تقرير إخباري: شباب يتألق وأحلام تتحقق

رأى العديد من الرياضيين الشباب في جميع أنحاء العالم تطلعاتهم وآمالهم تتحقق وذلك مع وصول دورة الألعاب الجامعية العالمية إلى منتصف الطريق، حيث أن أحلام اللاعبين تتعلق ليس فقط بالمنافسة ولكن أيضا بالصداقة والتفاهم المتبادل والحب.

الصين تتصدر حصيلة الميداليات

مع وصول المنافسات إلى منتصف الطريق، تهيمن الدول الآسيوية على حصيلة الميداليات. حتى 2 أغسطس، تصدرت الصين القائمة بـ 36 ميدالية ذهبية و12 فضية و12 برونزية، تليها كوريا الجنوبية واليابان، في حين حققت بعض الدول الإفريقية أيضًا اختراقات في منافسات محددة.

تضم دورة الألعاب 18 رياضة كبرى و269 فعالية، مع مشاركة 6500 رياضي.

أظهر السباحون الصينيون هيمنتهم. وحصل بطلا العالم تشين هاي يانغ وتشانغ يوي في على ميداليات ذهبية وحطما أرقاما قياسية في منافسات الدورة.

بطولة منظمة جيدا

قال لاعب تنس الطاولة المجري سيبستين كوفاكس “إنه لأمر احترافي للغاية وعالي المستوى، والأماكن والمرافق هنا لا مثيل لها”.

وفقًا لإدارة العلوم والتكنولوجيا في تشنغدو، تم نشر أكثر من 170 من منتجات التكنولوجيا الفائقة في أكثر من 30 مكانًا.
يجذب “روبوت التدريب” اهتمامًا كبيرًا في صالة الألعاب الرياضية المركزية لمنطقة التكنولوجيا الفائقة في تشنغدو. يعرض الروبوت مهاراته بذراع ميكانيكية تقذف كرة بينغ بونغ لأعلى وذراع أخرى يحرك المضرب بخبرة لضرب الكرة عبر الطاولة. سلط لي بنغ في، مدرب تنس الطاولة المحلي، الضوء على أهمية الروبوت. “يمكن للروبوت مساعدة اللاعبين على تعزيز مهارات المراقبة والتوقع.

جسر للتبادل الثقافي
الرياضة جسر مهم للتبادل الثقافي. بالنسبة للرياضيين الشباب، فالوقت في تشنغدو رحلة لا تُنسى.

أكد ليونز إيدر، القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، أن دورة الألعاب لا تتعلق بالرياضة فقط، بل يجب أن تكون احتفالًا بالثقافة والتعليم.

مع وفرة الأنشطة الثقافية المقدمة في قرية الألعاب، يتمتع الطلاب الرياضيون ومسؤولو الوفود بفرصة تذوق الثقافة الصينية التقليدية كل يوم.

عند مدخل البازار الثقافي، كان رياضي التايكوندو البرازيلي لوكاس كريشنا يلعب الشطرنج الصيني مع أحد السكان المحليين، الذي فوجئ بمهارات كريشنا.

كشف كريشنا أن والده، الذي تلقى تدريبًا لمدة ثلاثة أشهر في الشطرنج الصيني قبل سنوات في هانغتشو، علمه اللعبة الصينية التقليدية في سن 10، قبل عامين من بدء تدريب التايكوندو.
وأضاف كريشنا “والدي يحب الصين. الناس هنا لطاف”.