مندوب صيني يدعو جميع الأطراف إلى البحث عن تسوية خلال مؤتمر الأمم المتحدة القادم للتنوع البيولوجي

يتعين على جميع الأطراف السعي للتوصل إلى تسوية بشأن القضايا الرئيسية في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الذي سيعقد الشهر المقبل، والسعي لاعتماد إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد 2020، حسبما ذكر مندوب صيني هنا يوم الأربعاء.

وخلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) في يوم الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، حث تشاو يينغ مين، ممثل رئاسة الاجتماع الـ15 لمؤتمر الأطراف (كوب 15) لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، جميع الأطراف على اعتماد إطار عمل طموح وعملي خلال المرحلة الثانية من كوب 15 المقرر عقده في الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر/ كانون الأول في مونتريال بكندا.

وقال تشاو، وهو أيضا نائب وزير الإيكولوجيا والبيئة الصيني، إن “فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ أزمتان بيئيتان تواجهان العالم، وترتبطان ارتباطا وثيقا بالأسباب وتتطلبان استجابة منسقة وحوكمة منهجية”.

وأضاف أنه بعد أربع جولات من مشاورات مجموعة العمل، أحرزت مفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 تقدما، ولكن لا تزال هناك اختلافات كبيرة بشأن العديد من القضايا الرئيسية.

وأوضح تشاو أن الإطار، قيد المناقشة، سيقدم مبادئ توجيهية لحوكمة التنوع البيولوجي العالمي في السنوات القادمة، وخاصة بحلول عام 2030، وسيوفر فرصة ومنصة لمواجهة التحديات الإيكولوجية في جميع أنحاء العالم.

تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من ((كوب 15)) عُقدت العام الماضي في مدينة كونمينغ بالصين، حيث اعتُمد إعلان كونمينغ، الذي لاقى ترحيبا باعتباره إنجازا مهما.

وقال تشاو إن “الصين بصفتها رئيسة ((كوب 15))، لم تدخر جهدا للعب دور قيادي وتنسيقي خلال المفاوضات”، مضيفا أن الصين حققت إنجازات رائعة في هذا الصدد.