موقع متخصص بالشؤون الصينية

تحقيق إخباري: تطلعات لاعب تركي يمارس رياضة الووشو إلى العودة للصين

0

مع بدء العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الجامعية العالمية الصيفية في الصين، أعرب لاعب تركي يمارس رياضة الووشو عن سروره بالتنافس في الصين، مسقط رأس هذه الرياضة. بالنسبة لنصرت كيهان التونكايا (24 عاما)، تحمل الألعاب التي تقام في الصين أهمية مميزة.

“الووشو رياضة شعبية هناك. إنها رياضة الأسلاف بالنسبة للصينيين. لقد تدربت مع رياضيين صينيين. إنه وقت ممتاز بالنسبة لي”، هكذا قال التونكايا وهو يسترجع السنوات الأربع التي قضاها في التدريب إلى جانب الرياضيين الصينيين حتى عام 2020.

وعند عودته إلى تركيا، تعهد التونكايا بتحسين رياضة الووشو في بلاده وتقاسم الخبرات التي اكتسبها في الصين مع أقرانه الأتراك.

وصرح لوكالة أنباء ((شينخوا)) قائلا “نحاول أيضا النهوض برياضة الووشو في تركيا مع تحسين مستوانا كل يوم لأنه كلما كان الرياضي أفضل، كان المدرب أفضل، وزادت فرص حصولكم على ميدالية في الخارج”.

يهدف اللاعب البالغ من العمر 24 عاما إلى الحصول على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الجامعية العالمية الصيفية التي تنطلق اليوم (الجمعة) في تشنغدو.

وأشار الرياضي التركي إلى أنه يهدف إلى الفوز بالميدالية الذهبية هذه المرة وقد عمل بجد من أجلها.

بيد أنه يعتقد أن دورة الألعاب في الصين ستكون صعبة بشكل خاص بالنسبة لممارسي رياضة الووشو في العالم لأنها رياضة صينية متوارثة عن الأسلاف.

 

 

وأضاف أن “الصينيين سيركزون عليها كثيرا. أعتقد أنني سألعب أمام منافسين جيدين للغاية، لكن لا أحد لا يقهر”.

يتطلع التونكايا إلى العودة إلى الصين وتجربة كل ما جذبه إليها كثيرا.

“لقد تعودت على الحياه في الصين، الطعام الصيني، والثقافة الصينية، والشعب الصيني. سيكون من الرائع العودة لهم جميعا مرة أخرى”، هكذا ذكر التونكايا.

كما يرى التونكايا أن الألعاب ستكون فرصة ممتازة لتطوير تبادلات ثقافية ممتعة بين الرياضيين الصينيين والأتراك.

وقال “أنا أتحدث اللغة الصينية بالفعل وسوف أجرى بالتأكيد حوارا جيدا مع الصينيين. سأركز على المنافسة أولا ثم أقضي بعض الوقت في الفعاليات الثقافية”.

في السنوات الأخيرة، تطورت رياضة الووشو بشكل سريع في تركيا فيما يتزايد أيضا عدد الرياضيين والمدربين المتخصصين في هذه الرياضة بشكل كبير.

من جانبه ذكر علي تكين، رئيس مجلس التعليم في الاتحاد التركي للووشو، إن هناك حاليا أكثر من 140 ألف رياضي يحمل ترخيصا و4600 مدرب للووشو في تركيا، مع مكاتب تمثيل في 81 محافظة.

ولفت تكين كذلك إلى أنه من المهم حقا أن يشارك الرياضيون الأتراك في دورة الألعاب الجامعية العالمية الصيفية في الصين، حيث نشأت رياضة الووشو، ورأى أن الرياضة ستساعد على تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال “نحن ذاهبون إلى بلد حيث الرياضة توحدنا كأخوة. خلال التنافس، سنعمل أيضا على تعزيز الأخوة والسلام والتبادل الثقافي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.