالرأي العام لتشويه سمعة الصين، وتضليل الجماهير البريطانية، وعرقلة العلاقات الصينية البريطانية محكوم عليه بالفشل”.

وأشار المتحدث إلى أنه بفضل الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة الصينية، تتمتع شينجيانغ باستقرار اجتماعي وتناغم عرقي ونمو اقتصادي سريع، وسوف تتمتع بتنمية أكبر.

وأضاف المتحدث قائلا “إننا نحث وسائل الإعلام ذات الصلة على الالتزام بالأخلاق المهنية، والتمسك بمبادىء الموضوعية والحياد والمصداقية والدقة، والقيام بأشياء أكثر جدوى لتعزيز التواصل والتبادل والفهم المتبادل بين الشعبين الصيني والبريطاني”.