موقع متخصص بالشؤون الصينية

تعليق “شينخوا”: شينجيانغ لديها ما يبرر مواصلتها المعركة ضد الإرهاب والإنفصالية والتطرف

0

مع تحقيقها تقدم كبير في مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف، فإن منطقة شينجيانغ الصينية لديها ما يبرر بقوة مواصلة نهجها القائم على القانون لمكافحة “القوى الثلاث” المتمثلة في الإرهاب والانفصالية والتطرف.

هذا وتسببت “القوى الثلاث” التي تسعي إلى تقسيم الدولة، بخسائر فادحة من خلال تخطيط وتنظيم هجمات إرهابية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم وحتى في أماكن أخرى في البلاد على مدى فترة من الزمن.

وقد أظهرت الإحصاءات غير الكاملة أن قوى الانفصاليين والإرهابيين والمتطرفين شنت آلاف الهجمات الإرهابية في منطقة شينجيانغ في الفترة من عام 1990 من القرن الماضي حتى نهاية عام 2016، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من المواطنين الأبرياء ومئات من عناصر الشرطة.

ويمكن مشاهدة الوحشية والطبيعة اللاإنسانية للإرهابيين العنيفين في الصور المروعة للضحايا في المعارض حول معركة شينجيانغ ضد الإرهاب والتطرف في مدينة أورومتشي، حاضرة المنطقة، حيث تفقد هذه المعارض كثير من الأشخاص، بما فيهم دبلوماسيون ومراسلون أجانب قاموا بزيارة المنطقة.

وبفضل الإجراءات القائمة على القانون في السنوات الأخيرة، لم تشهد المنطقة أي حادث إرهابي منذ أكثر من خمسة أعوام، وهو إنجاز بارز ضمن لأقصى حد الحقوق الأولية والأساسية المعيشية والتنموية للسكان من جميع المجموعات العرقية في المنطقة.

لكن التهديد الحقيقي للقوى الثلاث لم يختف وما زال تأثيرها محسوسا.

فمثلا، قد اختلقت تلك القوى “قائمة كاراكاكس”، قائمة الأسماء المزعومة التي استشهد بها الشخص المناهض للصين أدريان زينز في تقريره الذي لا أساس له من الصحة، والذي ادعى أن 311 شخصا في كاراكاكس، أو موهيوي في شينجيانغ، قد تم إرسالهم إلى مراكز التعليم المهني.

وفي قضية أخرى، كشفت سلطات المحكمة في شينجيانغ في أبريل 2021، عن جرائم ارتكبها شيرزات باودون “ذو الوجهين”، وهو مسؤول حكومي كبير سابق في المنطقة تواطأ مع حركة تركستان الشرقية الإسلامية، وهي جماعة إرهابية مدرجة على قائمة الأمم المتحدة، وقدم المساعدة للانفصاليين والمتطرفين الدينيين، وتعاون مع القوى الانفصالية في خارج البلاد.

ولا تزال الأنشطة الإرهابية متكررة في بعض البلدان. وقوى “تركستان الشرقية” لا تتوقف أبدًا عن البحث عن فرص لإثارة الاضطرابات والتحريض على الاضطرابات في شينجيانغ المتاخمة لمنطقة بالعالم تتركز فيها قوى إرهابية ومتطرفة.

وفي تجاهل للتنمية الشاملة وأوجه التقدم في شينجيانغ، قامت بعض الدول الغربية والقوى المناهضة للصين، تحت ستار حقوق الإنسان، باختلاق وتضخيم أكاذيب شنيعة لخدمة دوافعها السياسية المتمثلة في استخدام شينجيانغ لاحتواء الصين. ومن المؤكد أن مثل هذه الأعمال الوقحة لن تهز عزيمة المنطقة في محاربة “القوى الثلاث”.

ووفقًا للقانون، فإن شينجيانغ لديها ما يبرر تمامًا مواصلتها المواجهة الحازمة ضد “القوى الثلاث” لتعزيز النتائج التي تحققت بشق الأنفس في هذا الصدد، وحماية الناس من الوقوع ضحية لها، والحفاظ على بيئة مستقرة وآمنة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم السيادة الوطنية والأمن وسلامة الاراضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.