موقع متخصص بالشؤون الصينية

الرئيسان الصيني والمكسيكي يتبادلان التهاني بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية

0

تبادل الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اليوم (الاثنين) برقيات التهنئة بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأشار شي في رسالته إلى أن كلا من الصين والمكسيك دولتان لهما حضارة وتاريخ عريقان، والتبادلات الودية بين شعبيهما ترجع إلى العصور القديمة.

وذكر شي أنه منذ أن أقامت الصين والمكسيك علاقات دبلوماسية قبل نصف قرن، لا سيما منذ أن أقامتا شراكة إستراتيجية شاملة في عام 2013، تشهد العلاقات الثنائية تطورا سريع المسار، مضيفا أن البلدين ينعمان بثقة سياسية متبادلة متزايدة التعمق باطراد وقاما بتعزيز تبادل وتعاون وديين في مختلف المجالات.

كما قال الرئيس الصيني إنه في مواجهة الجائحة التي تحدث مرة كل قرن، وقفت الصين والمكسيك معا ومدت كل منهما يد العون للأخرى، لتقدما مثالا حسنا يقتدى به للتضامن الدولي في مكافحة الجائحة.

وأضاف شي أن شجرة الصداقة الصينية المكسيكية ازدهرت وتحمل ثمارا وفيرة، مما يحقق فوائد ملموسة لشعبي البلدين.

وشدد شي على أنه يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الصينية المكسيكية، وهو مستعد للعمل مع لوبيز أوبرادور لاتخاذ الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كفرصة للتكاتف والبناء على ما سبق من إنجازات والمضي قدما في المستقبل.

وأفاد شي أنه مستعد للعمل مع الرئيس المكسيكي لدفع الصداقة التقليدية وتعميق التعاون المربح للجانبين وتحفيز التنمية المشتركة وإثراء الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والمكسيك باستمرار حتى يتسنى للشعبين أن يكونا صديقين حميمين يثقان ببعضهما البعض إلى الأبد، إضافة إلى شريكين مقربين يتقاسمان الرخاء.

وقال لوبيز أوبرادور إن الصين والمكسيك أقامتا معا خلال الأعوام الخمسين الماضية صداقة لا تنفصم، وأجرتا تبادلات وتعاونا مكثفا في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمة وغيرها، كما اتضح من الكفاح المشترك بين البلدين ضد جائحة كوفيد-19.

وقال إن الجانب المكسيكي يقدر بصدق وسيتذكر دائما مساعدة البلدين ودعمهما لبعضهما البعض خلال مكافحة الجائحة.

وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المكسيك والصين تتقدم مع الزمن وتنمو بشكل أقوى من أي وقت مضى، وقد أفادت باستمرار شعبي البلدين، مشيرا إلى أن البلدين تعاونا أيضا في مواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي ومتعدد الأطراف.

كما قال إنه يؤمن إيمانا راسخا بأن العلاقات الثنائية ستواصل نموها المطرد والمستدام وتظهر حيوية جديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.