محادثات أمنية بين امريكا والفلبين تركز على الصين

موقع أخبارنا اليوم الالكتروني:
من المرجح أن تحتل الصين موقعا متقدما على جدول أعمال محادثات أمنية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والفلبين يوم الاثنين فيما تعيد واشنطن تركيز سياستها الخارجية على اسيا وتسعى مانيلا جاهدة في محاولة لحل النزاعات على المياه الاقليمية مع بكين بمفردها.

وتخوض الصين خلافات بحرية مع عدة دول في بحر الصين الجنوبي الذي يعتقد أنه غني بالنفط والغاز وتقع به بعض من أهم ممرات الشحن العالمية ويخشى جيرانها من أن يهدد نفوذها البحري المتزايد حقوقهم.

وتدفع هذه الخلافات الفلبين الى السعي لتعاون أوثق مع الولايات المتحدة مما دفع الصين بدورها الى تحذير واشنطن من التدخل ونددت بالمناورات العسكرية بين الولايات المتحدة والفلبين التي جرت الاسبوع الماضي على اعتبار أنها تقرب خطر الصراع المسلح.

وتتزامن المحادثات مع مصدر محتمل جديد للتوتر بين واشنطن وبكين بعد أن أفادت أنباء بأن الناشط الكفيف تشين قوانغ تشينغ سعى اواخر الاسبوع الماضي الى الحصول على حماية الولايات المتحدة في العاصمة الصينية بعد أن فر من الاقامة الجبرية التي ظل خاضعا لها لمدة 19 شهرا.

وتتزامن خطوات مانيلا لتعزيز العلاقات مع واشنطن مع توجه السياسة الخارجية الامريكية نحو التركيز على اسيا خاصة الطموحات النووية لكوريا الشمالية وتعزيز القدرات العسكرية للصين.

وبعد 20 عاما من تصويت الفلبين لصالح ازالة القواعد العسكرية الامريكية فانها تريد الان اتاحة فرصة اكبر للقوات الامريكية لاستخدام موانئها وقواعدها الجوية.

وقال الكابتن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) “نتمتع بعلاقات عسكرية وثيقة مع الفلبين وسنبحث عن سبل لتحسين هذه العلاقات وتعزيزها.”