خبراء أجانب: ديمقراطية العملية الكاملة والمرتكزة على الشعب في الصين ذات أهمية كبيرة
وكالة أنباء شينخوا-
تقرير إخباري:
أشاد خبراء أجانب بإطلاق تقرير تحت عنوان “السعي وراء القيم الإنسانية المشتركة — النهج الصيني تجاه الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان”، قائلين إن ديمقراطية العملية الكاملة والمرتكزة على الشعب في الصين ذات أهمية كبيرة للعالم.
وصدر التقرير، الذي أجرته مؤسسة أبحاث الصين الجديدة (نيو تشاينا ريسيرش)، وهي مركز أبحاث تابع لوكالة أنباء ((شينخوا)) الصينية، رسميا يوم الثلاثاء في بكين وجنيف عبر وصلة فيديو، إلى جانب فيلم وثائقي مرتبط به.
ويوضح التقرير القوة المؤسسية والخلفية الثقافية والقانون المتأصل والأهمية العالمية لممارسة “إدارة البلاد من جانب الشعب” الصينية من وجهة نظر أكاديمية.
وفي حديثه في حفل إطلاق التقرير، قال الممثل الدائم لزيمبابوي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ستيوارت هارولد كومبرباخ إنه ينقل “تحليلا شاملا ومثيرا للأفكار لنجاح نهج الصين المرتكز على الشعب في الحوكمة والتنمية والديمقراطية وبالطبع حقوق الإنسان”.
وأشار إلى أن التقرير يفصل استثمارات الصين الضخمة على مدى عقود في التعليم والرعاية الصحية والإصلاح الزراعي والتقدم الاجتماعي في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب التمكين الاقتصادي المصاحب لشعبها، وتزويد مئات الملايين من مواطنيها بالأدوات اللازمة لتحرير أنفسهم من براثن الفقر.
وقال كارلوس مارتينيز، الكاتب والمعلق السياسي البريطاني، إنه بالرغم من أن وسائل الإعلام والساسة الغربيين يميلون إلى وصف الصين بأنها “غير ديمقراطية” إلا أن نظام الديمقراطية ذات العملية الكاملة في الصين يعتبر “ديمقراطيا هادفا” أكثر بكثير مما يسمى بالديمقراطية الليبرالية في الغرب.
وأفاد كومبرباخ أن أصوات الشعب الصيني “مسموعة ويتم الإصغاء إليها بشكل أكبر” في صياغة السياسة الوطنية وفي اتخاذ القرارات الرئيسية.
وفي تناقض صارخ مع نهج الغرب الآمر، أوضح كومبرباخ أن نهج الصين يقوم على “شرح الكيفية التي أدارت بها تحولها”، بدلا من “إملاء الكيفية التي يتعين على الآخرين أن يديروا بها تحولهم”.
وبالنسبة لهيرمان تيو لوريل، وهو مؤسس مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لمجموعة بريكس في الفلبين، فإن الديمقراطية الشعبية في الصين نجحت في حماية سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة وسط وباء كوفيد-19، بينما سيتم الاستشهاد بالمثال الأمريكي دائما على أنه إخفاق يتعلق بحوكمتها.
وفيما يتعلق بتأثير الديمقراطية الشعبية في الصين، اتخذ فولكر تشابكي، الرئيس الفخري للجمعية البروسية الألمانية، مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين كمثال على ذلك.
وقال تشابكي إن المبادرة لا تربط الأسواق فحسب بل أيضا الثقافات والأنظمة المختلفة، مما يعود بالفائدة على الدول النامية والدول المتقدمة، ويحسن أيضا حالة حقوق الإنسان.