موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين أكثر تأثيرا بالعالم من أميركا

0


لوس انجلوس تايمز:
ترجمة موقع قناة الجزيرة الالكتروني:
يشير استطلاع حديث للرأي أن الصين أصبحت أكثر شعبية على مستوى العالم من الولايات المتحدة، وهو استطلاع خضع له أكثر من 24 ألفا حول العالم، ويتساءل عن مدى الدور الإيجابي والتأثير الخيِّر لدول العالم والاتحاد الأوروبي، أو عكس ذلك.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “غلوب سكان” بالتعاون مع جامعة ميريلاند لصالح خدمة بي بي سي العالمية عن شعبية كبيرة للصين في دول مثل كينيا ونيجيريا، وأن المستطلعة آراؤهم في البلدين قالوا إن لبكين نفوذا إيجابيا منذ زمن بعيد هناك.

وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إلى أن شعبية الصين قفزت العام الجاري في كل من بريطانيا وكندا وأستراليا وبلدان أخرى في العالم، وأن نصف المستطلعة آراؤهم خارج الصين قالوا إن لبكين أثرا إيجابيا على الأغلب في العالم.

وأضافت الصحيفة أن الأغلبية الضئيلة من الناس الذين شملهم الاستطلاع وقالوا إن للصين أثرا إيجابيا في العالم، أثنوا أيضا على الاقتصاد وعلى المنتجات والخدمات الصينية.

نفوذ اقتصادي
ونسبت الصحيفة إلى سو هاو من جامعة الشؤون الخارجية الصينية القول لصحيفة “تشاينا ديلي” إن المساعدات الاقتصادية الصينية لبعض الدول والعلاقات الاقتصادية الوثيقة لها مع بكين، هي التي عملت على تطوير وتحسين شعبيتها في تلك البلدان.

وأوضحت أن بعض المستطلعة آراؤهم قالوا إن النفوذ الاقتصادي الصيني كان السبب الأكبر في إيذاء العالم، تلاه سبب آخر تمثل في الطريقة التي تتعامل فيها السلطات الصينية مع شعبها، وكذلك السياسة الخارجية الصينية.

وفي المقابل، كشف الاستطلاع عن تدني شعبية الولايات المتحدة بالمقارنة مع شعبيتها في العام الماضي، مشيرا إلى تدني شعبيتها في نيجيريا وكوريا الجنوبية وتشيلي وروسيا، ويعود سبب كره الناس في تلك الدول للولايات المتحدة إلى سياساتها الخارجية.

كما أشارت الصحيفة إلى تدني شعبية دول أوروبية والاتحاد الأوروبي في أن يكون قائدا للعالم، حسب ما قاله رئيس مؤسسة “غلوب سكان” للاستطلاع كريس كاولتر، مضيفا أن “الآمال تتجه إلى الصين”.

وأظهر الاستطلاع شعبية لليابان تبقى هي الأولى، وأنها تجاوزت شعبية ألمانيا العام الجاري وأن 58% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إن لليابان أثرا إيجابيا على الأغلب في العالم.

وأما حظ اليابان عند المستطلعة آراؤهم في الصين فيشير الاستطلاع إلى أنه كان عاثرا، حيث قال 16% منهم فقط بأن لطوكيو أثرا جيدا في العالم.

ورتبت نتائج الاستطلاع بعض الدول بحسب الأثر الإيجابي الأكبر في العالم، فكانت اليابان هي الأولى، تليها ألمانيا ثم كندا فبريطانيا، ثم الصين ففرنسا، ثم الاتحاد الأوروبي فالولايات المتحدة، وتليها البرازيل ثم الهند فجنوب أفريقيا، ثم كوريا الجنوبية فروسيا فإسرائيل فكوريا الشمالية فباكستان، ثم إيران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.