الألواح الشمسية صينية الصنع تُباع مثل الكعك الساخن في بنغلاديش
وكالة أنباء شينخوا-
تحقيق إخباري:
تعج واحدة من أكبر أسواق الجملة في بنغلاديش، وهي سوق نوابور الكائنة في العاصمة دكا، بالزبائن، الذين يقبلون على شراء الألواح الشمسية واللوازم التي تحتاجها منازلهم أو مزارعهم قبل موسم زراعة الأرز.
وفي الوقت الذي يدق فيه موسم الشتاء الأبواب، تُباع المنتجات الصينية ذات الكفاءة من حيث استخدام الطاقة مثل الكعك الساخن في بنغلاديش نظرا لانخفاض سعرها وارتفاع جودتها.
في إطار التحضير لزراعة الأرز في فصل الشتاء، والتي تعتمد كليا على مضخات الري، أخبر المطلعون في هذا القطاع وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن زيادة الوعي في مجال الطاقة ووجود أسعار معقولة جعلا وحدات الخلايا الشمسية الكهروضوئية صينية الصنع التي تُركب على الأسطح أكثر جاذبية بالنسبة للأسر والشركات في مناطق الحضر والريف ببنغلاديش.
وقالوا إن المزيد والمزيد من الناس حريصون بكل وضوح على الحد من اعتمادهم على شبكات الكهرباء لخفض انبعاثات الكربون.
وذكر يوسف حسين توهين، الذي وصل مع حشود الناس إلى سوق نوابور قادما من منطقة مونشيجاج الواقعة في ضواحي دكا لشراء ألواح شمسية صينية، أن الألواح الشمسية الصينية واللوازم الأخرى في السوق متينة وأسعارها معقولة.
وأضاف “يمكن استخدام هذه الألواح الشمسية لمدة 30 عاما تقريبا. أنها توفر خدمة جيدة جدا وتعطي دائما طاقة جيدة جدا. والحمل على الكهرباء يكون جيدا جدا”.
ومن جانبه، قال ولي الإسلام، وهو تاجر يبيع ألواحا شمسية وبطاريات ومراوح وأدوات كهربائية، إن آراء العملاء في المنتجات الصينية جيدة جدا.
وأشار إم. زمان، وهو مستورد مقيم في دكا، إلى أن الطاقة الشمسية مطلوبة بشكل كبير في المشاريع الحكومية ومحطات الكهرباء الفرعية في المباني الشاهقة والمصانع في البلاد.
وذكر المواطن الحاصل على الدكتوراه عبد الرحمن، مساعد المدير العام (للتسويق) بالشركة المحدودة للطاقة والهندسة الوراثية، أن حوالي 95 في المائة من منتجاتها تأتي من الصين، لأن العديد من أكبر الشركات المنتجة للألواح الشمسية هي شركات صينية.
وأضاف “بلادنا تجد نتائج جيدة باستخدامها الألواح الشمسية ذات الأسعار المنخفضة وعلاقاتنا مع صديقتنا الصين تتحسن يوما بعد يوم. نحن راضون عن جودة منتجاتها”.