موقع متخصص بالشؤون الصينية

زيارة مبعوثي الدول الآسيوية والأفريقية لدى جنيف لشينجيانغ الصينية

0

وكالة أنباء شينخوا-

مقالة خاصة:

تلبية لدعوة وزارة الخارجية الصينية، قام وفد من المبعوثين الدبلوماسيين للدول النامية من آسيا وأفريقيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بزيارة مدينة أورومتشي وولاية كاشغار في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غربي الصين، أثناء الفترة بين 24 و27 أغسطس/ آب الجاري.

وبعد لقائهم مع خريجين من مراكز التعليم والتدريب المهني، ورجال دين مسلمين ومواطنين من مختلف المجموعات الإثنية، أشاد المبعوثون بجهود الحكومة الصينية ومنجزاتها المحققة في مكافحة النشاطات الإرهابية والوقاية منها حسب القانون، وحماية حرية المعتقد الديني، والحفاظ على الثقافة التقليدية للأقليات الإثنية وغيرها، وأكدوا دعمهم القوي الموقف الشرعي للصين حول منطقة شينجيانغ، ودحض كل الاتهامات التي تهدف إلى تشويه سمعة شينجيانغ الصينية.

وفي مدينة كاشغار، زار المبعوثون القاعة التذكارية لإدارة الأحياء الحضرية القديمة والبلدة القديمة في المدينة، وشاهدوا تحسن الظروف المعيشية، والبيئة السكنية للمقيمين المحليين، مشيرين إلى أن كاشغار مدينة حديثة، بينما احتفظت في ذات الوقت أيضاً بعراقتها التاريخية والأصلية، معربين عن سعادتهم لمشاهدة مظاهر الحياة السعيدة والعمل المستقر للمواطنين في كاشغار، وأكدوا بأنهم لم يروا أي دليل حول “إبادة جماعية”.

وأثناء زيارتهم لمدينة كاشغار، شارك 3 خريجين من مراكز التعليم والتدريب المهني مع المبعوثين كيفية تلقي التعليم المهني، والحصول على الوظائف، وترقية سبل معيشة أسرهم، حيث أعرب المبعوثون عن إعجابهم بمستويات التعليم والتدريب المنظم لهؤلاء الطلبة لكي يتحرروا من آثار الفكر المتطرف، منوهين بأهمية وفعالية أعمال وجهود الحكومة الصينية في هذا الصدد.

وفي مسجد عيد كاه بكاشغار، ومعهد شينجيانغ الإسلامي، قام أعضاء الوفد بتبادلات عميقة مع رجال الدين الإسلامي المحليين، وتعرفوا على الأوضاع الحقيقية لجهود منطقة شينجيانغ في حماية حرية المواطنين في المعتقد الديني، مشيرين إلى أن الحكومة المحلية في منطقة شينجيانغ فهمت بشكل تام الطريق الصحيح والصالح لحماية الشعب وحماية الدين، وعرضت نتائج أعمالها للعالم بأسره وأظهرت كيفية احترام الصين وحمايتها لحرية المعتقد الديني. وأضافوا أن الحكومة الصينية لم توفر فقط الحماية للأعمال الشرعية للجماعات الدينية المختلفة وفقاً للقانون، بل طورت أيضاً طريقة لمكافحة الإرهاب والتطرف، الأمر الذي يمتاز بمغزى مفيد لكثير من الدول.

وأثناء زيارتهم للميناء البري الدولي لأورومتشي، شاهد المبعوثون منجزات بناء المنطقة المحورية لمبادرة “الحزام والطريق”، بينما شعروا خلال زيارتهم لقرية بمحافظة شوفو في كاشغار، تشتهر بصنع الآلات الموسيقية للأقليات الإثنية، شعروا بسحر الثقافة التقليدية للأقليات، كما تعرفوا في معرض موضوعي حول مكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ، على جهود شينجيانغ ومنجزاتها المحققة في مكافحة الإرهاب والتطرف الديني.

وقال المبعوثون إنهم رأوا في شينجيانغ مجتمعا متنوعا وحديثا وشاملا، يتناقض بشكل تام مع شائعات وأكاذيب ما يسمى بـ “العمل الجبري” و”الإبادة الجماعية”، مؤكدين أنهم سيشاركون تجاربهم في شينجيانغ بعد الرجوع إلى جنيف، ويدحضوا تلك الشائعات التي تشوه حقيقة الوضع في شينجيانغ، وشددوا على أنهم سيواصلون العمل على توفير دعم قوي لسيادة الصين ووحدة أراضيها، ويدعمون موقف الصين الشرعي في هذا الجانب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.