موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين ولاوس تتعهدان بتعزيز الاتصالات الاستراتيجية والتعاون متبادل المنفعة

0

أعربت الصين ولاوس هنا يوم (الأحد) عن رغبتهما في تعميق التعاون متبادل المنفعة، والنشاط في تعزيز بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ولاوس.

أثناء لقائه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في لاوس سالومكساي كوماسيث، على هامش الاجتماع السابع لوزراء خارجية آلية تعاون لانتسانغ-ميكونغ في ميانمار، قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ولاوس يحقق تقدما كبيرا، مع ارتفاع التجارة الثنائية على الرغم من الصعوبات، وتشغيل خط السكة الحديد بين الصين ولاوس بكفاءة.

وقال إنه يتعين على الصين ولاوس مواصلة تعزيز الاتصالات الاستراتيجية، وتعميق التعاون متبادل المنفعة، ومواجهة التحديات بشكل مشترك، وحماية الإنصاف والعدالة الدوليين، من أجل تعزيز مزيد من تنمية بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ولاوس.

من جانبه، قال سالومكساي إن العلاقات بين لاوس والصين تتمتع حاليا بزخم قوي، حيث تم الانتهاء من بناء خط سكة حديد لاوس-الصين في الوقت المحدد، وقد أظهر تشغيله الناجح القيمة والإنجاز الكبيرين لمبادرة الحزام والطريق، وساعد لاوس على التحول من بلد غير ساحلي إلى بلد موصول برا، وحقق فوائد حقيقية لشعب لاوس.

وأشار إلى أن لاوس لديها آمال كبيرة بشأن مستقبل مجتمع مصير مشترك بين لاوس والصين، وتأمل في تحقيق مواءمة استراتيجية لخطط التنمية مع الجانب الصيني وتسريع تنفيذ سلسلة من اتفاقيات التعاون الثنائي.

وقد اتفق الجانبان على إفساح المجال كاملا للتأثير الإيجابي الممتد لخط السكة الحديد بين الصين ولاوس، واستكشاف سبل الاتصال بين سلسلة اللوجستيات وسلسلة القيمة وسلسلة الإنتاج على طول الخط، وتحقيق ارتباطية عالية الجودة، ودفع التعاون السوقي مع طرف ثالث.

كما اتفق الجانبان على العمل معا لمقاومة عقلية الحرب الباردة واللعبة ذات المحصلة الصفرية، ومعارضة سياسة المعايير المزدوجة التي تتبناها بعض الدول على نحو متعسف، ورفض التدخل في التبادلات والتعاون بين الدول أو تخريبهما.

وأشار وانغ إلى أن الصين مستعدة للتعاون مع جميع الدول للسعي بقوة لتحقيق الأمن الحقيقي المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، والسعي باستمرار إلى تنمية حقيقية متوازنة ومنسقة ومفيدة ومربحة للجميع، وحماية أغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والنظام الحقيقي القائم على القانون الدولي، بقوة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.