وزير خارجية الصين: نرفض أي تدخل بشؤون الدول بحجة حقوق الإنسان

موقع النشرة الالكتروني:
أكد وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي في جلسة وزارية دولية لبحث التحولات والتحديات للربيع العربي في مجلس الامن ان “التطورات في الشرق التوسط لها تبعات على الشؤون السياسية والاقتصادية”.
وأشار الى أن “المسؤولية الاساسية تكمن في شعوب المنطقة باكملها وشعوب الشرق الاوسط صاحبة مصيرها ومن يملك هذا المصير”.
ودعا الى “تجنب العنف والمواجهات العسكرية”، مطالبا باستعادة استقرار الدول والالتزام بمبادئ ميثاق الامم المتحدة واحترام سيادة الدول وتكامل اراضيها”.
وأكد أن الصين ضد اي محاولة للتدخل العسكري، معتبرا ان التهديد باستخدام العقوبات ليس عملية بناءة لحل ازمة الشرق الاوسط، مشيرا الى ان الصين ضد اي تدخل بشؤون الدول باسم الانسانية.
وشدد على أن “قرارات مجلس الامن يجب ان تنفذ وليس لاي فريق ان يفسرها كما يرغب”.
من جهة ثانية، أكد دعم “مطالب الشعب الفلسطيني واقامة دولة فلسطينية بناء على حدود 1967 بسيادة واستقلال كاملين لتحقيق التعايش بين الدوليتن”، مشيرا الى اننا “شهدنا توتر وتصعيد في غزة وهذا يدعونا للقلق واي نكسة في المفاوضات يؤدي الى المزيد من التوتر وعلى المجتمع الدولي تعزيز جهوده”.
وحول الموضوع السوري، اشار الى اننا “نعول على دور اكبر لمبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية المشترك الى سوريا كوفي انان لاحلال السلام في الشرق الاوسط وحل الازمة السورية”.
وأشار الى ان “الصين قدمت مقترحا بست نقاط لحل الازمة السورية بوقف العنف وبدء مفاوضات شاملة تنفذ باسرع ما يمكن”، مشيرا الى وجوب احترام سيادة واستقلال ووحدة الاراضي السورية، معتبرا ان الازمة السورية معقدة وندعم جهود الدول العربية لانهاء الصراع، داعيا الى قرار يحترم وحدة وسيادة سوريا.
واشار الى انه في اطار دورنا في تنسيق المساعدات الاسانية لتحسين الوضع الانساني في سوريا، ستقدم الصين 2 مليون دولار كمساعدات اغاثة للشعب السوري عبر الصليب الاحمر الدولي ونحن مستعدون في الدخول في مشاروات للدفع الى حل سياسي.