موقع متخصص بالشؤون الصينية

مبعوث صيني يحث على رفع العقوبات من أجل إعادة “أمل البقاء” للأطفال السوريين

0

دعا مبعوث صيني يوم الاثنين إلى الرفع الفوري للعقوبات الأحادية الجانب من قبل الدول المعنية لإعادة “أمل البقاء” للأطفال في دول مثل سوريا.

وأشار تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى “الواقع القاسي” قائلا إن العقوبات الأحادية تقضي على الأسس الاقتصادية والقدرة الإنمائية للبلدان المتضررة، وتحرم العديد من الأطفال من حقهم في التنمية والحق في البقاء، وهما الأكثر أهمية بين جميع الحقوق.

وقال تشانغ في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة إنه في أعقاب الزلازل القوية التي ضربت سوريا، أدت العقوبات غير القانونية الأحادية الجانب إلى نقص حاد في المعدات الثقيلة وأدوات البحث والإنقاذ، مما أثار مخاوف كبيرة من أن العديد من الأطفال تحت الأنقاض ربما لقوا حتفهم نتيجة غياب الإنقاذ المبكر أو الإنقاذ غير الكافي.

وقال “نحث الدول المعنية على رفع كل عقوباتها غير القانونية أحادية الجانب فورا ودون شروط، وعدم التورط في إذكاء الكارثة الطبيعية، وعدم حرمان الأطفال السوريين من أملهم في البقاء، والكف عن مواقفها السياسية النفاقية”.

وقال تشانغ إن الأطفال هم أكثر مجموعة براءة والضحايا الأكثر ضعفا في النزاعات المسلحة، مشددا على أن الوقاية من النزاعات وحلها يجب أن تكون الغاية الأساسية والنهائية للحماية.

وسلط المبعوث الضوء على الحاجة إلى البحث عن حلول سياسية لحل النزاعات، والعمل وفقا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة بحسن نية، ودعم التعددية الحقيقية، وتعزيز الحوار والتعاون.

وقال تشانغ إن سيادة القانون يجب أن تكون التوجيه الأساسي للوقاية، مضيفة أن “دعم تنمية الأطفال يجب أن يكون الاتجاه الشامل لمساعينا”.

وأردف “من أجل منع الانتهاكات ضد الأطفال بشكل فعال، يجب علينا تعزيز روح سيادة القانون، وتطبيق متطلبات القانون الدولي بشأن حماية الأطفال في النزاعات المسلحة”.

وحث تشانغ “آخر دولة في العالم” لم تصدق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل على التحرك دون تأخير “حتى يمكن لهذه الاتفاقية الحيوية أن تحقق تغطية شاملة حقا”.

والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لم ترغب في التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.