موقع متخصص بالشؤون الصينية

باحثة: مساعدة الصين لافريقيا تعزز جهود تنميتها

0


شبكة الصين:
عملت المساعدات الصينية لافريقيا تحت مظلة منتدى التعاون الصيني-الافريقي على تسريع جهود تنمية افريقيا، وفقا لما قالت الكاتبة والباحثة فيليس جونسون الاربعاء، التى حثت أيضا على فهم أعمق لانظمة الثقافة والمعرفة على المستويات المؤسساتية والمجتمعية بالنسبة للصين وافريقيا، ومن بينها التاريخ الغني للطرفين الذى يرجع الى آلاف السنين، من أجل تعزيز التعاون.

قالت فيليس، المدير التنفيذي لمركز البحوث والتوثيق فى منطقة جنوب افريقيا، لوكالة أنباء (شينخوا) فى مقابلة ان معظم مساعدات التنمية التى تقدمها الصين ذهبت بشكل مباشر إلى مستفيدين محددين مقارنة بالمساعدات التى تقدمها الدول الأوربية المانحة.

وذكرت طالما ان جميع مساعدات التنمية تعود بالنفع أيضا على الدولة المانحة، فانه من المهم تحديد بيانات تتعلق بالنسب والشفافية.

وأضافت “لا توجد بيانات مماثلة بالنسبة للصين بالرغم من وجود العديد من المصارد والدراسات حول جوانب متنوعة، ولكن عمليات الإشراف على المساعدات الصينية تظهر ان النسب أقل بكثير وان النفع الذى يعود على افريقيا أعلى بكثير.”

سلطت الكاتبة الضوء على عدد من الاختلافات المحددة فى منهج الصين بشأن مساعدات التنمية، من بينها اتخاذ القرار بشكل مشترك، والتشاور، ومنهج “الربح للطرفين” الذى يعود بالنفع على الطرفين.

وأوضحت “على النقيض من ذلك، يتم عادة إعداد المشروعات التى تدعمها أوربا هناك، وتقدم للتنفيذ بتمويل ولكن ايضا بشروط. ولا توجد شروط صريحة فى مساعدات التنمية من الصين.”

أقام مركز البحوث والتوثيق فى منطقة جنوب افريقيا معهد دراسات السياسات والاستراتيجيات حول العلاقات بين الصين وافريقيا فى منطقة جنوب افريقيا لتعزيز العلاقات مع الصين فى مجالي السياسات والقطاع الخاص.

وأضافت “يعد منتدى التعاون الصيني-الافريقي انجازا هاما جدا فى التعاون الصيني-الافريقي، حيث عمل على تعزيز التنمية على جميع المستويات فى افريقيا، المجتمعي والوطني والإقليمي والقاري، فى إطار خطة تنمية شاملة.”

وأشارت الى ان التعاون “المربح للطرفين” ليس شعارا وهميا، ولكنه جزء من شفافية مساعدات التنمية من الصين ويعود بالنفع على الطرفين.

“عادة ما تقدم القروض الصينية بتسهيلات كبيرة، ويعد أقدم مثال على ذلك خط السكة الحديد الذى بنته الصين قبل حوالي 40 عاما مع حكومتي تنزانيا وزامبيا. وسيكون ذلك نموذجا هاما لتنمية البنية التحتية الاقليمية فى افريقيا، التى تعد الاولوية الكبرى الان.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.