موقع متخصص بالشؤون الصينية

مقابلة: مسؤول فيتنامي كبير يقول إن زيارة شي ستؤدي إلى زيادة تعزيز الصداقة الفيتنامية-الصينية

0

قال مسؤول فيتنامي كبير إن زيارة الدولة لشي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني، إلى فيتنام من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة تعزيز الصداقة بين الشعبين.

وقال نغوين هوانغ آنه، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، في مقابلة أجريت معه مؤخرا، إن فيتنام والصين دولتان جارتان تربطهما جبال وأنهار وتتقاسمان صداقة ممتدة بين الشعبين.

وأشار إلى أن الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نغوين فو ترونغ أجرى محادثات مع شي خلال زيارته إلى الصين العام الماضي، حيث رسم الزعيمان معا مسار تنمية العلاقات الثنائية ورفعا مستوى العلاقة بين البلدين إلى مستوى أعلى.

وفي معرض إشارته إلى مصادفة هذا العام الذكرى الـ15 لشراكة التعاون الاستراتيجي الشاملة بين فيتنام والصين، قال إن زيارة شي تكتسب أهمية تاريخية.

وقال نغوين هوانغ آنه، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة إدارة رأس مال الدولة في الشركات، إن الجانبين سيناقشان التعاون في مختلف المجالات بهدف مواصلة تعزيز التبادلات الودية وتوطيد التقدم في التعاون الثنائي.

وأكد أن “الاتصالات رفيعة المستوى تعد تقليدا جيدا بين فيتنام والصين وتعزز التنمية المتواصلة للعلاقات الثنائية”.

 

 

وقال نغوين هوانغ آنه، وهو أيضا رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية-الصينية، إن “الصداقة التقليدية شهدت تطورا مستمرا على مدى أكثر من 70 عاما من العلاقات الدبلوماسية”.

وتأسست الجمعية في عام 1950 عندما أقامت الدولتان العلاقات الدبلوماسية وتعد واحدة من أولى منظمات الصداقة الأجنبية التي تم إنشاؤها في فيتنام.

وأكد المسؤول الفيتنامي أيضا على أهمية التبادلات الودية بين الشعبين لما تضيفه من زخم لتعزيز الأساس الشعبي والاجتماعي لتنمية العلاقات الثنائية.

وفي سياق إشارته إلى مساهمة التبادلات الشعبية في تقوية الثقة المتبادلة وتعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين، قال إن التبادلات الودية من هذا النوع “عززت بقوة الاتصالات والتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة والسياحة والتعليم فى السنوات الأخيرة”.

وأضاف أن “البلدين أصبحا من أكثر الوجهات السياحية شعبية لبعضهما البعض”.

 

وفي سياق رؤيته للمستقبل، دعا الجانبين إلى مواصلة تنفيذ التوافق الذي توصل إليه زعيما الحزبين والبلدين، وسرد قصة الصداقة الفيتنامية-الصينية بشكل جيد، وتسريع استئناف منتدى الأفراد الفيتنامي-الصيني.

وقال إنه يتعين على الجانبين التركيز بشكل أكبر على تعزيز التبادلات والتعاون في مجالات الفنون والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والصحة والرياضة على المستوى المحلي، وخاصة بين المناطق الحدودية، واستكشاف أنشطة للتبادل بأشكال مختلفة سعيا لتحقيق دبلوماسية أكثر عملية بين الشعبين تتسم بالكفاءة.

وأتم نغوين هوانغ آنه بقوله إن الصداقة التقليدية بين فيتنام والصين تشكلت عبر الأجيال الأكبر سنا من زعماء البلدين، وهي رصيد قيم يتقاسمه الشعبان، داعيا شعبي الجانبين، وخاصة الشباب، إلى مواصلة العلاقات الودية وتعميق الفهم لماهية الصداقة التقليدية الفيتنامية-الصينية، من أجل ضمان صداقة دائمة تنتقل من جيل إلى جيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.